الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هيلارى كلينتون فضحت عصابة تخريب مصر

5 كيانات فى مهمة قذرة لإسقاط مصر

إعداد - داليا طه ووسام النحراوى



 

هزت رسائل البريد الإلكترونى التى تفرج عنها الخارجية الأمريكية تباعا الأوساط السياسية فى الشرق الأوسط، وتترقب الأوساط الأمريكية هذه الرسائل خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو لفوكس نيوز بإنه سيفرج عن المزيد منها خلال الأيام المقبلة قبل الانتخابات الأمريكية.

وقد لعبت هيلارى كلينتون دورا كبيرا فى دعم ومساندة الإخوان للوصول إلى الحكم وبعدها.وقد سربت مواقع أمريكية قبل سنوات وثائق من البريد الالكترونى الخاص بهيلارى التى استخدمت خادمًا خاصًّا لبريدها الإلكترونى بمنزلها فى نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.

 

وثيقة 14 سبتمبر 2012 الرئيس الإخوانى كان قلقًا من السلفيين

أوضحت أحد الرسائل أنه فى وقت متأخر من يوم 14 سبتمبر 2012، أخبر محمد مرسى مسئولين أوروبيين بارزين أنه قلق بشكل كبير من أن المشاعر المناهضة للولايات المتحدة والغرب والعنف داخل القاهرة والمنتشر فى باقى أنحاء مصر قد تكون جزء من محاولات خصومه السلفيين السياسيين لزعزعة استقرار حكومته التى يعتقد الكثير منهم أنها معتدلة للغاية فى مواقفها فيما يتعلق بالإسلام وإسرائيل والعالم غير الإسلامي.

 

وثيقة 24 يناير 2012 الجماعة الإرهابية تخطط لتحويل مصر لجمهورية إسلامية

وفى وثيقة أخرى، حاول قادة الإخوان وضع خطط للاستفادة الكاملة من النجاح الانتخابي. بعد أن فازو بما يقرب من 45% ل 50% من المقاعد، اتفقوا فيما بينهم على ضرورة تحقيق التوازن بين حزب النور السلفى، وأعضاء منتخبين من حزب الوفد الجديد الأكثر ليبرالية، والذى سيمنحهم خمسة وسبعين بالمائة من المقاعد فى مجلس النواب فى البرلمان. فى الوقت نفسه.

ورأى مصدر حساس للغاية - تحدث على انفراد- أن هذا الانتصار سيمكن جماعة الاخوان المسلمين من أن تقود مصر بسرعة لتصبح جمهورية إسلامية..دولة يمكنها التعامل مع الحكومات والشركات الغربية التى تختارها.

وفقا للمصدر، كان من أولى قرارات محمد بديع اختيار سعد الكتاتنى رئيساً للبرلمان بعد التشاور مع رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي.

وفى رأى هذا المصدر، رأى بديع أن الخلافات الشخصية المريرة بين محمد مرسى ورئيس حزب النور عماد عبد الغفور قد تعقد التحالف الذى أرادته جماعة الإخوان المسلمين.ولذلك، فإن علاقة الكتنانى على علاقة أفضل بعبد العفور وقد وافق حزب النور بالفعل على العمل مع حزب الحرية والعدالة بشأن القضايا الرئيسية، لا سيما فيما يتعلق بصياغة الدستور الجديد،وتشكيل أول حكومة مدنية فى البلاد.

 

 

وثيقة 24 ديسمبر 2012 الجماعة تخطط فى سرية لتحويل مصر لنموذج تركى

فى 15 ديسمبر 2011، صرح مصدر قريب من جماعة الاخوان المسلمين بأن المرشد محمد بديع وحاشيته يقومون فى سرية تامة بوضع خطط لإدارة الأمور الأمنية المصرية بعد اعتماد دستور جديد، وانتخاب حكومة مدنية عام 2012. وفقا لهذا المصدر، بديع مؤمن بأن مصر ستكون دولة إسلامية على النموذج التركى وستكون العلاقات بين الحكومة والجيش مبنية على المبادئ الاسلامية.

وكان مستشارو محمد بديع ومحمد مرسى واثقين من قدرة الجماعة على تهيئة بيئة من شأنها تعزيز التعاون مع الشركات الغربية بشرط أن يحترم الغرب ويتكيف مع حقيقة أن مصر لن تعود إلى أيام الرئيس السابق حسنى مبارك.  

 

وثيقة بتاريخ 41-7-2102 :  خطة واشنطن لتفكيك الداخلية

 

أفادت الوثيقة بأن رئيس البرلمان فى حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتنى، شعر بخيبة أمل متزايدة من مرسى، الذى يعتبرونه مرشح اللحظة الأخيرة للرئاسة. كانت الجماعة متخوفة من أن يتصرف مرسى كرئيس فعلى للدولة والحكومة بشكل يتعارض مع استراتيجيتهم المتفق عليها لدعم الهيكل الدستورى  بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لهذا المصدر، شعر محمد بديع بالقلق من شخصية مرسى القتالية وصراعاته الشخصية طويلة الأمد مع قادة حزب النور السلفي. وسلّمت وزارة الخارجية أكثر من 55 ألف رسالة لمسئولين أمريكيين يحققون فى الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها شخصية ولا تتعلق بالعمل.

واتخذت وزارة الخارجية وإدارة الأرشيف الوطنية فى العام 2016 خطوات لاستعادة رسائل البريد الإلكتروني، لكنهما لم تطلبا من وزير العدل القيام بتحرك لفرض ذلك، فيما رفعت جماعتان محافظتان دعاوى قانونية لإجبارهما على ذلك. وفى أكتوبر 2016، نشر موقع فرى بيكون وثائق تابعة للخارجية الأمريكية كشفت عن خطة واشنطن لتفكيك الداخلية فى عهد محمد مرسى وإعادة هيكلتها تحت إشراف خبراء أمن أمريكيين. فى صدارة الملفات التى كشفت عنها الوثائق الأمريكية، والتى تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات، محادثات جرت بين هيلارى كلينتون ومحمد مرسى، عرضت خلالها «مساعدة سرية» لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة بزعم خدمة «الأسس والمعايير الديمقراطية»، وتضمنت تلك الخطة إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء أمن إلى مصر.

 

وثيقة بتاريخ 24-9-2102 : مراسلات نائب «هيلارى» و«مرسى» تكشف مخطط تدمير سوريا

واستعرضت الوثائق الأمريكية تفاصيل عرض كلينتون إطلاق صندوق مصرى أمريكى للشركات، بالاشتراك مع القطاع الخاص فى البلدين، لمساعدة الأعمال والمشاريع المصرية، مشيرة إلى أنه كان مقرر إطلاق الصندوق بمساهمة أولية قدرها 60 مليون دولار، ثم ضخ 300 مليون دولار آخرى كمساعدات من الكونجرس الأمريكى على مدار 5 سنوات، وهو الصندوق الذى تم تأسيسه بالفعل فى سبتمبر 2012، دون أن يتم حينها الكشف عن تفاصيله. ودون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل، تحدثت الوثائق عن خطاب أرسله توماس نيدز، نائب كلينتون بتاريخ 24 سبتمبر 2012، إلى محمد مرسى، للمطالبة بالتنسيق و»المزيد من التعاون» فى قضايا إقليمية ومن بينها الحرب الدائرة فى سوريا، وكذلك العلاقات مع إيران. شخصيات تخريبية بتمويل أجنبي

تضمنت الرسائل شخصيات سياسية أمريكية وعربية، لتكمل دائرة التآمر والتخريب التى طالت الشعوب العربية وأسالت دمائها، تحت مزاعم نشر الديمقراطية وصيانة حقوق الإنسان.  

وثيقة مؤرخة فى سبتمبر 2012 شخصيات تخريبية بتمويل أجنبى وتعاون قطرى مع الإخوان

 

جودث ماكهيل  كانت تتولى منصب وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية والدبلوماسية العامة، تم الاعتماد عليها لتلميع إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما من جانب، وأيضاً دعم قناة الجزيرة لدى الرأى العام العربى والإسلامى عبر استضافتها لمسئوليين أمريكيين من جانب آخر. ففى رسالة مؤرخة فى 26 أبريل 2010، تضمن جدول أعمال ماكهيل لقائين مع قناة الجزيرة القطرية بقسميها العربى والإنجليزي.

وضاح خنفر سفير الخراب القطرى فى، تحدث عن تأسيس شكبة إعلامية إخوانية إرهابية، بتمويل قطرى ورعاية أمريكية، لدعم حكم الإرهابية فى مصر وتونس. وقالت دانا سميث سفير أمريكا لدى الدوحة فى الرسالة، تعقيبا على ضح قطر 100 مليون دولار لتأسيس شبكة إعلامية متكاملة للإخوان، إن خنفر الذى كان يشغل مدير قناة الجزيرة، سيكون لديه وظيفة جديدة مثيرة.

خيرت الشاطر  نائب مرشد الإخوان الإرهابية، والمحرك الفعلى للتنظيم والرجل القوي، فى رسائل هيلارى كلينتون.

رشاد حسين أحد النماذج الصارخة على اعتماد إدارة أوباما على جماعة الإخوان التى تضرب استقرار المنطقة ففى إحدى رسائل هيلاري، كان هناك رسالة لـ»هوما عابدين»، رئيس موظفى مكتب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تمتدح فيه اختيار الإخوانى حسين بعد تعيينه مبعوث أوباما الخاص لمنظمة التعاون الإسلامى بجدة.

وفى عام 2010 تحول إلى ممثل للإدارة الأمريكية فى كل ما يتعلق بالتعاون مع العالم الإسلامي.

وكان حسين قد عمل أيضا لصالح «منظمة الفكر النقدى الإسلامي»، وكان أحد أعضاء هيئتها التنفيذية البارزين مع عدد من الشخصيات الإخوانية مثل جمال بارزانجى وهشام طالب ويعقوب ميرزا.

إلى جانب عضويته فى هذه المنظمات ارتبط حسين بمنظمة «سافا» الإسلامية التى تضم شبكة من المنظمات الناشطة فى فيرجينيا الشمالية التى كانت محل شبهات وشكوك، انتهت فى 2002 بمداهمة مقرها من قبل الشرطة الأمريكية على خلفية تورطها فى أعمال سرية بالخارج.

فتحى عمر التربى الليبي وصفه ليبيون بـ»الخائن» وتم تقديمه على شاشات قناة الجزيرة القطرية قبل عدة سنوات كرجل أعمال ليبى أمريكي.  

 

ليبيا فى رسائل هيلاري.. إرهاب ومؤامرات

كشفت رسائل البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون والتى كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طالب بالإفراج ورفع السرية عنها، عن الدور التخريبى لقطر وتنظيم الإخوان فى ليبيا وتحويل العاصمة طرابلس إلى بيئة مثالية للمليشيات والفكر المتطرف. ففى الرسالة المؤرخة بتاريخ 5 أبريل 2012 من رسائل هيلارى كلينتون، والتى كانت متبادلة بين موظفى مكتبها مع سفيرها الذى قتل لاحقا فى بنغازي، كريستفور ستيفنز، يصفون فيها عبدالحكيم بلحاج الإرهابى الليبى المقيم فى تركيا ورجل قطر الأول فى ليبيا بمصطلح «ابننا».

 

وبحسب الرسالة سرد «ستيفنز» فحوى اجتماع له فى بنغازى مع أشخاص يبدو أنهم من جماعة الإخوان حول دخولهم لانتخابات المؤتمر العام وخشيتهم من تدنى شعبيتهم بسبب ولائهم لتنظيم الإخوان فى مصر.

علاقات خفية بين توكل كرمان وكلينتون

كشفت برقية جديدة من برقيات بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، عن العلاقات الخفية التى جمعتها بالإخوانية اليمنية توكل كرمان. 

وأظهرت رسائل متبادلة من موظفى الخارجية التابعين لهيلارى كلينتون، فرحتهم بحصول اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011.