الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مشروع قومى وإنجاز عظيم

تطوير مراكز الشباب وتوفير خدمات الصرف الصحى ومياه الشرب

أعطت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قبلة الحياة لأهالى الريف المصرى، بعدما تم إطلاق شارة البدء للتطوير الشامل للقرى, وتوفير جميع الخدمات ورفع مستوى المعيشة، والقضاء على البطالة، فضلًا عن القضاء على التطرف والفقر فى مصر, من خلال الاهتمام بمراكز الشباب وإعادة تأهيلها وتفعيل أنشطتها، وكذلك بيوت الثقافة لتخريج شباب واع ومثقف يبنى ويعمر. 



وأنجزت المبادرة الرئاسية خلال المرحلة الأولى حتى الآن مايقرب من 600 مشروع فى 377 تجمعًا ريفيًا, فى 11 محافظة تصل نسبة الفقر بها لـ 70%، وتستهدف خلال المرحلة الثانية 4209 قري، بالإضافة إلى 30 ألفًا و900 عزبة ونجع. 

 

المنيا

«الإدارة».. خدمات مميزة تتناسب مع قيمتها السياحية

 

المنيا - علا الحينى 

من بلد التاريخ ملوى يواصل قطار التنمية انطلاقته لتطوير الريف المصري، حيث يعمل المشروع على تطوير ٤٩ قرية بمركز ملوى ضمن ١٩٢ قرية بمحافظة المنيا، ففى الشمال الغربى من مدينة ملوى وعلى بعد ١٨ كيلو مترا من منطقة الأشمونين تأتى قرية الإدارة إحدى قرى المركز، التى تم إدراجها ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى.

وقدم أهالى القرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى وجه بتوفير حياة كريمة لأهالى الإدارة، مؤكدين أن قريتهم مثلها مثل كل قرى مصر فى الصعيد ظلت مهملة لفترات طويلة وتعانى من مشاكل مزمنة حتى شعر الرئيس باحتياجات المواطن داخل القرية وأطلق مشروع قومى لتطوير الريف المصرى والذى سيغير حال أهالى القرى لأفضل حال، حياة كريمة يتمتع فيه المواطن بكل الخدمات مثل مواطن المدينة. 

 يقول سعد عبدالمنعم عبوده محاسب ومدير عام بسكك حديد مصر المنطقة الوسطى أن من أهم المشروعات التى تحتاجها القرية لتنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة هو الصرف الصحى مع احتياج القرية لتدعيم مياه شرب وهما من أهم وأكبر المشروعات التى عندما يتم تنفيذها سيغيران شكل الحياة بالقرية نظرا لتأثر المنازل بالمياه الجوفية، مضيفا أن القرية بحاجة لتطوير مداخلها بما يتناسب مع قيمتها السياحية ولتكون بشكل مميز حيث يتم توسعة مدخل القرية وخاصة أن معظم آثار الأشمونين تقع داخل قرية الإدارة. 

واستكمل يحيى محمد أحمد مدير مدرسة التعليم الأساسى بقرية الإدارة التعليمية طلبات أهالى القرية قائلا إن من أهم ما يوفر حياة كريمة للقرى هو تغيير نمط المواصلات بها والذى يعتمد فى غالب الأمر مثل غالبية كل القرى على السيارات الربع نقل بين القرية ومدينة ملوى فيحتاج أهالى القرى لتوفير خطوط للنقل الجماعى أو تغيير السيارات الربع نقل لسيارات ميكروباص. 

وأكد أحمد مصطفى، وحربى محمد عبدالرحمن، موجهان بالتربية والتعليم ومن أهالى القرية، أن الوحدة الصحية بالقرية تحتاج إلى دعمها بالأطباء وتطوير الخدمات الصحية بها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين، وفى ظل اهتمام الرئيس السيسى بصحة المواطن المصرى فى كل مكان بمصر وإطلاقه للعديد من المبادرات الصحية مثل مبادرة القضاء على فيروس سى المبادرات التى تهتم بصحة المرأة. 

أضافا أن القرية تحتاج لوحدة شئون اجتماعية لمساعدة كبار السن والأرامل وحالات تكافل وكرامة ومساعدات الضمان الاجتماعى وخاصة أن أقرب وحدة اجتماعية تقع على بعد أكثر من ٣ كيلومترات داخل قرية أخرى وهى قرية نواي، ويجد كبار السن معاناة شديدة أثناء صرف مستحقاتهم الشهرية. 

وطالب رجب شوقى شيخ البلد بالقرية بضرورة دعم القرية بتجديد شبكة الكهرباء داخل القرية ورفع قدرة المحولات الموجودة وخاصة مع التوسعات والامتداد العمرانى للقرى وتوابعها. 

فيما طالب فتحى محمد  ٧٠ سنة مزارع ومن كبار القرية بضرورة أن تتاح للمزارعين تخصيص مساحات من الأراضى الصحراوية بناحية تونا الجبل للشباب لزراعتها وخاصة أن القرية تعتمد على عدد محدود من الأراضى الزراعية ولا يوجد بها اية مشروعات اقتصادية سوى اعتماد القرية على عصارات العسل الأسود والتى تحتاج للتطوير. 

واستكمل الشيخ ياسر عيسى فهمى إمام مسجد القرية احتياجات قرية الإدارة بضرورة ربط جميع الخدمات التى يحتاجها المواطنين بالقرى مثل قيام البنوك بتركيب ماكينات ATM لجميع فروع البنوك بما يتناسب مع توجهات الدولة وذلك لتوفير الوقت والجهد الإرهاق على موظفى القرية والذين يضطرون للذهاب للمدينة للحصول على الخدمات المالية التى يحتاجونها. 

 

المنوفية

«سرسموس».. لجنة حكماء لدراسة الاحتياجات الضرورية

 

المنوفية - منال حسين

ينتظر أهالى قرية» سرسموس» التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، والتى وقع عليها الاختيار لتطويرها ضمن خطة المشروع القومى لتطوير القرى الريفية، تغير ملامح القرية التى ظلت لسنوات بعيدة تعانى من الإهمال ونقص فى الخدمات، حتى جاءت المبادرة الرئاسية لتعيد الحياة وتبث روح الأمل من جديد فى توفير الحياة الكريمة لسكان القرية المهمشة.

وقام كبار عائلات القرية المدرجة ضمن خطة «حياة كريمة» بتشكيل مجلس حكماء من القرية لدراسة كافة الاحتياجات الأساسية لتقديمها للجان حياة كريمة بالمنوفية، وأهمها توفير خدمات الصرف الصحي، والاهتمام بالمنشآت التعليمية، والجانب الصحي، وتوفير مركز شباب مفعل لشباب القرية، ناهيك عن الاهتمام ببيوت الثقافة لإعادة الفكر المستنير والقضاء على الأفكار المتطرفة التى غزت عقول عدد من الشباب خلال العقود الماضية.

وقال بسيونى عيد: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، دائما عند حسن الظن، فلم يهتم فقط بسكان المدن وبالمشروعات القومية التى يشيدها بل أنه لم يغفل عن مراعاة أهالى الريف، وقام بإطلاق مبادرة» حياة كريمة» لتوفير كافة احتياجات القرية، مشيرا إلى أن «سرسموس» فى احتياج كبير لشبكة صرف صحي، بعدما تسببت مخلفات الصرف فى تهالك البنية الأساسية لمعظم المنازل المتواجدة.

وأضاف أحمد السعدنى، أن القرية فى احتياج إلى تطوير وإعادة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية، بعدما تأثرت على مدار سنوات بسبب الإهمال وعدم التجديد أو التأهيل.

 

الفيوم

350 ألف مواطن ينتظرون خدمات الصرف الصحى

 

الفيوم – حسين فتحى

جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير 1500 قرية مصرية بمثابة إنقاذ وعودة الروح لأهالى قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث انتظر أهلها سنوات عديدة لإعادة مد خطوط الصرف الصحى وتطوير القرى الداخلية، وتطوير المستشفى الذى ظل مهجورا على مدار عشرات السنين.

ويقول الدكتور نور الرمادى، رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم وابن القرية: إن قرية الغرق التى تضم حوالى 350 ألف مواطن بتوابعها تعانى كثيرا من عدم وجود شبكة صرف صحي، وبعد وضع القرية ضمن خطة التطوير الرئاسية، شعر المواطنون بأن الدولة وراءهم، ولم يعودوا مهمشين مثلما كان يحدث من قبل، وأن الدولة عيونها على كافة النجوع والقرى، وليس سكان القاهرة والجيزة فقط، مضيفا أنه جرى وضع المستشفى ضمن خطة التطوير حتى يشعر المواطن بالاهتمام الصحى وهو ما يغنيه عن السفر للعلاج بمدينة الفيوم.

وأعرب الدكتور على الشعوف، عن سعادته بوضع خطة لإقامة مكتب بريد فى القرى التابعة للوحدة المحلية لقرية الغرق، فضلا عن بناء وتطوير نقطة شرطة جديدة بالإضافة إلى إقامة مدرسة ثانوية للبنات، وتطوير مركز شباب أهلى الغرق.

 ويشير محمد عبدالفتاح من أبناء القرية، إلى أن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى جاءت بمثابة طوق نجاة لأبناء القرية، حيث تم وضع خطة تنفيذ إقامة حضانات للأطفال تغنيهم عن المعاناة لوضع أطفالهم فى حضانات بمدينة إطسا و بعض المراكز الخاصة غالية التكلفة. 

وأشار عبدالعزيز حسن أدم، مدرس من ضمن الأشياء الإيجابية تطوير نجوع فوز خليل الجندى حيث يتم حاليا تطوير المجارى المائية وتبطين الترع من أجل وصول مياه الرى للعديد من الأبحر لرى الأراضى والتى ظلت تعانى من ندرة مياه الرى منذ أكثر من 40 عاما.

وأكد شعيب حافظ موظف، أن قرية الغرق و توابعها ظلت تعانى من انقطاع مياه الشرب النقية وفشل الأهالى فى العثور على كوب مياه نظيف، حيث جاءت المبادرة الرئاسية بمثابة طوق نجاة لأهالى القرية الذين أعربوا عن سعادتهم بعد قرب مد خطوط مياه شرب نقية.

 

الدقهلية

«كفر الحطبة».. تجديد المركز الصحى وشبكة مياه وصرف وتأهيل الشوارع

 

الدقهلية - أسامة  فؤاد

 منذ أن تم الإعلان عن دخول قرية كفر الحطبة التابعة للوحدة المحلية بالحصص مركز شربين بمحافظة الدقهلية، فى المبادرة الرئاسية» حياة كريمة» لتطوير القرى الريفية، انتاب أهالى القرية فرحة عارمة, وذلك لرفع المعاناة التى ظلت لسنوات عدة تحاوط أرجاء القرية الفقيرة. 

يقول محمد صبرى نصر صاحب سيارة نقل: إن فرحة الأهالى كانت عارمة عقب سماع خبر التطوير، مطالبًا بتوفير كافة الخدمات بالقرية والقضاء على  المشاكل والسلبيات الموجودة، ومنها رصف لجميع الشوارع خاصة الرئيسية بعدما أصبحت غير صالحة للاستخدام، فضلًا عن ضرورة إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب والصرف الصحي  بالقرية، حيث تم إنشاء  الخطوط الموجودة حاليًا بالجهود الذاتية وأصبحت غير مؤهلة بسبب الضغوط وزيادة عدد  السكان وأصبحت المواسير متهالكة. 

وأضاف سيف عبدالحميد: إن مركز الشباب بالقرية غير مؤهل والمبانى آيلة للسقوط ناهيك عن إلقاء مخلفات المبانى به، والحيوانات النافقة، مشيرًا إلى أن أهالى القرية قد أقاموا بالجهود الذاتية مبنى على مساحة ٣٥٠ مترًا مربعًا ليكون مستشفى كليًا بقيمة ٦ ملايين بخلاف التجهيزات بالكامل، ومتوقف تشغيله على خط الصرف الصحي  له، مؤكدًا أن أهالى القرية والقرى المجاورة  فى أمس الحاجة له خاصة مرضى الفشل الكلوى.   

 وأكد نادر نصر الويشى، أن القرية تحتاج إلى مدارس جديدة, بالإضافة لإحلال وتجديد المدرستين الموجودتين بالفعل، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل مركز طب الأسرة والمبانى المحيطة له والآيلة للسقوط، كما لا يوجد بنك تنمية  وائتمان زراعى بالقرية وتم بناء مقر للجمعية الزراعية مؤخرًا.

 

الإسماعيلية

 

«الأبطال» من الريف إلى مدينة حضارية

 

الإسماعيلية - شهيرة ونيس

«حياة كريمة» و«سكن آدمى» وتوفير للخدمات ورفع مستوى المعيشة، كل هذا وأكثر ينتظر أهالى قرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق الإسماعيلية، والمدرجة ضمن الـ 16 قرية التابعة للمحافظة فى المبادرة الرئاسية لتطوير ورفع كفاءة القرى الريفية على مستوى الجمهورية، بعدما عانت لسنوات كثيرة بسبب الأزمات ونقص الخدمات من إهمال الطرق وعدم تمهيدها ما تسبب فى إزهاق العديد من الأرواح، بالإضافة لخدمات الصرف الصحى، والمياه وشبكة الكهرباء.

وقال محمود جودة إبراهيم، موظف من أهالى قرية الأبطال: إن المبادرة الرئاسية» حياة كريمة» بثت روح الأمل مرة أخرى لدى أهالى القرية، مشيرًا إلى الفرحة العارمة التى انتابت المواطنين من سكانها عقب سماعهم خبر التطوير، مقدمين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بأهالى الريف، موضحًا أنه من ضمن مطالب أهل القرية هو تمهيد الطرق الداخلية بالقرية، بعدما ازدادت نسبة الحوادث.  

وأضاف يوسف عبدالعاطى، من أهالى الأبطال: إن فرق «حياة كريمة» استمعوا لمطالب أهالى القرية، مؤكدين  رصد مبلغ كبير للانتهاء من عمليات الرصف للطرق الداخلية للحد من الحوادث، مطالبًا بضرورة إنشاء مركز شباب وبيت ثقافى لتفريغ طاقات الشباب بهم، فالاهتمام بالثقافة والرياضة أحد أهم أسباب التطور البشرى. 

وأكد منصور عبدالبر، أن مبادرة” حياة كريمة”، سوف تحول القرى الريفية إلى مدن حضارية ساحرة لتنتهى الصورة القديمة العالقة فى أذهان الجميع بنقص الخدمات.