مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى تنتقد معالجة «بى بى سى» لذكرى أحداث يناير
انتقد جوناثان لورد رئيس مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى معالجة هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» للذكرى العاشرة للانتفاضات الشعبية التى اندلعت فى عدد من الدول العربية قبل عشر سنوات واتهمها فى بيان رسمى باسم المجموعة بعدم التوازن فى التغطية خاصة فى تقريرها حول ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى ١٢ فبراير الماضى.
وأصدر جوناثان لورد بيانًا، تم توزيعه قبل يومين على نواب البرلمان البريطانى بمجلسيه «العموم واللوردات»، أشار إلى برنامج «بى بى سى» حول الذكرى العاشرة للثورة الشعبية فى مصر وتنحى مبارك وما تلاها من أحداث «لم ينقل بشكل صحيح قوة واتساع رفض الرأى العام المصرى لسياسات محمد مرسى عندما تمت الإطاحة به، ولم يظهر أى فهم على الإطلاق خطورة جماعة الإخوان المسلمين، والتى هى فى نهاية الأمر جماعة مناهضة للديمقراطية». وأوضح رئيس المجموعة أن «التقارير» التى قامت بها «بى بى سى» غير متوازنة تمامًا ومخيبة للآمال بشكل كبير، وهو أمر غير متوقع، للأسف، من الـ «بى بى سى» أو، فى الواقع، من معظم وسائل الإعلام الغربية الرئيسية».
وتهدف المجموعة البرلمانية الشاملة عن مصر فى البرلمان البريطانى إلى تعزيز العلاقات بين البرلمانيين البريطانيين والمصريين وتعزيز العلاقات البريطانية -المصرية بين أعضاء مجلسى البرلمان البريطانى، ويرأس المجموعة النائب جوناثان لورد من حزب المحافظين وتضم عددًا كبيرًا من النواب من كل الأحزاب والنواب المستقلين ويتولى الدكتور سمير تكلا إحدى الشخصيات البارزة فى الجالية المصرية فى بريطانيا منصب الأمين العام للمجموعة.
