السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أستراليا تطالب قطر بإجابات بعد واقعة «التعرى والفحص القصرى»

 عبرت الحكومة الأسترالية عن «مخاوف جدية» مطالبة قطر بتقديم إجابات، بعد أن أجبرت الخطوط القطرية مجموعة من الأستراليات على النزول من طائرة كانت متجهة لسيدني، لتتم تعريتهن وتفتيشهن بشكل كامل وإخضاعهن لفحص طبي، بعد العثور على جثة رضيع فى المطار.



وتعود أحداث الواقعة إلى الثانى من أكتوبر، عندما أجبرت السلطات فى مطار حمد الدولي، جميع النساء اللواتى كن على متن الرحلة المتجهة من الدوحة إلى سيدني، على النزول من الطائرة.

وروى أحد ركاب الطائرة، البالغ عددهم 34 شخصا، ويدعى وولفغانغ بابيك، تفاصيل الواقعة لصحيفة «ذى غارديان» الأسترالية، قائلا إن الرحلة تأخرت لمدة 4 ساعات بعد أن كان جميع الركاب على متن الطائرة القطرية.

وأضاف أنه تم إجبار جميع النساء الموجودات على متن الطائرة على مغادرتها، ولدى عودتهن كانت ملامح الاستياء بادية على وجوههن، فيما كانت واحدة على الأقل تبكي، على حد قوله.

وأضاف: «على الأقل كانت واحدة تبكي. لقد ناقشن ما حدث مع بعضهن البعض، واعتبرن أنه أمر غير مقبول ومثير للاشمئزاز».

وأشار إلى أنه بعد أن تحدث مع بعض أولئك النسوة، علم أنه «تم اقتيادهن إلى منطقة غير مخصصة للعامة، حيث تم إجبارهن على خلع ثيابهن بالكامل، وفحصهن طبيا للتأكد من أن أيا منهن لم تنجب طفلا مؤخرا».

وكانت «القناة السابعة» الأسترالية التى نشرت القصة لأول مرة، قد ذكرت أنه تم اقتياد النساء، البالغ عددهن 13، إلى سيارة إسعاف على المدرج.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية لصحيفة «جارديان» فى وقت سابق، إن الوزارة «على علم بالتقارير المتعلقة بمعاملة الركاب فى قطر على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى سيدني».

وأكد أن الوزارة « تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية».

وجاء فى بيان صدر لاحقا من الوزارة، أن الحكومة الأسترالية «سجلت رسميا مخاوف جادة بشأن الحادث مع السلطات القطرية، وتم التأكيد على أنه سيتم توفير معلومات مفصلة وشفافة عن الحدث قريبا».