السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

- الراحل محمود عبدالله بجاليرى مصر



يحتفى جاليرى مصر الليلة بالفنان التشكيلى الراحل محمود عبدالله (1936 – 2002) حيث يفتتح معرضًا يضم مجموعة من أعماله، وقد قدمت الفنانة والناقدة أمل نصر للمعرض.. «محمود عبدالله علامة مهمة فى تاريخ الطليعة الفنية المصرية فهو يحمل عقلية تجريبية فذة قدم من خلالها عدة مسارات فنية يصلح كل منها على حدة لأن يكون مبحثًا يستغرق حياة فنان بالكامل, إلا أنه تنقل من تجربة لأخرى مكتفيًا برحيقها الأول متطلعًا لفيض جديد، دون أن يسعى لمحاولة استثمار نجاحها وإعادة تدويرها كما قد يفعل البعض مما جعله رائدًا تجريبيًا ملهمًا لجيله وللأجيال التى تلته». ويستمر المعرض حتى ٤ فبراير ٢٠٢١ 

 

-  «نساء فى غرفة فرجينيا وولف» عن دار نينوى

 

صدر حديثًا  كتاب «نساء فى غرفة فرجينيا وولف» الخطاب النقدى حضور يقاوم الغياب للدكتورة سعاد العنزى أستاذة النقد الأدبى الحديث بجامعة الكويت والناقدة والكاتبة عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق يناير 2021.

‏تقول دكتورة سعاد العنزى: إن هذا الكتاب درست فيه حياة كل من فرجينيا وولف ومى زيادة ورؤيتهما النسوية المبكرة فى نقد أدب المرأة، كما إنه الكتاب الأحب إلى نفسي، إنه بحث فى الأصوات التى تومئ لى من بعيد وتنادينى: صوت مى زيادة وولف.

وفى الخاتمة توضح الباحثة الكويتية سعاد العنزى أن هذا الكتاب بدأ بتساؤل مهم عن العلاقة التى من الممكن أن تجمع بين وولف وزيادة، وناقشت مقدمته بعضًا من المناطق المشتركة بين الكاتبتين صحيح، إنهما ينتميان لنفس العصر ولدتا وتوفيتا فى نفس السنوات، ولكن الأولى وولف تنتمى لثقافة ولغة وفكر المستعمر، فيما كانت مى زيادة تنتمى لواحدة من الشعوب المستعمرة، الأمة العربية ومع هذا، نجدهما ناهضتا الاستعمار بكافة أشكاله، أما على مستوى هويتهما الفردية فكانت نقاط الالتقاء كثيرة، أهمها الصدمة التى عاشتها كل منهما على اختلاف تفاصيلها أدت إلى نتيجة واحدة هى الموت: انتحار فرجينيا وولف، وانعزال مى زيادة عن الفضاء العام وصولًا إلى الموت بإمكان المرء، القول أن صدمتهما انبثقت من قلب أنوثتهما.

 

-  «نوستالجيا» يجمع أربعة تشكيليين

 

يفتتح بجاليرى (ديمى) بالزمالك عرض تشكيلى مهم يضم بين جنباته أعمال أربعة من كبار الفنانين التشكيليين المعاصرين هم: الفنان رضا عبدالسلام، الفنان محمد عرابي، الفنان عبدالمنعم الحيوان، الفنان محمد العلاوي، ويُفتتح العرض للجمهور بداية من يوم السبت 23 يناير فى تمام الساعة السادسة مساءً ويستمر لمدة شهر.

وعن أعماله المُشاركة قال الفنان رضا عبدالسلام.. «تعود إلى فترة الثمانينيات تناولت فيها مظاهر الاحتفالات الشعبية المختلفة بالقاهرة، وجاءت ذات طابع تأملى وأسلوب رمزى للتعبير عن هذه الأجواء المثيرة للدهشة ومتعة المعايشة البصرية حيث المعقول واللا معقول وسحر الخرافة والخيال والجمال مجتمعون ومتضافرون فى تكوينات مبتكرة تتسم بروح الدعابة والفانتازيا الشعبية، الفرحة التى لا تبارح الذاكرة البصرية والوجدانية أبدًا».

المعرض حالة جديرة بالمشاهدة تجمع قامات أصحاب مسيرة إبداعية وأكاديمية عامرة بالعطاء ووجودهم معًا فى عرض واحد يعكس قوة الحركة التشكيلية المصرية وتحديها لكل الظروف وتستمر فترة عرضه حتى 13 فبراير المقبل بمقر الجاليرى (15 شارع أحمد صبرى من شارع البرازيل – الزمالك).

 

- الأمسية الثانية «تواصل» بالأعلى للثقافة

 

تنظم لجنة السرد القصصى والروائى بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور حسين حمودة، أمسية ثقافية ضمن فعاليات سلسلة «تواصل» التى تنظمها اللجنة تحت إشراف الدكتورة عزة بدر عضوة اللجنة، وتبدأ الأمسية فى تمام الخامسة من مساء اليوم الخميس 21 يناير الحالى بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة. وتتضمن الأمسية مشاركة: وسام عمارة- إبداع شعري، وآمال الديب - «إبداع قصصى»، والدكتورة إيمان سند - «إبداع قصصى»، بالإضافة إلى رؤية نقدية للمجمعية المصرية للمأثورات الشعبية حول تسجيل التراث الثقافى غير المادى باليونسكو (النسيج اليدوى بالصعيد نموذجًا)، ويقدمها كل من: الدكتور أحمد مرسى، والدكتورة نهلة إمام، والدكتورة نوال المسيرى، وتدير الأمسية الدكتورة عزة بدر، كما تطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وتنقل الأمسية بثًا مباشرًا عبر صفحة أمانة المؤتمرات على الفيسبوك.