أستاذ بالأزهر يطالب بافتتاح كتاتيب لتعليم اللغة العربية
طالب الدكتور حمدى طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر بإعادة فتح الكتاتيب لتعليم اللغة العربية منذ الصغر بشكل صحيح، وأن يعتز العرب بلغتهم ويسهموا فى نشرها بالخارج من خلال المراكز، والمدارس، والجامعات، مؤكدا أن اللغة هى التعبير عن الشخصية والوطنية والشرف.
واستنكر طه تخلى الكثير من العرب عن هويتهم ولغتهم الرسمية واستبدالها بلغات أجنبية ولهجات محلية، مؤكدا أن اللغة العربية تمثل لغة ما يزيد على ٤٥٠ مليون شخص من الناحية القومية، وأكثر من مليار ونصف المليار من الناحية الدينية وقد تعهد الله بحفظها من الضياع والانقراض فهى لغة كتابه الكريم، وجعلها لغة أهل الجنة.
وأضاف طه أنه من العيب أن نتخلى عنها وندعى حبنا لها، بينما نكتب أسماءنا فى مواقع التواصل الاجتماعى بلغات أجنبية، دون حتى وجود العربية بجوارها، مشيرا إلى أن الإنجليز، والألمان، والفرنسيين، اعتزوا بلغاتهم وفتحوا المدارس والجامعات فى الوطن العربى والإسلامى لنشرها، وإسرائيل تطالب العالم بالاعتراف بأنها دولة عبرية، واقتصرنا نحن على إقامة الندوات والمؤتمرات على استحياء للاحتفال بلغتنا الثرية بمشتقاتها ومفرداتها.
