حفيد طلعت حرب رئيسًا لـ«CIB»

تتجه الأنظار نحو الإدارة الجديدة للبنك التجارى الدولى باهتمام بالغ، كون البنك هو الأكبر بين بنوك القطاع الخاص ويُنتظر منه الكثير لخدمة الاقتصاد، وكون الإدارة الجديدة يقودها د.شريف سامي، حفيد طلعت حرب باشا رائد الاقتصاد المصرى، والذى يقف أمام تحد وهدف يمكن أن يعيد إلينا بعضًا من أمجاد جده الذى استطاع تحقيق طفرة للاقتصاد الوطنى.

د.شريف سامي، رئيس مجلس الإدارة الجديد للبنك التجارى الدولى والذى تم تعيينه خلفًا لهشام عز العرب، له تاريخ كبير أهله ليتولى رئاسة البنك الخاص الأكبر بمصر، حيث رأس «سامى» عددًا من المناصب القيادية، كان أهمها رئاسته لهيئة الرقابة المالية فى الفترة من 2013 وحتى 2017.

 كما كان شريف سامى عضوًا بمجلس إدارة بنك القاهرة مُنذُ عام 2010 وحتى عام 2013، وشركة صندوق استثمار تنمية المشروعات الصغيرة والمُتوسطة.

وعين «سامى» لعدة دورات مُتتالية عضوًا بمجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطِق الحُرة مُنذُ عام 2007 حتى عام 2015، كما تم اختياره كأول عُضو مُنتدب لشركة استثمارات بنك مصر (مصر المالية للاستثمارات) والتى تُدير مُساهمات مُباشرة، إضافة إلى إدارة صناديق استثمار بالبورصة المصرية.

وفى أول تصريح له عقب توليه رئاسة البنك التجارى الدولى، أكد د.شريف سامي، أن «التجارى الدولى» يعتبر رمزًا للسوق المصرية كلها، وهو مدرسة مصرفية والتغيير لم يتضمن سوى شخص واحد، ومن حق المستثمر أو المودع أن يقلق، لكننا نرى أن الرقيب فى كل دول العالم من حقه أن يتدخل فى حال وجد ما لا يرضيه.