الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 ساعات من العصف الذهنى

تنسيقية شباب الأحزاب على مائدة روزاليوسف

تصوير: مايسة عزت
تصوير: مايسة عزت

شارك فى الندوة:  محمد صلاح  ولاء حسين وفريدة محمد وأسامة رمضان ونشأت حمدى



أعد الندوة للنشر:  حسن عبدالظاهر  وعبدالجواد خليفة

«لسنا نخبة مُصنعة ولا مناضلى صالونات»

«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين».. تجربة سياسية حقيقية تصدرت المشهد بشكل مثير للإعجاب بل والمفاجئ.. بعدما استطاع هذا الكيان الذى يحتضن ٢٦ حزبا سياسيا على اختلاف أيديولوجيات كل حزب منهم ان يخلق فى المجتمع حالة حراك سياسى غير مسبوقة  .. ويخلق لنفسه قاعدة عريضة من الكوادر الشبابية بالشارع المصرى ويغزو الجامعات ويقتحم العمل العام بقوة ويقتنص ٤٠ مقعدا برلمانيا بمجلسى الشيوخ والنواب.

«روزاليوسف» فى تقييمها للتجربة بعد ٣ سنوات من ميلاد تنسيقية شباب الأحزاب، وبعد نجاح عدد من أعضائها فى اقتناص مقاعد برلمانية فى مجلسى النواب والشيوح، استضافت ٥ من أبرز قاداتها حول التجربة فى ندوة استمرت ٣ ساعات لتطرح عليهم وتواجههم بأسئلة رجل الشارع والرأى العام من تساؤلات. وللإجابة عن كل هذه التساؤلات استضاف صالون «روزاليوسف» قيادات ونواب بالتنسيقية هم النائب «أكمل نجاتى» رئيس غرفة العمليات.. «أحمد فتحى» مسئول لجنة التقييم والتدريب والتثقيف.. «أحمد صابر» عن لجنة العلاقات الخارجية والإدارة المحلية.. و«محمد الصعيدى».. «أحمد خالد» فى ندوة عصف ذهنى للحديث عن مستقبل تنسيقية الأحزاب وأجندتها القادمة ورؤيتها للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المختلفة.

 

سنة أولى انتخابات

حجم العضويات لدينا مرهون بالشكل التنظيمى الذى سنكون عليه خلال المرحلة المقبلة

 

  كيف تقيمون وضع الشباب فى جولاتكم الانتخابية؟

أحمد فتحي: الشباب بدأ يستوعب العمل السياسى فى مصر وأصبح لديه رغبة فى الانضمام للكيانات السياسية، بدليل أن هناك نسبة ملحوظة من المرشحين من شريحة الشباب، إضافة الى الدور التوعوى الذى لعبته التنسيقية، من خلال جهتين أولاهما  الشارع لمعرفة هموم المواطن، والثانية الجهات المعنية بمشاكل المواطنين، والعمل على التحول الرقمى وكيفية التواصل المواطنين مع الحكومة من خلال الانترنت..وبالفعل استفدت من تجربتى خلال خوض الانتخابات، خاصة أننى مرشح قائمة وطنية، ومن خلال التعايش مع الناس توصلت الى مشاكل المواطنين ومعاناتهم فى الشارع مصري، واستطعت من خلالها أن أضع أجندة تشريعات، تكون من ضمن أولوياتى داخل المجلس.

 وماذا عن تقييمكم لإيجابيات وسلبيات العملية الانتخابية؟  

محمد الصعيدي: الشيء الإيجابى الذى أراه هو انتشار الشباب من سن 14 الى 40 داخل المواقع التشريعية والتنفيذية، وعددهم 65 مليونا، إضافة استكمال الشكل التشريعي، بوجود غرفة ثانية  الى جانب غرفة البرلمان تعمل على إنجاز وسن مشاريع قوانين، إضافة الى حجم الوعى لدى الشارع المصري، والذى بات لدى الكثير العزوف عن المتأسلمين، بدليل أن المواطن المصرى أدرك أن تلك الجماعة تمثل خطرا على المجتمع.  

أما بالنسبة الى الجانب السلبي، فيتمثل فى عزوف البعض عن مشاركة فى الانتخابات، واعتقد ذلك بسبب الشائعات التى ترسلها القنوات العادية والسوشيال ميديا، وأرى أن هناك دورا كبيرا على وزارة الثقافة وتقصيرها عن فى بناء عقول مستنيرة وزيادة وعى المواطن مما يعكس ذلك على حجم المشاركة فى الانتخابات، إضافة الى تقصر دور  الاحزاب فى كثير من المناطق.

 

جيل واعد من السياسيين

 

الإعلام والأحزاب مكملون لدور الحكومة

 

 بالنسبة لمركز أبحاث التنسيقية هل هناك جهة تمده بالمعلومات.. ومن سيحاضر؟

أحمد فتحي: بالنسبة للمحاضرين، فى مركز الدراسات، تعمل التنسيقية على عقد برتوكولات مع شركات متخصصة، بدون مقابل، وهو جرء من عملها القيام على العمل التطوعى، لإفادة شريحة كبرى من شباب المجتمع، الا وهى «مسؤلية الشركة تجاه المجتمع».

 من يعمل على تمويل التنسيقية؟

 أحمد فتحي: التمويل أثناء الحملات الانتخابية جاء من الأعضاء المرشحين، إضافة الى تمويل السوشيال ميديا، غير أن التنسيقية قامت بعملية إقناع المواطنين ورجال الاعمال، بمكانة عملها وقدرتها على خدمة المواطنين.

 بالنسبة للمناظرة التى أجرتها التنسيقية، ما الهدف منها؟

أحمد فتحي: نحن نقوم بعمل أكبر مناظرة، خلال الصالون السياسي، لشهرأكتوبر ووجود كل الايديلوجيا، أثناء الحوار بين الخبرات السياسية، وعرض الرؤى المختلفة.

أكمل نجاتي: المناظرة التى تمت من قبل كانت بين اثنين من أيديولوجيات مختلفة تحت مظلة التنسيقية، وهو ما يثبت أن ليس للكيان صوت واحد.

 هل رعاية الدولة للتنسيقية، تمثل توجيها للشباب، أم تمثل دور الأحزاب الرقابي؟

أحمد فتحي: الحكومة فى حاجة الى الأحزاب والإعلام لكشف الفساد وتبنى آراء معارضة، لأنها ترى دورنا مكمل لها، بدليل أن أحد أعضاء التنسيقية وهو محمد موسي، نائب محافظ المنوفية، كان من أبرز المعارضين لملف التعديلات الدستورية، وبالتحديد المادة الخاصة تمديد فترة الرئاسة، وعلى الرغم من ذلك تم اختياره نائبا لمحافظ المنوفية.

 ما أوجه الاختلاف داخل العمل الحزبى وتنسيقية شباب الأحزاب؟

أحمد صابر: التنسيقية كيان يضم مجموعة من الاحزاب ومجمومة من الشباب السياسيين، والذى يختار أعضاء التنسيقية من الأحزاب، ليس التنسيقية وإنما الحزب الذى يرشحه، علاوة على أن التنسيقية عند اختيار مرشحيها للمجالس النيابية تطلبهم من الأحزاب.

 

تجربة سياسية ناجحة

 

 كيف يدار المشهد داخل التنسيقية رغم وجود أيديلوجيات مختلفة للوصول إلى مخرجات متفق عليها الجميع؟

أكمل نجاتي:  أقول لك وأنا عضو فى عدة لجان داخل التنسيقية إننا كلنا بنتعلم، واقول «إننا لسنا نخبة مصنعة ولا مناضلي صالونات» وهى اتهامات تكال للتنسيقية، نحن شباب نكمل بعضنا بأفكارنا ورؤيتنا داخل التنسيقية وهو سر تميزها، كما أن لنا تجربة فى إدارة العملية الانتخابية سواء فى الشيوخ أو النواب، ففى عضو مرشح على القائمة تجده يعمل كأنه مرشح فردى لدعم باقى زملائه والتواجد فى الشارع وهذا سبب الإقبال الكبير من الشباب على التصويت فى الانتخابات، فالتنسيقية بها 46% من المرشحين من المرأة من  كافة الأطياف والأعمار.

التنسيقية شعارها «منصة حوار شبابية» ولكن عند ملف معين تتضارب عليه الرؤي، نجتمع على دارسته وتتم كتابته، وننظر الى أى مدى يحدث توافق بين الاطراف، ثم يتم عرض المقترحات على الأحزاب الممثله بالتنسيقية حتى نتوصل الى رأى يتم الاتفاق عليه. وعلى سبيل المثال ـ حول مشروع قانون الانتخابات «النواب والشيوخ والمحليات»، قامت التنسيقية  بمناقشة الملف، مع 27 حزبا ممثلين بالتنسقية حيث تم دعوة حزب الدستور والآن نحن 26 حزبا، ثم قامت  التنسيقية بزيارتهم بمقرات، ثم قامت بجولة أخرى لسماع آراء شباب الاحزاب، ثم الاستماع الى أراء الخبراء، ثم الاستماع الى ملاحظات غير متفقة معهم، ثم تدوينها، وتم ارسالها الى البرلمان ،وايضا مشروعات قوانين للاحزاب خاصة بذلك ، وهذا دليل على الغاء نظرية الرأى الواحد، ويعد فرصة للأحزب للنظر الى المساحات المشتركة لحدوث تحالفات بينهم ، ود. على عبدالعال رئيس مجلس النواب أثنى على التقرير وهو قامة دستورية وقانونية وليس مجاملة.

فالتنسيقية تجربة رائدة فى التوافق فعندما يخرج التقرير وتقول كل الآراء فيه وترى مساحات الاختلاف والإتفاق بين الاحزاب وتحدث التوافقات ،ومن هنا اشكر رؤساء الأحزاب على دعمهم للشباب ولولا التوافق ما كانت هناك قائمة وطنية قوية فيها كافة الأطياف.  

 ما هى أولويات التنسيقية خلال الفترة المقبلة، خاصة فئة الشباب؟

أحمد فتحي: على مدار الـ5 أعوام السابقة كان العمل مرتكزا حول فئة الشباب، أنا لى تجربة خوض الانتخابات فى 2015 بمدينة نصر ووصلت للإعادة كان أصعب سؤال للشباب هو البطالة وعايزين شغل وبالتالى كان شغلنا طوال السنوات الفائتة بالعمل على المشروعات الصغيرة وتمكين الشباب ، وبالتالى قمنا بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، لنعمل سوياً على فكرة مثلث التنمية، والتى تتمثل فى دور الحكومة فى الوزارات المعنية بالشباب مثل الاتصالات والتعليم العالى والصناعة ، ودور القطاع الخاص لتمويل المشروعات، ودور المجتمع المدنى لتأهيل الشباب.

وتعمل التنسيقية على عدة محاور من أهمها، المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بالاجندة التشريعية الخاصة بهم، وترسيخ فكرة تمكين الشباب، والعمل على مشاركتهم فى الانتخابات كحق دستورى يتطلب المشاركة، خاصة الشباب بحكم أعدادهم التى تتخطى نسبة 65 مليونا.

وبالفعل استطاعت التنسيقية التواصل مع الشباب، وقمنا بالربط بين مؤسسات المجتمع المدنى والشباب فى الجامعات، ونقل أفكارهم الى  الوزارات المعنية، إضافة الى عمل التنسيقية مع مؤسسات المجتمع المدنى على ملف التعليم الفنى بشأن ربط المشروعات الصناعات التى تقدمها مدارس التعليم الفنى بمشروع  يخدم قضية البطالة.

 

لا نسعى لإزاحة الجيل القديم

 

 البعض يعتبر أن تنسيقية شباب الاحزاب جاءت للقضاء على الجيل القديم؟

أحمد صابر: تمكين الشباب لا يتعارض مع الكوادر والخبرات  الكبيرة، وكلنا كشباب الآن فى فترة حضانة سياسية، ولولا جيل الوسط والخبراء ما تعلمنا، لان الممارسين للعمل السياسى فى تلك الأعمار يتطلعون الى الاستفادة من خبرات القيادات الكبيرة، ولولا وجود تلك القامات لما تعلمنا السياسية بمفهوما الجديد، ولكن الامر يدور حول عملية الاصلاح داخل الحياة السياسية، وتأهيل الشباب وتمكينهم من تولى قيادات تشريعية وتنفيذية فى البلاد، وهى ما أفرزته التنسيقية  حين تولى 6 نواب محافظين إضافة الى نواب التشريع بالبرلمان، وفى نفس الوقت الدولة أعطت الفرصة للشباب حينما خفضت سن الترشح لمجلس النواب الى 25 عاما، وما يحدث فى الآن فى مصر تمكين حقيقى للشباب  هل فكرة تمكين الشباب أصبحت مطلقة أم أنه تمكين للأكفاء من الشباب؟

محمد الصعيدي: التمكين هو وسيلة وليس هدفا، ويأتى التمكين لإحداث التطوير والتنمية، حيث تعمل التنسيقية على تأهيل الشباب وتدريبهم، ومنحهم دراسات فى الاكاديميات المختلفة، فضلا عن محاكات السلطات التنفيذية لكسب الخبرة، ولكن التمكين المطلق غير مقبول فمثلا لو أن هناك شبابا ولديه خبرة حزبية وتم تعيينه مساعد محافظ هنا سوف يتوه فى دولاب عمل الدولة العميق لكن لو تم التدريب والتأهيل وبعد فترة يختار هو الملف الذى يجيد فيه سيكون أفضل وهنا يكون التمكين من أجل التطوير والتنمية  لكن لا غنى عن الخبرات .

 وهل التنسيقية لديها القدرة على إعداد كوادر سياسية تنفيذية  للدولة بالمستقبل؟

أحمد فتحي: نرحب بالشباب وكل من يرغب بالانضمام، ولكن هناك اختبارات يخضع لها قبل حصوله على الانضمام،والتنسيقية عقدت بروتوكولا مع شركات عالمية لاكتشاف المواهب، من خلالها يتم تحديد قبول او رفض الشاب المتقدم، كما أن من ضمن شروط الانضام تقديم ورقة سياسات فى ملف معين يكون على دراية كاملة له، لأن نجاح التنسيقية فى استمراريته.

إلا أن هناك شباب بالجامعات لديها أفكار ووعى بقضايا تهم المجتمع  بشكل كبير جدا، وأيضا اتحادات الطلاب فى المدارس، وهنا دور التنسيقية فى خلق قيادات سياسية من داخل الجامعات، لنثبت للجميع أننا استطعنا تقديم نموذخ للشباب قادر على وضع حلول فى ملفات تخدم فئة مجتمعية كبيرة.

أكمل نجاتي: الاكاديمية الوطنية لتدريب للشباب، حينما أردات عمل برنامج للتنفيذيين الحكوميين، على أرض الواقع، ذهبت الى محافظات بها نواب المحافظين من التنسيقية، والذى قاد التدريب 3 نواب محافظين وهم محمد موسى  «وهو معارض وكان أحد المعترضين على التعديلات الدستورية « وهو نائب محافظ بالمنوفية، وبلال حبش محافظة بنى سويف، ومحمد الشهابى بالجيزة، وهذا يثبت أن من أفرزتهم التنسيقية فى بداية عملها أثبتوا أنهم قادرون على تحمل مسئولية  ما يوكل إليهم.

أحمد صابر: ما يثبت أن الدولة جادة فى عملية تمكين الشباب هو عملية التأهيل الدقيقة الذى خضع له الشباب، خاصة نواب المحافظات.

 

الاستعداد للمحليات

 

 هل لديكم لجان نوعية حقيقية تقوم بفكرة التشريع؟

أكمل نجاتي: لدينا لجان نوعية داخل التنسيقية، مكونة من شباب الخبراء والسياسيين وذوى العلم، لدينا لجنة الخارجية والاقتصادي، وحقوق الانسان، الحماية الاجتماعية التدريب والتقييم القوى العاملة ، وهو تصميم قريب من لجان مجلس الشيوخ والنواب، لأن التخصص هنا هم الاساس فى العمل السياسي.

ونحن كما قلت لسنا مناضلى صالونات بل نتميز عن الكوادر، أننا دارسون للواقع، ومارسنا العمل السياسى على الأرض وبين الناس، إضافة الى قرار مجلس الأمناء، وبناء على توصية إحدى اللجان قررإنشاء مركز للدراسات والابحاث البرلمانية والسياسية، ونستطيع من خلاله أن نفزر مادة علمية من اللجان النوعية ، ثم عرضها على المركز لاعادة صياغتها مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين ، وهو ما يؤكد الربط بين الاجيال، وفى نفس الوقت يعمل على جودة المخرجات اضافة الى تعليم الشباب من ذوى الخبرات.

 هل لديكم استعداد لانتخابات المحليات؟

أكمل نجاتى: بالنسبة لقانون المحليات، لما عقد الحوار المجتمعى من قبل، الامر الذى اتفقنا عليه هو إجراء الانتخابات بقوائم مطلقة مغلقة، لمنع تسلل عناصر الاخوان غير المرصودين أمنياً أن يخوضوا الانتخابات، دون ذلك تباينت  الآراء، وبناء عليه عاد القانون الى لجنة المحليات داخل مجلس النواب

 هل التنسيقية تعمل كمعارضة؟

أحمد صابر: هناك قواعد معينة تحدد معنى المعارضة، لها شرطان الاول، أن تمارس السياسة من خلال قنوات أو مؤسسات شرعية سواء أحزاب أو مجتمع مدنى أو نقابات، وعدم الانضمام الى جماعة غير معلومة وليس بها هدفها بناء الدولة، وهذه لم تعد معارضة، بل جاء لتدمير الدولة تنفيذ أجندات خارجية، أما الشرط الثانى، فهو دراسة القضية التى تشكل خطرا على شريحة معينة داخل المجتمع، أوجد حلولا لها.. وبالتالى تقديم الحلول التى تكون فى إمكانية الدولة تطبيقها، وأؤكد أن التنسيقية لديها معارضة قوية.

 

الرؤية المستقبلية

 

 ما هو التطور السياسى لشكل التنسيقية خلال الـ5 سنوات القادمة؟

أحمد فتحى: من وجهة نظرى التطور السياسى يحتاج الى شباب لديه خبرة، ولكى استطيع أن أقوم بمثل هذا، سوف أعتمد على شباب الجامعات من خلال اتحاد الطلاب، ما قام به نواب المحافظين أثناء زياراتهم للجامعات والتحدث معهم، عن طبيعة العمل التنفيذي، وقيام التنسيقية بتبنى أحلام الطلاب وربطها بالمشاريع القومية والتى تقدمها الدولة، والتى ونسعى خلال الاعوام المقبلة بعقد مسابقات بين كل جامعات مصر.

محمد الصعيدي: وبالنسبة لحجم العضويات لدينا هذا مرهون بالشكل التنظيمى الذى سنكون عليه خلال السنوات المقبلة ،لكن الأمر فى اعتقادى لن يكون دون سقف للعضويات أعتقد أن المسألة ستزداد تباعا وفقا لمعطيات كل مرحلة. 

 من يتخذ القرار داخل التنسيقية؟

أكمل نجاتي: من يتخذ القرار 6 قيادات من التنسيقية، هم مجلس أمناء التنسيقية، الذين عينوا  نواب المحافظين، لأنهم أصبحوا فى موقع تنفيذى بالدولة، ويتم إصدار القرار من خلال رصد التصويت من داخل اللجان، ثم تمر على لجنة المنسقين، والتى تضم أمناء سر اللجان، ويتم خلالها تفنيد وعرض أمين، ثم تغلب مصلحة العليا للوطن فى مجلس الامناء، ومعظم قراراته تكون قرارات توافقية بنسبة 90%.

 هل سيتم تشكيل هيئة برلمانية  داخل التنسيقية؟

أكمل نجاتي: نحن ملتزمون  فى التنسيقية بتطبيق لائحة مجلس النواب ومجلس الشيوخ عند إقرارها، ولكن وفقاً للائحة مجلس النواب الحالية لا يجوز، وننتظر لائحة مجلس الشيوخ  وعندما يكون هناك نص يتيح للتنسيقية أن تشكل هيئة برلمانية مستقلة، سنعمل عليها، ولكن عندما تتيح النصوص تتيح ذلك، إلا إذا شكلنا ائتلافا برلمانيا ، ولكن العدد لا يكتمل، ولكن هدفنا الأسمى تعددية حزبية مصرية وطنية مخلصة.

 النسبة التى حصلت عليها التنسيقية داخل القوائم، هل ترى أنها عادلة؟

أكمل نجاتي: نحن قدمنا نماذج، تم ترشيحها من قبل أحزابها، وهى قادرة على خوض الانتخابات وتلبية احتياجات المواطن، وفى نفس الوقت يهمنا أن تخوض التنسيقية الاستحقاقات الدستورية بعدد أكبر، غير أن التنسيقية عمرها لا يتجاوز الـ3 سنوات وتحصد 40 مقعدا بالشيوخ والنواب، وهذا يؤكد أنها ليست مصطنعة بل بمجهود الشباب، الذى وضعنا بالمكانة التى تليق بنا.

 

C.V

 

أحمد فتحى

 

عضو تنسيقية شباب الأحزب والسياسيين، بلجنة التقييم والتدريب والتثقيف، الفائز بمقعد مجلس النواب 2020 ضمن القائمة الوطنية من اجل مصر، عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وكنت مديرًا تنفيذيًا لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى، وعلى مدار 14 سنة السابقة كان لديَّ اهتمام بمجال الاتصالات، حتى تم اختيارى بإدارة المسؤولية المجتمعية التى تخاطب المجتمع المدنى بالدولة خاصة فى ملف التعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى كانت تركز على شباب الجامعات والمدارس، إلى أن تم تأسيس مؤسسة شباب القادة 2017، لجمع كل منصات الانشطة الطلابية بالجامعات، لدعمهم فى ثلاثة محاور، الدعم المادي، ودعم الاعلامي، الدعم الحكومي، وهى تدعم استراتيجية الدولة 2030، حيث نهتم بملف البطالة، وملف المشروعات الصغيرة، ووالتعليم الفنى وهى من ضمن المشروعات التى تدخل فيها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكذلك مبادرة «هى تقود».

 

أكمل نجاتى

 

عضو مجلس الشيوخ بالتعيين عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وهو مدير غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب، لديه تاريخ سياسى بالأحزاب، حيث كان مساعدا للأمين العام لشئون التنظيم بحزب المؤتمر، ومن قبلها كان أحد الأعضاء البارزين فى حزب مستقبل وطن، يعمل فى مجال إنهاء النزاعات الضريبية فى مصلحة الضرايب، من ضمن مؤسسى الجمعية الوطنية لحقوق الشباب عام 2006، وضمن أصحاب فكرة مبادرة»يوم الشباب المصرى 9/2» والتى تم تمكينها من قبل رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي،حيث تم التعاقد مع شركات متخصصة لتحديد نقاط القوة لدى الطالبات، وتم اختيار التعليم الفنى خصيصا للنظرة المجتمعية المختلفة للتعليم الفنى رغم الجهود المبذولة من وزارة التربية والتعليم.

 

أحمد خالد

 

عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وامين تنظيم حزب المؤتمر على مستوى الجمهورية، وهو من الجيل الأول لشباب التنسيقية، والتى يعتبرها أحد أهم العوامل المساعدة فى تقديم رؤى تبنى على فكر مشترك من الأعضاء، وتساعدهم فى وضع الحلول لجميع المشكلات، كان من بين أطروحاته هو توسيع، رقعة الشباب المشارك فى الحياة السياسية بفكره ومجهوده خلال الفترة المقبلة.

 

محمد الصعيدى

 

عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن لجنة العلاقات الخارجة والادارة المحلية، عضو فى حزب المصريين الاحرار سابقا، وهو أحد المشاركين فى منتدى شباب العالم، حيث شارك فى نموذج المحاكاة «الاتحاد من أجل المتوسط»، ووقتها كان مسئولا عن الوفد التركى، وهو أيضا كابتن طيار حاز على دراسات خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا المجال رغم صغر سنه، انضم للتنسيقية من خلال الموقع الرسمى لها، وإرسال سيرته الذاتية، وبعدها تم اختياره وعمل مقابلة شخصية له والموافقة على انضمامه. 

 

أحمد صابر

 

أصغر الأعضاء فى التنسيقية سنا عمره 23 سنة تخرج في كلية الاعلام جامعة مصر، انضم للتنسيقية من خلال نشر مقالات له فى الصحف والمواقع، ونظرا للأهمية والاهتمام التى حظى بها ما يكتبه من متابعة، تمت دعوته لمنتدى شباب العالم، وبعدها إنضم لتنسيقية شباب الأحزاب بعد تقدمه بطلب إلى التسيقية.