الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مريام بولس .. عاشة الوطن

أول مصرية يتم اختيارها لتمثل نموذج الأمم المتحدة لجامعة كونكورديا

دائما مصر فى القلب وكلما زاد البعد توطن الحب فى الوجدان دائما تردد فى كل مكان أن مصر يوجد بها شىء مختلف عن أى بلد فى العالم لا يعرفة الا الذى عاش فيها أو قام بزيارتها حتى لو كانت أياما معدودة. 



مريام بولس هذه الفتاة الكندية ذات الأصول المصرية والتى استطاعت فى سنوات قليلة أن تحصل على العديد من الشهادات العلمية والجوائز خلال مشوارها العلمى بجانب نشاطهم الدائم فى العمل الاجتماعى، حيث ذكرت أنها عشقت مصر عن بعد بسبب العشق الوطنى من الأسرة والحديث المتكرر عن جمال مصر وروعتها بجانب أن هذا البلد هى تاريخ وحضارة لا يقدرها إلا المصريين وخاصة الطيور المهاجرة التى تحلم أن تصبح مصر أفضل دولة فى العالم بجهود ابنائها المخلصين فى شتى بقاع العالم.  

■ فى البداية ما اهم التحديات التى تواجه الجالية وهل صوتها مسموع فى كندا؟      

- بالنسبة الى أحوال جاليتنا المصرية بكندا نحن نعتبر من أقوى وأنجح الجاليات ولنا تمثيل هائل فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وهذا فخر لى ولكل مصرى بالخارج والغالبية العظمى من المصريين لهم صوت مسموع فى المجتمع الكندى بالمشاركة وإبداء الرأى فى الانتخابات والاختيارات المصيرية التى تخص مستقبل وإدارة البلد وهنا فى كندا الكتير من المصريين لهم دورفعال بجانب يحتلون مناصب مرموقة فى شتى المجالات سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وهذا من دواعى فخرى لكونى من جذور مصرية.

■ ما صورة مصر فى الإعلام الكندى حاليا او ما يكتب عن مصر حاليا هو سلبى أن ايجابى؟

- مصر لها صورة رائعة فى المجتمع الكندى ولها حضور راق يتمثل بتولى أبنائها ارقى المناصب فى مختلف المجالات مصر معروفة بتاريخها العريق وحضارة ٧٠٠٠ سنة وكندا والعالم أجمع يعترف بقوة وصلابة شعب مصر الذى قدم نموذجا مشرفا بثورته الناجحة وبدون إراقة دماء وبدأت بوضع مصر على بداية الطريق السليم للتغيير للأفضل من جميع النواحى سياسيا واقتصاديًا واجتماعيا مصر دائما لها حضور ايجابى ولها وزن وتعتبر رائدة فى المنطقة العربية والإفريقية بل وعلى المستوى العالمى ايضا 

■ لماذا هناك عدد قليل من السائحين الكنديين لمصر؟

- زيارة مصر هى دائمآ حلم كل كندى بتاريخها العظيم وحضاره قدماء المصريين التى تبهرهم وتثير اعجابهم وقلة السياحة هى ظاهرة عالمية الآن وفقا للظروف الراهنة ولعلاج قلة اقدام السائحين من وجهة نظرى يجب ان نكثر من الدعاية الاعلامية ونحاول جاهدين ان نقدم عروضا مغرية للسائحين لتشجيعهم على القدوم الى مصر عن طريق الإكثار من تنظيم الرحلات ذات البرامج المركزة على الأماكن الاثرية وأن نكثر من التسهيلات التى تجعلهم يريدون الإقبال اكتر من مرة الى مصر وأن يكون منظمو تلك الرحلات شركات متخصصة فى ذاك النوع من الرحلات كما يحدث فى أوروبا مثل ألمانيا وانجلترا.

■ من وحهة نظرك أهم الايجابيات والسلبيات فى مصر الآن؟

- مصر دائما صامدة ورائدة وقوية بجانب هناك طفرة كبيرة فى عدة مجالات حيث تم انشاء الكثير من المدن الجديدة المبنية على أحدث الأبحاث العلمية وتم انشاء الكثير من الطرق والكبارى وكل هذا يغير من وجه مصر ويساعد جديا فى مشكلة تزايد عدد السكان وحل مشاكل المرور ومن النواحى الايجابية ايضا التطور الواضح فى الناحية التعليمية وتطوير المناهج بما يتناسب مع تطورات العصر الذى نعيشه لمصلحة أبناء مصر ومستقبلهم العلمى.. من السلبيات التى يجب نعمل جديا لإزالتها من مصر على سبيل المثال خرق قوانين المرور وعدم احترامها من بعض الفئات وما ينتج عن ذلك الكثير من حوادث الطرق أيضا التلوث البيئى الناتج من عوادم السيارات.

 ■ وماذا عن الشهادات العلمية التى حصلت عليها؟

- بعد انهاء المرحلة الثانوية التحقت بالجامعة ودرست فى جامعة كونكورديا فى كندا دراسة مزدوجة بين العلوم والسياسة والاقتصاد وحصلت على بكالوريوس فى العلوم وفى السياسة والاقتصاد بتفوق عام ٢٠١٨ وبعد ذلك درست أيضا فى جامعة كونكورديا فى مجال ممارسة العلوم وحصلت على بكالوريوس آخر فى ممارسة العلوم بتفوق عالى عام ٢٠٢٠وحصلت على منح دراسية من نفس الجامعة لتفوقى فى الدراسة، وقد وضعت على لائحة عميد الجامعة.. والتحقت هذا العام بكلية الطب جامعة ماجيل وحصلت على منحة دراسية. 

■ هل هناك أنشطة اجتماعية تقوم بها فى الوقت الحاضر أو فى الوقت الماضى؟ 

- فى جامعة كونكورديا يوجد لجنة مكونة من مجموعة من طلبة الجامعة تمثل نموذج للأمم المتحدة يشترك فيه طلاب من جميع جامعات العالم، وكنت عضوا مع هذه المجموعة وشاركت معهم فى الكثير من الأنشطة وسافرت معهم لنمثل كندا فى نيويورك وإيطاليا. 

كنت من المتطوعين لمساعده بعض المنظمات التى تدعم مرضى الكورونا.

وكنت عضوا فى منظمة تقوم بمساعدة المدارس التى تحتاج إلى دعم دراسى فى كل النواحى التعليمية.