الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قصة بروفة

«ديجافو» يستعد للافتتاح على مسرح الهناجر

تجرى حاليا على قدم وساق بروفات العرض المسرحى «ديجافو» للمخرج أحمد فؤاد والذى من المقرر عرضه يوم 10 أكتوبر الجارى على خشبة مسرح الهناجر للفنون، يستغل فؤاد قاعة الفنون التشكيلية التابعة لمركز الهناجر لإجراء بروفات يومية لعرضه المسرحى المرتقب؛ حيث ينشغل المسرح بعرض «محل اللعب» بينما يحرص هو وفريق عمله على اتمام البروفات النهائية استعدادا للافتتاح القريب.



عن العرض وتفاصيله قال فؤاد:

عرض «ديجافو» مستوحى من  نص سويسرى للكاتب أولفيه تشتشيرى «إثبات العكس».. ترجمته منحة البطراوى كان النص ضمن مجموعة مسرحيات للمركز الثقافى السويسرى ليتعرف الجمهور المصرى على الثقافة السويسرية، بالفعل اخرجت من هذه المجموعة نصين «نهاية المال» و»الأتوبيس»، وكنت اتمنى تقديم «اثبات العكس» وأخيرا تبنى مسرح الهناجر الفكرة وبدأنا التنفيذ.           ويضيف: «اثبات العكس» يقوم على فكرة عدم وجود ادلة كافية لإثبات وجهة نظر واضحة؛ الموضوع كأنه مجموعة من الدوائر كل دائرة ننزل فيها لمستوى أعمق من الحدث؛ دائما الدائرة تبدأ من نقطة وتنتهى فى نقطة واضحة بالنسبة للشاب بطل العرض، هى خط واحد داخل هذه الدوائر فى كل دائرة يكتشف معلومات اكثر؛ تركيبة وتكوين العرض مختلف عن «راشمون» لأن «راشمون» يقدم وجهات نظر مختلفة حول حدث معين من وجهة نظر الشخصيات، بينما فى «ديجافو» قررنا الإبتعاد عن المفهوم السويسرى للقصة الأصلية لأنها تحمل روح سويسرا تدور حول فكرة الشخص الذى لا يستطيع التأكد من وجهة نظر محددة، بينما هنا اضافنا لها بعد «الديجافو» الذى يعتبر وصف للإيحاء الدائم بكأنك شاهدت هذا الحدث من قبل، وليس هذا فقط بينما انت متورط فى كل الأحداث حتى ولو هذا الحدث بعيدا عنك، قد تكون الأحداث متشابهه، لأننا عادة متورطين تماما فى اى حدث حولنا مثل الدلافين التى غرقت فى النيجر، ثقب الأوزون وقوع حرب، نحن نتورط حتى على الأقل بالمعرفة؛ وبالتالى عليك أن تنضم لجانب محدد سواء مع أو ضد؛ دائما يقولون انت معانا ام ضدنا ولو كنت معانا فأنت فى مشكلة كبيرة يخلقها تورطك فى المشكلة نفسه.

ويقول: هو كشاب بسيط جدا ليس لديه طموحات للدخول فى اى مشكلة يتجنب التورط عموما، وبالتالى هو يمثلنا جميعا نحن نحاول تجنب التورط فى اى مشكلة لكن العالم لا يتركك فى هذه الحالة، دائما المجتمع والأحداث تحاول توريطنا، وهنا فى العرض يحاولون تشكيك الشاب فى الحدث الأصلى آدم الذى يطارده مجموعة من البلطجية يريدون قتله لتورطه فى أمر ما لا نعلمه، وهو صديقه الوحيد يقرر التخلى عنه فى النهاية، لأنه غير متأكد هل هو مذنب او العكس اسئلة وشكوك كبيرة تجعله يتأخذ قرار ويجلس منعزل تماما بينما هم يصرون على توريطه بكل الأشكال. وعن حالة الغموض: العرض مبنى على الغموض لأن هذا ما يحدث لنا بشكل متكرر فى حياتنا اليومية؛ نحن لا نحصل على معلومة كاملة؛ وبالتالى حتى الجمل فى الحوار متقطعة؛ تركيبة الجمل غير مكتملة فلم يقل أحد الحقيقة كاملة دائما هناك شيء مفقود، هو يأخذ الخيوط ويحاول إكمالها لذلك التوهان مقصود.

يشارك فى بطولة «الديجافو» أحمد سلكاوي، تامر نبيل، محمد يوسف «أوزو»، رحمة أحمد، بسمة ماهر، موسيقى محمد عبد الله، ديكور أحمد أمين، إضاءة أحمد دبيكى ، أزياء مروة عودة.