عمرو الليثى: «واحد من الناس» يسعى لإعادة قيم المجتمع ولم الشمل داخل الأسرة المصرية

كشف الاعلامى عمرو الليثى، مقدم برنامج «واحد من الناس» المعروض على قناة الحياة، عن استضافته لنجوم الثمانينات فى برنامجه، منهم الفنان احمد عبد العزيز والفنان كمال ابو رية خلال الفترة المقبلة، لافتا الى ان البرنامج يتضمن العديد من المفاجآت للمشاهدين هذا العام.

وأضاف «الليثى» لـ«روزاليوسف»، أنه ولأول مرة يظهر كضيف فى «واحد من الناس» وليس كمقدم للبرنامج بعدما طلبت منه الاعلامية رزان المغربى ان تحاوره خلال هذه الحلقة، التى كان من المفترض ان تصبح ضيفتها.

مقدم «واحد من الناس»، اكد استمرار البرنامج فى تقديم الخدمات الانسانية والمبادرات الاجتماعية، مضيفا: «اصبحنا لسان حال البسطاء، لتوصيل اصواتهم للمسئولين والجمعيات الخيرية، واتعامل مع ضيوف البرنامج وكأنى واحد منهم واللى ماقبلوش لنفسى ماقبلوش لغيرى، وقدمت فى برنامجى حالات انسانية عديدة مثل الاب اللى ابناءه طردوه من البيت، والآخر اللى فوجئ باستخراج شهادة وفاة له من قبل ابنائه وهو على قيد الحياة».

وتابع، الهدف من هذه المبادرات دعم الاسرة المصرية واصلاح الاحوال الأسرية من خلال اعادة لم الشمل داخل الاسرة ومحاولة ايقاظ الضمير لدى الابناء غير البارين بآبائهم، ومحاولة استرجاع قيم المجتمع.

عمرو الليثى، أكد أن البرنامج مستمر فى تقديم العديد من العمليات الجراحية، حيث انه سيتم اجراء الف عملية جراحة قلب لاطفال وكبار هذا العام، بالإضافة الى تقديم خمسة الاف عملية عيون، بعدما قدمنا العام الماضى ثلاث الف ومائتى عملية، لافتًا إلى العلاج بالاشتراك مع جمعيات الخير واطباء ومستشفيات من اهل خير.

وأشار إلى أنه من ضمن اعمال الخير التى يقدمها البرنامج، توزيع اربعة الاف جهاز عروسة هذا العام، لافتا إلى ان البرنامج وزع ما يزيد على مليون ومائة الف بطانية فى مختلف محافظات الجمهورية ضمن حملة توزيع «البطاطين» والتى بدأت منذ أكتوبر الماضى، كما تم توصيل صنابيرالمياه بما يقارب 2594 صنبور مياة للقرى المحرومة.

وتابع، دعمنا مشروعات صغيرة فى 2020 اكثر من 760 مشروعا، اما هذا العام سندعم 2000 مشروع صغير من بقالة وماكينة خياطة وغيرها، لدعم السيدات المعيلات والمسنين او الشباب المحتاج.

أما القوافل الغذائية، فأوضح أن «واحد من الناس» مستمر فى توزيع القوافل الغذائية بعدد هائل من أطنان اللحم فى الصعيد، اذ انه 27 قافلة غذائية وزعت أكثر من مائة طن لحمة. . عمرو الليثى، قال، انه اعلن من قبل بأن «واحد من الناس» سيكون اكبر بوابة خير فى الاعلام المصرى، وهذا يؤكده بالأفعال وليس بالكلام، اضافة الى ذلك فإن البرنامج يقدم الفقرات المسلية والمنوعات والفقرات الاجتماعية.. وأوضح انه يحاول دائما تقديم شيء جديد للمشاهد مثل فقرة استضافتة للسيدة الايطالية التى تعيش مع زوجها المصرى فى الفيوم، والتى حققت ترند بوصولها لاكثر من 17 مليون مشاهدة فى اقل من اسبوع، مشيرا إلى أن كل مشاهدات البرنامج مبنية على المصداقية وليس الاثارة، حيث انه يسعى لتقديم موضوعات جيدة ومفيدة ولا يسعى لأن تكون تريند ولكنه يتفاجأ بأنها تصبح كذلك، وهذا يعنى انه يريد تحسين الذوق العام من خلال اختيار موضوعات جيدة وليس ضروربا ان تكون مثيرة كى تصبح تريند.

وعبر عن سعادته بتحقيق البرنامج ترند لأكثر من مرة كأعلى نسبة مشاهدة عبر السوشيال ميديا وبخاصة موقع يوتيوب على العديد من الفقرات.

وتابع، انه يحرص خلال البرنامج على استضافة النجوم وتكريمهم واثراء الشاشة بهم من كم المعلومات والموضوعات الموجودة لديهم والتى يرغب المشاهد فى التعرف عليها، اى ان العبرة باختيار الفنان الذى يكون لديه اشياء يسردها وخبرات يفيد بها المشاهد والأجيال الجديدة، فضلا عن مشاركة الفنانين ضمن البرنامج فى عمل الخير، لافتا الى ان لقاءه مع الفنان سمير صبرى اصبح تريند لمدة أسبوع على جوجل.

وأضاف أن ذوى القدرات الخاصة لهم مساحة كبيرة فى البرنامج، لافتا إلى أنه البرنامج الوحيد الذى يستخدم لغة الاشارة للتواصل مع ذوى الهمم، كما ان البرنامج يسلط الضوء على جميع المواهب.

وعن برنامجه الاذاعى «خط الخير» على راديو مصر، قال عمرو الليثى،: «اعتبر نفسى فية متلقى لتليفونات المستمعين، وسعيد به لان الناس بتحقق امنياتها خلاله على الهواء مباشرة، بالاضافة الى ان التفاعل مع البرنامج كبير جدا لدرجة اننا حجزنا 12 خط لاستقبال تليفونات المستمعين للبرنامج من كثرة الاقبال علية».

واضاف أن البرنامج يقدم رسالة تنموية اجتماعية، والهدف منها توصيل صوت المشاهد وطلباته وتحقيق امنياته، لافتا إلى أنه يلقى الضوء من خلاله كل اسبوع على مبادرة خيرية يدعو المستمعين للمشاركة فيها..واشار إلى أن عمله كله حاليا فى اعمال الخير سواء من خلال «واحد من الناس» أو «خط الخير»، معبرا عن أمنيته فى زيادة مساحة البرامج التفاعلية الخدمية على الشاشة والراديو، بأن تعبر عن مشاكل المواطنين والمساهمة فى حلها وتوصيل صوتهم سواء للمسئولين او الجمعيات الخيرية لتلبية احتياجاتهم وهذا دور الاعلام بان يصل صوت المشاهد للمجتمع كله ويساهم فى حل مشكلاته،اضافة الى دورة فى التسلية والمنوعات والابداع.

أما برنامجه الاخر «كلمة ورد غطاها» على اذاعة الشرق الاوسط، عبر عن سعادته بهذه التجربة مع الفنان احمد صيام، من خلال تقديمهما برنامج اجتماعى ناقد، مدته خمسة دقائق، يحاولا خلاله انتقاد السلوكيات بشكل عفوى تلقائى كوميدى.

ونفى شعوره بالقلق من فكرة البرنامج، نظرا لاقتناعة بأن الاعلام لابد ان تكون رسالته مفيدة فى المجتمع وان المذيع طالما لديه رسالة يريد تحقيقها فعليه استخدام جميع آلياته وأدواته فى توصيل رسالته سواء من خلال برنامج اجتماعى او خدمى او كوميدى، المهم ان يكون هناك رسالة ذو قيمة لتوصيلها للمشاهد او المستمع.

وأكد مدى اعتزازه ببرامجه الاذاعية، وبخاصة أنه يشعر بسعادة كبيرة اثناء حديثه للمستمعين من امام الميكروفون.