الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تونس

شعبية «النهضة» تتراجع.. وصورة «الغنوشى» تتهشم

التونسيون غير راضين عن حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، الذى أثارت سياسته مؤخرًا العديد من الانتقادات فى البلاد.



فبحسب إحصاء جديد أجراه «معهد إيمرود» عن شهر ديسمبر 2020، والذى شمل عينة مكونة من ألف ومئة شخص مسجيلن فى سجلات الناخبين، أبدوا موقفهم تجاه أداء الرئاسات الثلاث فى البلاد.

وكالعادة، تذيل رئيس البرلمان حركة النهضة نسب الثقة، مسجلا 12% كمعدل رضا عن أدائه فى باردو، خصوصًا مع موجة العنف والتطرف الأخيرة التى شهدتها المؤسسة التشريعية.

فيما تصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد نسبة الثقة، بمعدل 39%، مسجلا تراجعًا عن شهر أكتوبر, حيث بلغت 49%.

أما نسبة الرضا عن أداء رئيس الحكومة هشام المشيشى الذى يدخل شهره الثالث بعد تعيينه، فبلغت 26% لتشهد تقدمًا عن شهر نوفمبر، حيث كانت 21%.

وأحيت تونس، الأسبوع الماضى، الذكرى العاشرة لاندلاع شرارة الثورة التى أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، بعد حكم دام 23 عامًا، وسط قلق متزايد من حاضر ومستقبل البلاد، فى ظل أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية محتدمة، يحمّل مراقبون وسياسيون مسئوليتها لحركة النهضة.

وكان العديد من النواب وجهوا خلال الأشهر الماضية انتقادات للنهضة والغنوشي، معتبرين أنه فشل فى إدارة البرلمان، كما اتهموا الحركة بمحاولتها تغيير هوية البلاد المدنية.

كما اتهمت أحزاب وكتل برلمانية، النهضة بـ«الالتفاف على مطالب الثورة»، وذلك على خلفية تحويل السلطة إلى غنيمة وتغلغلها فى كل مفاصل الدولة لفرض سياسة «التمكين»، كما حملها مراقبون مسئولية عدم الاستقرار السياسى برغبتها فى ابتزاز جميع الحكومات المتعاقبة على تونس فى العشرية الأخيرة.