الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البنك الأهلى «الأكثر أمانا فى مصر» بشهادة جلوبال فاينانس

أظهر أحدث تقييمات جلوبال فاينانس العالمية احتفاظ البنك الأهلى المصرى بمكانته كأكثر البنوك أمانا فى مصر لعام 2020، وهو المركز الذى يناله البنك للعام الثانى على التوالي، اضافة إلى تواجد البنك ضمن قائمة أفضل 10 بنوك إفريقية، حيث تأتى تلك المراكز استنادا إلى التقارير الصادرة عن مؤسسات التقييم المالى العالمية مثلMoody’s, Standard & Poor’s Fitch وكذا وفقا لمؤشرات الأداء المصرفى وللأصول فى أكثر من 1000 بنك تمثل 112 دولة حول العالم.



وفى تعقيب له على إنجاز تحقيق البنك الأهلى المصرى لتلك المراكز المتقدمة، أعرب هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك عن شعوره بالاعتزاز إزاء تلك الإضافة للجوائز العالمية التى يحصل عليها البنك خاصة انها تأتى استنادا الى التقارير الصادرة عن اقوى مؤسسات التقييم المالى على مستوى العالم، كما انها تؤكد بالدليل على قدرة البنك على الالتزام بكافة الإجراءات الفنية والقانونية المتعارف عليها والمتبعة دوليا اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصول البنك ومعدلات أدائه، على الرغم من التداعيات التى نتجت عن تفشى أزمة كورونا والتى أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمى بشكل عام وعلى أداء البنوك بشكل خاص ، مضيفا أن تلك الجائزة تضفى مزيدا من الثقة على أداء البنك وثباته ومعدلات النمو المحققة به، بما يشجع المؤسسات المالية الى اجراء الشراكات والعلاقات طويلة المدى بشكل أكثر استقرارا لتحقيق نجاحات ونتائج افضل على الصعيد المحلى والاقليمى والعالمي.

وأكد عكاشة على اعتزازه بفريق عمل البنك الأهلى المصرى الذى أهل البنك للاحتفاظ بتلك المكانة العالمية المرموقة، والذى يضم افضل الكفاءات التى يتم تدريبها بشكل مستمر على احدث الأساليب المصرفية المتعارف عليها عالميا والتى تعكس أيضا استقرار المناخ المالى والمصرفى فى مصر خاصة فى ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادى المتتابعة التى تم تطبيقها فى السنوات الاخيرة وكذا الإجراءات التى اتبعتها الدولة والبنك المركزى طوال أزمة كورونا.

كانت مجله جلوبال فاينانس قد اختارت طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بالعالم لعام 2020 وذلك أيضا للعام الثانى على التوالي، حيث تم اختيار المكرمين من بين 94 محافظا للبنوك المركزية فى العالم، بعد حصولهم على أعلى التقييمات من حيث الأداء والجهد المبذول فى الحفاظ على استقرار العملة ومعدلات التضخم وكذا الإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، والقدرة على مواجهة الأزمات، خاصة مع الصعوبات التى واجهت محافظى البنوك المركزية فى العالم لهذا العام والتى كان لإجراءات البنك المركزى المصرى بشأنها اثر بالغ على تخفيف حدة آثارها.