الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البدرى يعالج أخطاء المنتخب فى مران اليوم

يؤدى اليوم - الاثنين - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مرانه الوحيد والرئيسى على ملعب «كيجيه» بالعاصمة لومى والذى سيخوض عليه لقاء الجولة الرابعة بالمجموعة السابعة لتصفيات الأمم الإفريقية والذى سيقام غداً - الثلاثاء - فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة - الرابعة عصراً بتوقيت توجو بعد أن خاض المنتخبان مواجهة الجولة الثالثة مساء أمس الأول - السبت - بستاد القاهرة والذى حقق فيه الفريق القومى الفوز بهدف دون رد أحرزه محمود حمدى الونش ليرتفع رصيد المنتخب إلى خمس نقاط  فى حين جاءت توجو بالمركز الأخير برصيد نقطة واحدة وقد التقى منتخبا جزر القمر وكينيا فى السادسة من مساء أمس - الأحد - والجريدة ماثلة للطبع.



وسيقوم الجهاز الفنى تحت قيادة البدرى ومعاونيه طارق مصطفى وأحمد أيوب المدربان العام وسيد معوض المدرب وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى بمشاهدة مباراة أمس الأول - السبت -أكثر من مرة لعلاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون وسيطالبهم المدير الفنى بضرورة حصد نقاط توجو غداً وأن ذلك لن يحدث إلا بالتركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بلعب الكرة من لمسة واحدة وعدم المراوغة غير المجدية والضغط على المنافس فى منتصف ملعبه بوجود كثافة عددية فى وسط الملعب والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى توجو من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى توجو لعدم اعطائهم فرصة بالتسديد على حارس مرمى المنتخب الوطنى.. وسيقوم الجهاز الفنى فى مران اليوم بوضع لمساتهم الأخيرة على خطة وطريقة اللعب التى سيخوضوا بها لقاء الغد.. وحرص البدرى على عقد جلسة مع طارق حامد والذى أبدى غضبه بسبب عدم مشاركته اساسياً ومن المنتظر أن يدفع به البدرى فى التشكيل الرئيسى لاسيما أن عمرو السولية سيغيب عن مباراة الغد بسبب حصوله على الإنذار الثانى فى لقاء أمس الأول وطالب البدرى حامد بضرورة التحلى بالصبر وضبط الأعصاب وأن يدفع بكل لاعب وفق احتياجاته الفنية وظروف كل مباراة.. ولم يظهر المنتخب بالشكل المطلوب بالرغم من ضعف المنافس والذى يحتل المرتبة 126 على مستوى العالم وفق تصنيف الفيفا الأخير عن شهر اكتوبر الماضى.. والغريب أن المنتخب ارتد للخلف عقب احراز هدف الونش مما سمح للمنافس بالاستحواذ على الكرة فى الشوط الثانى.. كما عجز المنتخب عن فك طلاسم توجو واختراق دفاعاته ولعب الفريق بعشوائية شديدة وغياب الجمل التكتيكية وافتقد الفريق التجانس والانسجام بين اللاعبين.. ولم يظهر عمرو السولية بالمستوى المطلوب وايضاً محمد الننى والغريب أن حسام البدرى قام بسحب المتألق محمود تريزيجيه.

كما وضحت بصمة رمضان صبحى بالرغم من المدة التى شارك فيها و التى لم تزيد عن 15 دقيقة بالرغم أنه كان غائباً عن الملاعب مدة كبيرة ولم يرضخ المدير الفنى بضغوط البعض لاستبعاد اللاعب من المنتخب.. وتألق ايضاً محمود الونش دفاعاً وهجوماً.. ولم يظهر ظهيرا الجنب أحمد أبو الفتوح ومحمد هانى بالمستوى المطلوب.. وكان أداء عبد الله السعيد ومصطفى محمد متوسط المستوى.. ويرى البعض ان الجهاز الفنى تأثر بعدم إقامة معسكر فى الأجندة الدولية السابقة.. كما وضح تأثير غياب نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح على أداء المنتخب من الناحية الفنية والمعنوية والذى غاب بسبب إصابته بكورونا.. ويؤدى اللاعبون تدريبات فى الجمانيزيوم لتقوية العضلات بالإضافة إلى حمامات البخار والساونا لإزالة أى إرهاق.. وتعانى توجو فى الوقت الحالى من السنة من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية بالإضافة إلى احتمال سقوط الأمطار خلال المباراة.