«عبد الرحمن».. يبدع فى نحت أشكال بالطين الأسوانى

عبد الرحمن جمال، معيد بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، قام مؤخرا بمناقشة رسالة الماجستير بعنوان «المعالجة التشكيلية للخيال الجامع فى فن النحت المعاصر»، وكانت المفاجأة قيامه بنحت تماثيل تشبه الفانتازيا، حيث قام بالدمج ما بين الخيال والواقع.

واحتوت مجموعته من التماثيل على رأس بشرى بأذني بومة، رجل ذو لحية على شكل ريش طاووس ورأس أنثى ممتزجة برأس زرافة، تكوينات غريبة  تشبه عالم الأساطير، وهى منحوتات من الطين الأسواني.

ويحكى عبد الرحمن، أنه اختار فكرة الأشكال الفانتازيا، بعد تخرجه، لأن لديه هواية مشاهدة أفلام الفانتزيا وقصص الرعب والخيال، وهو الأمر الذى جعله يفكر فى عمل مجموعة نحتية، حوالى 30 عملا، قائمة على فكرة التهجين بين الإنسان والحيوان، والتهجين بين الإنسان والطير، والتهجين بين الإنسان والأشكال المعمارية، كل مجموعة حوالى 10 تماثيل.

وشرح معيد كلية التربية النوعية، أنه استغرق العمل فيها حوالى 8 شهور، وتم مناقشتها والإشادة بها، وأنها فكرة رائعة وحديثة «واستخدمت خامة الطين الأسواني،  لأنها كانت ملائمة للغاية للفكرة، وقمت بالنحت بأسلوب علمى وليس فقط كهواية».

وكشف «منذ كنت طالبا وكنت أميل لفكرة الخيال والبعد عن الواقع، ورغم حبى للخيال فى كل أعمالي، إلا اننى لن أكرر الفكرة عند مناقشة «الدكتوراة وسوف أغير الخامة لأخرى أيضا، ربما البوليستر أو الجير أو الخشب أو البرونز».

«تتواجد التماثيل  لدى بالاستوديو بعد أن تم عرضها بالجامعة، وبسبب ظروف فيروس كورونا، كنت سوف أعرضها بأماكن أخرى وربما خارج البلاد، وأتمنى أن تتاح لى الفرصة للعرض فى أماكن أخرى».. يحكى عبد الرحمن.