رمضان فوق البركان

رسم جهاز المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تحت قيادة المدير الفنى حسام البدرى ملامح أجندته بدقة متناهية مؤخرا، بعد أن زالت أسباب التوتر الأخيرة الناتجة عن تأجيلات مباريات دورى أبطال أفريقيا، حيث تواصلت مباريات نصف نهائى أفريقيا سواء على صعيد دورى الأبطال فيما يخص الأهلى الذى ضمن التأهل، فى حين شهدت عراقيل اتجاه الزمالك الذى تم الاستقرار على خوضه مباراته فى نصف النهائى أمام الرجاء البيضاوى المغربى فى القاهرة الأربعاء المقبل، على أن يقام النهائى فى يوم 27 نوفمبر الجارى، بينما انتهت مهمة بيراميدز بخسارة لقب «الكونفدرالية».

ويستعد المنتخب لمواجهتى منتخب توجو خلال الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة السابعة القارية المؤهلة نحو بطولة الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون 2022، حيث حدد اتحاد الكرة يوم 14 نوفمبر لاستقبال توجو، وكشف محمد بركات مدير المنتخب، أن معسكر «الفراعنة» سينطلق بعد غدا الثلاثاء، ويخوض اللاعبون تدريباتهم أيام 3 و4 و5 و6 نوفمبر، قبل الحصول على راحة يومى 7 و8 نوفمبر، ثم استئناف التدريبات والمعسكر يوم 9 نوفمبر استعدادا لمواجهة توجو الأولى يوم 14 نوفمبر، حيث اختار البدرى قائمة مبدئية للمعسكر المفتوح وضم: المهدى سليمان وعبدالله السعيد وعلى جبر وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدى ومحمد فاروق وأحمد توفيق ورمضان صبحى من بيراميدز، محمد بسام من طلائع الجيش، محمد شريف من إنبى، حسام حسن وأحمد ابوالفتوح من سموحة، طاهر محمد طاهر من المقاولون العرب، وأكرم توفيق من الجونة.

المثير أن اختيار رمضان صبحى بات على المحك فى المنتخب، حيث ينوى الجهاز الفنى تقيمه فنيا خلال المعسكر، خصوصا أنه كان بعيد عن الملاعب لفترة غير قصيرة، لذا قد يلجأ جهاز المنتخب لاستبعاده إذا كان دون المستوى لرفض مساندة اللاعب ودعمه نفسيا بعد رحيله من الأهلى بشكل أغضب جماهيره، الأمر الذى قد ينذر باستبعاده مع التصفية الأخيرة استعدادا لدخول المعسكر المغلق قبل مباراتى توجو، ليصبح الملاذ الوحيد للاعب فى الفترة المقبلة المنتخب الأوليمبى وحده، لكن البدرى قرر عدم استباق الأحداث والانتظار لرؤية اللاعب على أرض الواقع فى التدريبات للحكم عليه وحتى يكون القرار الصادر بناء على مواقف رسمية.

سبق وأختار البدرى نخبة من اللاعبين المميزين فى مسابقة الدورى بجانب المحترفين، وهم: محمد صلاح ومحمد الننى ومحمود تريزيجيه وأحمد حجازى وأحمد حسن كوكا وأحمد المحمدى ومحمد الشناوى وأحمد فتحى وأيمن أشرف وياسر إبراهيم ومحمد هانى وعمرو السولية وحسين الشحات ومجدى قفشة  ورامى ربيعة وحمدى فتحى ومحمود وحيد ومحمد أبوجبل ومحمود جنش وعبد الله جمعة ومحمود علاء ومحمد عبد الغنى وطارق حامد ومصطفى محمد ويوسف أوباما ومحمود الونش والمهدى سليمان وعبدالله السعيد وأحمد أيمن منصور ونبيل عماد دونجا وعمر جابر ومحمد حمدى ورجب بكار وإبراهيم عادل وعلى جبر ورمضان صبحى وعبد الرحمن مجدى وأحمد جمعة وكريم العراقى وخالد قمر ومحمود رزق وناصر ماهر وحسام حسن وصلاح محسن وأحمد فتوح ومحمد إبراهيم وأحمد على ومحمد بسام وأكرم توفيق.

سبق وخرج البدرى بتصريحات مثيرة تناول فيها مهاجم الزمالك الأول مصطفى محمد، مطالبا إياه بضرورة تطوير نفسه، فى الوقت الذى أشاد فيه بمهاجمين أخرين كان على رأسهم مروان محسن مهاجم الأهلى وأحمد حسن كوكا مهاجم أولمبياكوس اليونانى وعمرو وردة المنضم حديثا إلى فولوس اليونانى ليعيد بذلك البدرى حال الاعتماد على الثلاثى أجواء وأيام سالفيه الأرجنتينى هيكتور كوبر والمكسيكى خافيير أجيرى مع تطبيق طريقته المفضلة فى اللعب 4-2-3-1 فى ظل الوفرة الهجومية بجانب باقى المحترفين وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول ومحمود تريزيجيه جناح أستون فيلا الإنجليزى، ربما تأتى تصريحات البدرى بشأن مصطفى محمد بنتائج عكسية مستقبلا خصوصا وأن مهاجم الزمالك على رأس قائمة شوقى غريب فى المنتخب الأولمبى الذى يستعد لأولمبياد طوكيو العام المقبل بعد تأجيلها بسبب جائحة «كورونا».