الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قنوات الإخوان.. «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»

وسط الضجة التى أحدثتها الرسائل المسربة من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، سيطرت حالة من الصمت والتجاهل على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة أن تلك التسريبات فضحت العلاقة الحرام بين هذه القنوات والجماعة الارهابية لتنفيذ مخططاتها الارهابى والتى كشفت عن مخطط قطر وحلفائها الإرهابيين، إذ أصبحت السياسة العامة لتلك القنوات «لا أرى لا أسمع لا أتكلم».



قنوات الإرهابية عمدت إلى غض الطرف أمام كل الوثائق التى تم تسريبها وظهر التجاهل جليًا من قناة الجزيرة القطرية وقنوات الإخوان التى تبث من تركيا، لتؤكد على الدور المشبوه الذى تلعبه تلك الدول فى المخططات العالمية لتفكيك الشرق الأوسط. وكشفت إحدى الرسائل التى تم رفع السرية عنها والتى تعود لسبتمبر من عام 2010، عن تعاون قطرى مع تنظيم الإخوان فى مشروع إنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، بعدما اشتكى التنظيم الإخوانى الإرهابى من ضعف مؤسساته كما كشفت الوثيقة المسربة أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر.

من جانبه أكد حسام الحداد، الخبير والباحث فى شئون الجماعات الارهابية، أن موضوع التسريبات التى تذاع من وقت لآخر ربما تكشف جزء قليل من أخلاقيات وسلوكيات الجماعة وأفرادها فى الوقت الراهن أما عن دلالات هذه التسريبات فتوضح أن معظم الوجوه الاعلامية للجماعة ليست على درجة واحدة من الانتماء التنظيمى للجماعة وأن هناك مصالح متضاربة داخل الجماعة وهيكلها الاعلامى والتنظيمى مما قد يؤدى قريبًا إلى سقوط هذه الرموز سواء على المستوى الجماهيرى أو على المستوى الأمنى. وتابع: قنوات الإخوان والعاملين بها مجرد أداة تحركها قطر وتركيا لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة، فكل ما يبثونه هو فى الأساسى خطاب تركى وقطرى من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، ومحاولة لبث الأكاذيب والفتن فى البلاد ، لافتا إلى أن كل هؤلاء هم مجموعة من المرتزقة.