فى الفيوم.. إسراء تحتكر تصوير الأفراح ذات الطابع الإسلامى

تعود مواطنو الفيوم، أن يجدوا المصور الفوتوغرافى من الرجال، ولم يتعودوا على وجود السيدات وهن يحملن الكاميرات ويترددن بين المدعوين لالتقاط الصور لهم خلال المناسبات السعيدة، بل تعدت ذلك وحملت كاميرا فيديو، إلا أن إسراء أحمد حسانين، ابنة الـ 28 عاما، والمقيمة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، كسرت تلك وأصبحت أول فتاة تجوب القرى والنجوع لتصوير الأفراح، بل وتدير ستوديو للتصوير وسط مدينة طامية.

تقول إسراء، أنها عشقت التصوير منذ صغرها وكان عمرى 10 سنوات واحترفت المهنة  وكان عمرى 16 عاما، بعد حصولى على الشهادة الأعدادية، حيث بدأت الاعتماد على نفسى تصوير الأفراح بكافة قرى ونجوع مركز طامية، خاصة أن والدى منحنى الثقة فى التعامل مع الرجال قبل السيدات.. وتضيف أنها تحتكر تصوير الأفراح ذات الطابع الأسلامى، والتى يجرى فيها فصل الرجال عن النساء، حيث أقوم بتصوير العروس مع السيدات من خلال كاميرا الفيديو والكاميرا الفوتوغرافى.

وتشير إلى أن أعداد المصورين بدأوا فى التناقص بسبب أنتشار الموبايل المزود بكاميرا، فأصبح كل من هب ودب أصبح مصور، حيث أجد صعوبة فى التقاط صور المناسبات بسبب تزاحم عدد من يحملون موبايل بكاميرا.

وترى أنه رغم إغلاق بعض استوديوهات التصوير إلا أنها تحافظ على مكانتها، وأنها تعمل فى أكثر من فرح خلال فصل الصيف خلال اليوم الواحد.. وأوضحت أسراء، أنها درست فنون التصوير بشكل ذاتى و من خلال القراءاة والأقتباس من شبكة الانترنت، حيث أستطاعت تطوير موهبتها من خلال ذلك.. وتضيف أن سعر البوم الصور الفوتوغرافية حوالى 300 جنيه، واسطوانة تصوير فيديو لحفل زفاف أو خطوبة 600 جنيه.. وتؤكد أنها الفتاة الوحيدة فى الفيوم التى تعمل فى مهنة التصوير، وأنها انضمت لنقابة العاملين فى مهنة التصوير والتى أسسها المصور أحمد أمين وتضم حتى الآن 50 مصورا على مستوى محافظة الفيوم.