الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

150 مسحة للقطبين قبل 48 ساعة من القمة الإفريقية

أبدى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» موافقته الرسمية على حضور جماهير  فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر له فى تمام الساعة التاسعة من مساء الجمعة المقبل على استاد القاهرة، حيث يلتقى قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فى نهائى مثير، هو الأول من نوعه عبر التاريخ بينهما، فضلا أيضا عن أنها المرة الأولى التى يلتقى فيها فريقان من بلد واحد فى النهائي، ويصاحب ذلك قرار هو الأول من جانب «كاف»، بعمل مباراة النهائى من لقاء واحد، بعكس ما كان متبعا فى السابق بنظام الذهاب والإياب، بين طرفى مباراة الختام، نظرا لضيق الوقت؛ بسبب أزمة جائحة «كورونا».



  «كاف» اتجه إلى الموافقة على حضور عشرة آلاف مشجع للنهائى فقط، تاركا أمر الموافقة النهائية لجهات الأمن فى مصر للتصديق على القرار من عدمه، لذا تم إرجاء الأمر برمته ليوم الأربعاء المقبل، للإعلان بشكل رسمي، وما يتبع ذلك من طباعة للتذاكر وطرحها للجماهير فى الأسواق، قبل 48 ساعة من القمة التاريخية.

المثير أن نفس اليوم الأربعاء، سيجرى فيه «كاف» المسحة الرسمية على لاعبى الفريقين، وقد تصل عدد المسحات فى الفريقين إلى ما يقارب 150 مسحة، للتأكد من سلامة الجميع سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين من فيروس «كورونا»، خصوصا بعد يوم الأحد الماضى المثير فى الأهلى تحديدا، الذى شهد زيادة عدد الإصابات به، حيث أصيب وليد سليمان ومحمد شريف ومن قبل صالح جمعة ومحمود عبدالمنعم «كهربا»، وأحمد ياسر ريان.

مخاوف القطبين الكبيران سببها رحلة المنتخب الأخيرة إلى توجو، لخوض التصفيات المؤهلة نحو بطولة الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون 2022، خصوصا بعد حديث الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا» بوزارة الصحة، عن إصابة أسطورة الكرة المصرية المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، حيث أكد حسنى أن الفيروس يظهر خلال 14 يوما لذلك لا يمكن تحديد أسباب الإصابة بشكل دقيق لأى أحد.

وعاد المنتخب الوطنى الأربعاء الماضى من العاصمة التوجولية لومي، بعد رحلة ست ساعات طيران، حيث انتهى من لقاء العودة فى الجولة الرابعة من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية، محققا الهدف بالفوز ذهابا بالقاهرة بهدف وإيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفا واحدا، لكن المعسكر الأخير خلف وراءه اصابات كثيرة بـ«كورونا»، خصوصا بين صفوف كبار النجوم، خصوصا بعد حديث الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا» بوزارة الصحة، عن أسباب إصابة أسطورة الكرة المصرية المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، وتأكيده أن الفيروس يظهر خلال 14 يوما لذلك لا يمكن تحديد أسباب الإصابة بشكل دقيق.

وبحسابات دكتور حسام حسنى فأن اللاعبون الدوليين مهددون فى أى وقت حتى يوم الثلاثاء المقبل الأول من ديسمبر، أى بعد أداء مباراة القمة الأفريقية، لذا قد تظهر الأعراض فى أى وقت، لكن الأمر سيتغير فيما يخص من خالطهم هذا المصاب أو ذاك، لذا يظل القلق والترقب قائما، خصوصا أن اصابات النجوم محمد صلاح وقائد آرسنال محمد الننى لم تظهر عليهما أى اعراض، بعدما ضرب فيروس «كورونا» المنتخب فى أهم ثلاثى محترف على رأسه صلاح والنني، بجانب أحمد حسن كوكا مهاجم أوليمبياكوس، واصيب صلاح فى صفوف «الفراعنة» قبل مباراة الجولة الثالثة أمام توجو فى القاهرة، بينما اصيب الننى بعدما لعب مباراة القاهرة، لكنه اكتشف اصابته فى العاصمة التوجولية لومى قبل أقل من 24 ساعة من مباراة الجولة الرابعة، كما اصيب أحمد حسن كوكا هو الأخر، فضلا عن شخصين من الجهاز الإدارى للمنتخب.

جاءت السلسلة المتتالية من الإصابات لتثير مخاوف كبيرة لدى جماهير الأهلى والزمالك ومسؤولى الفريقين اللذين باتت شكوكهما كبيرة حول تعرض بعض لاعبى الفريقين الدوليين للإصابة بفيروس «كورونا» خلال تواجدهما مع المنتخب، بعدما تواجد فى صفوف المنتخب من تشكيلة النادى الأهلي، اللاعبون: محمد الشناوى ومحمد هانى وأيمن أشرف وعمرو السولية وحمدى فتحى ومحمد مجدى أفشة، ومن الزمالك اللاعبون: محمد أبو جيل ومحمود علاء ومحمود حمدى الونش وطارق حامد وأحمد السيد زيزو ومصطفى محمد، بواقع 6 لاعبين من كل فريق، ويخشى مسؤولو الأهلى بشكل كبير من أن يكون الحارس الأساسى للمنتخب والفريق محمد الشناوى قد تعرض للإصابة، خاصة أنه كان ملازماً لمحمد الننى بشكل كبير خلال رحلة المنتخب إلى توجو.

يأتى هذا بعد أن أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، عن إجراء 4146 اختباراً للكشف عن فيروس كورونا المستجد للاعبى المنتخبات الوطنية التى شاركت فى الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا، المقررة بالكاميرون مطلع عام 2022، وذكر «كاف» فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى الرسمي: «تم إجراء 4146 اختباراً للكشف عن مرض كوفيد - 19، جاءت 48 منها فقط إيجابية، بواقع 30 لاعباً و18 مسؤولاً أقل من 1% من الذين تم اختبارهم».