الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انطلاق «سيتى سكيب» بمشاركة 65 جهة عارضة.. وتوقعات بإقبال جماهيرى ومبيعات قوية

وسط اهتمام محلى وإقليمى، وتوقعات بتحقيق الشركات مبيعات قوية خلال فعاليات المعرض، وفى ظل حالة من التفاؤل بشأن تنشيط سوق العقارات، وتأكيدات من الشركة المنظمة للفعاليات بالتزام أعلى معايير الأمان لضمان سلامة العارضين والحضور، أعلنت شركة «إنفورما ماركتس»، المنظمة لـ«سيتى سكيب» المعرض العقارى الأهم والأكبر فى مصر والشرق الأوسط، إطلاق نسختها الجديدة للعام الحالى خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل، وسط نفاد كامل لمساحات العرض.



وقالت الشركة: إن 65 جهة عارضة تشارك هذا العام فى فعاليات المعرض، بما يؤكد الدور الذى يلعبه سيتى سكيب فى تحفيز السوق العقارية، عقب فترة عدم اليقين التى مرت على السوق بسبب جائحة كورونا.

وقال فارس خليل، مدير عام المعرض، تعليقا على كثافة المشاركين فى المعرض، إن تواجد جميع الأطراف سواء الجهات العارضة أو الهيئات الحكومية المعنية بالقطاع، يؤكد رغبة جميع الأطراف فى إعادة تنشيط السوق.

وينعقد معرض سيتى سكيب فى مارس من كل عام، إلا أن انتشار فيروس كورونا وقرارات الحكومة بتعطيل الفعاليات الجماهيرية دفع الشركة المنظمة إلى تأجيل عقده إلى نوفمبر من العام نفسه.

وتأمل شركات التطوير العقارى أن يكون المعرض فرصة لتنشيط المبيعات، وعاملا محفزا لتحقيق الشركات مستهدفاتها البيعية قبل نهاية العام، وسط توقعات بأن يلقى المعرض حضورا كثيفا من العملاء.

من جانبه، توقع أحمد شلبى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إقبالا فائقا من العملاء خلال أيام المعرض، وقال: «ليس عميلا تقليديا وإنما ستحظى الشركات بفرصة مقابلة عملاء لديهم طلب حقيقى ورغبة جادة فى الشراء، لذا نتوقع أن تحقق الشركات المشاركة أرقاما بيعية أكثر من أى وقت مضى».

وأضاف أن المعرض يتزامن فى توقيته مع انتعاشة قوية تشهدها السوق منذ شهرين، بعد انكسار حدة انتشار فيروس كورونا واستئناف الأنشطة الحياتية ومجالات العمل، إلى جانب اتخاذ العملاء خطوات جادة لتنفيذ طلبات شراء كانت مؤجلة.

وتابع شلبى: «دائما ما ندعو لوجود معرض عقارى خلال الربع الأخير من العام، خاصة نوفمبر، حيث تبدأ الشركات الإعلان عن مشروعاتها الجديدة وخططها الاستثمارية للعام الجديد، وفى الوقت نفسه، يكون فرصة مناسبة لتقديم الشركات عروضا تسويقية أكبر ضمن خططها للوصول بمعدلات البيع المستهدفة قبل نهاية العام.. العناصر السابقة تضمن لسيتى سكيب هذا العام فرصة نجاح كبيرة رغم كل التحديات».

وعن المنافسة بين المعارض الافتراضية والمعارض التقليدية، قال العضو المنتدب لشركة تطوير مصر: «وجود أكثر من وسيلة تسويقية يساعد الشركات فى الوصول إلى فئات مختلفة من العملاء، وعلى الرغم من انتشار الزخم بشأن المعارض الافتراضية كوسيلة ترويجية خلال أزمة كورونا، إلا أنها لن تستطيع يوما ما أن تسحب البساط عن المعارض التقليدية سواء محليا أو خارجيا مشيرا إلى أن المعرض فرصة مهمة جدا لجميع الأطراف». وأضاف: «المنتج العقارى مختلف عن أى سلعة أخرى وعملية الشراء تخضع لمفاوضات كبيرة بين الطرفين بدءا من اختيار المشروع، والاقتناع بالمنتج بجميع تفاصيله، حتى مرحلة توقيع العقد، لا يمكن إتمامها إلا من خلال لقاءات مباشرة بين الطرفين، أما المعارض الافتراضية فتصلح لتكون مرآة لنقل التطورات والأفكار المبتكرة التى تشهدها السوق المصرية كل يوم إلى الأسواق الخارجية».

فى السياق نفسه، قال محمد هانى العسال، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا، إن عودة المعارض والفعاليات، وبالأخص سيتى سكيب، دليل على عودة الحياة والسوق العقارية لطبيعتها مرة أخرى.

وأضاف: «معرض سيتى سكيب يعد بمثابة وجهة مثالية وفرت على مدى سنوات أفضل حلول الاستثمار المتنوعة، وساعدت الكثير من العملاء فى إيجاد كل ما يلبى احتياجاتهم، ويتناسب مع أذواقهم، بالإضافة إلى دور المعرض فى دعم المطورين والذين يجدون الفرصة الذهبية لعرض مشروعاتهم المتنوعة عبر منصته العالمية وبالتالى تعزيز أداء سوق العقارات فى مصر».

وتابع العسال: «على الرغم من المعوقات التى واجهت السوق العقارية، فإننا لا يمكن أن ننكر أن هذا القطاع شهد تكاتفا بين المطورين من خلال الدعوة التى أطلقتها غرفة التطوير العقارى باستكمال المطورين عروض شهر مارس بدلا عن عروض سيتى سكيب، وكانت هناك استجابة من قبل الكثير من المطورين، كما أن هذا القطاع تمتع بقدرة كبيرة على الصمود فترات أطول من القطاعات الأخرى فى مثل هذه الأزمات، كما أن قدرته على التعافى تكون الأسرع، على عكس القطاعات الأخرى التى ستحتاج إلى وقت أطول لتعويض تأثيراتها السلبية جراء الفيروس، ولذلك أتوقع أن تحدث زيادة فى حركة المبيعات، وانتعاشة كبيرة فى السوق العقارية المصرية فى الربع الأخير من عام ٢٠٢٠».

وقال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمصر إيطاليا إنه خلال الأزمة الأخيرة اتجه المطورون بقوة للتركيز على التسويق والبيع الإلكترونى وظهرت المعارض الافتراضية كبديل عن المشاركة فى التقليدية، التى ساعدت فى وقتها فى مواجهة الأزمة، ولكن هذا لا ينفى حقيقة أن المعارض العقارية ستظل محتفظة بمكانتها كالأداة الأساسية لتسويق المنتج العقارى.

ودعا «العسال» إلى وضع استراتيجية تضم المنصات الإلكترونية والمعارض العقارية معا، وصولا لجميع الفئات المختلفة، فالمنصات الإلكترونية ليست بديلا للمعرض بل هى مكمل للاستراتيجية التسويقية للشركات والتى لا غنى عنها فى عصر التكنولوجيا.

وأكد أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة العتال هولدينج، التوقعات بحدوث رواج كبير خلال أيام المعرض، مشيرا إلى أن استئناف أنشطة المعارض مجددا بعد توقف دام لأكثر من 10 أشهر يلبى احتياجات سوق متعطشة للشراء. وتوقع أن تحقق الشركة مبيعات قوية خلال مشاركتها، خاصة أنها تسعى لطرح منتجات جديدة حيث تزيح الستار لأول مرة عن مشروعها السياحى الفندقى بمنطقة رأس سدر البحر الأحمر، وجدد العتال ثقته فى السوق العقارية مؤكدا أن العملاء دائما ما يفضلون الشراء خلال فترات المعارض للحصول على أفضل الفرص وأكبر نسب تخفيضات. وقال محمد لاشين، رئيس مجلس إدارة ماستر جروب العقارية، إن الشركات والعملاء ينتظرون معرض سيتى سكيب لهذا العام بعد فترة من تأجيله متوقعا إقبالا قويا على المعرض.