..ووزير قطاع الأعمـال: يئسنا من إصلاح مصنع الحديد والصلب بحلوان وقرار الغلق تأخر لمدة عام

عرض وزير قطاع الأعمال العام إنجازات وزارته على مجلس النواب وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن وزارته  تتولى إدارة استثمارات الدولة والإشراف على الشركات وتقييم نتائج أعمالها وعرض تقارير دورية على مجلس الوزراء للحفاظ على المال العام وأضاف خلال الجلسة العامة «وزارة المالية تمتلك المالية ونحن مفوضون بالإدارة». 

وقال وزير قطاع الأعمال « تتم إعادة هيكلة الشركات التابعة للوزارة فى بعض القطاعات المهمة وليس كل القطاعات  لتحقيق الصالح العام وقال خلال الجلسة العامة التى تشهد عرض الموقف التنفيذى من برنامج وزارته أن إجمالى الاستثمارات فى ملف المحالج بلغت 1.5 مليار جنيه لانتاج 4 ملايين قنطار قطن شعر.  

وقال وزير قطاع الأعمال العام هدفنا « تحقيق التنافسية وعنصر القيمة المضافة  بما يمكن مصر من تحقيق مكانة دولية إيجابية وقال وزير قطاع الأعمال العام «نحاول إصلاح ما افتقدناه خلال الـ 20 سنة الماضية وفقدنا خلال السنوات الماضية مكاننا فى الأسواق العالمية موضحًا أن إنشاء المحالج وتطويرها يستهدف تحقيق التنافسية والقيمة المضافة.

وقال وزير قطاع الأعمال العام  هشام توفيق  أن قرار الإغلاق لمصنع الحديد والصلب حلوان نتيجة لليأس من  إصلاحه، متابعًا «هناك تحديات هائلة وفكرة الإبقاء على مصنع لا أمل فيه ليتبقى الاسم فقط سأكون  أنا مسئول وأحاسب على الإبقاء عليه وأعتذر للشعب على تأخير القرار لمدة سنة». 

وأضاف: «تم تشكيل لجنة بتكليف من رئيس الوزراء  المهندس مصطفى مدبولى  وكانت هناك لجنتان اتجهت لنفس القرار وأصبح الأمر مجرد مرحلة كان يجب أن تنتهى ولكنها تأخرت.  

وقال الدكتور هشام توفيق إن الشركة خسرت نحو 15.6 مليار جنيه خلال العشرين سنة الأخيرة. 

وأوضح أن السبب الأساسى لتحقيق تلك الخسائر هو تقادم التكنولوجيا المستخدمة وانخفاض تركيز الحديد المستخرج من مناجم الشركة فى الواحات والذى لا يتعدى 50% فى المتوسط، ما يساهم فى الاستهلاك الكبير من فحم الكوك والغاز فى العملية الإنتاجية وتضخم التكاليف المباشرة.

ومن جانبه قال عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «التاريخ لن يرحم» وكان يجب تطوير الشركة وانقاذها وهناك 7500 عامل يتضررون من هذا القرار جاء ذلك تعقيبا على البيان الذى ألقاه بخصوص الموقف التنفيذى لبرنامج الوزارة.  

قال النائب عمر درويش إن شركة الحديد والصلب تحتاج متطلبات أساسية لإنتاج منتج نهائى والأزمة فى فمم الكوك وأضاف أن تصفية شركة الحديد والصلب أمر سيقف التاريخ أمامه ولن يغفر التاريخ لكل من يشارك فى هذا الأمر. 

 فيما قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل إن بيان الوزير لا يمت بصلة للواقع والبيان مجرد حبر على ورق وكلنا كنواب عندنا الف شكوى  من وزارة قطاع الأعمال.   

ووفقا لـ «توفيق»، فإنه من المتوقع أن يشهد بداية العام 2022، تسيير أول سيارة كهربائية فى شوارع القاهرة تم إنتاجها داخل شركة النصر للسيارات التابعة لقطاع الأعمال، مُشيرًا إلى أن تصنيع هذه السيارات يأتى بعد سنة و5 أشهر بالضبط من التفاوض مع الشركة الرائدة فى السيارات بالصين.