الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

5 اتهامات تواجه سعد بعد الإقالة من الجبلاية

تتواصل الأزمات داخل مقر اتحاد كرة القدم بالجبلاية، وكان آخر المشاهد توجيه خمسة اتهامات مباشرة إلى محمود سعد المدير الفنى لاتحاد الكرة، عقب إقالته من منصبه أول أمس الثلاثاء، من قبل اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، والمكلفة بإدارة الجبلاية من قبل الاتحاد الدولى «فيفا»، حيث قرر مجاهد ومعه أحمد حسام عوض ومحمد الشواربى استبعاد سعد من منصبه، واسناد المهمة بشكل مؤقت إلى حاتم سرور أحد الموظفين باتحاد الكرة لحين البحث فى السير الذاتية وايجاد مدير فنى جديد.



اتهامات مجاهد لمحمود سعد تلخصت فى ضلوعه فى أزمة منتخب الشباب الشهيرة فى تونس، وما تسبب عنها من إصابة 19 فردا فى بعثة الفريق بـ«كورونا»، أثناء بطولة شمال أفريقيا، الأمر الذى وقف حائلا أمام استمرار الفريق فى البطولة التى كانت ستؤهل إلى بطولة الأمم الأفريقية، وكأس العالم للشباب قبل الغائها من قبل «فيفا»، بسبب جائحة «كورونا»، لينتهى الأمر بإقالة المدير الفنى للفريق ربيع ياسين بعد شفائه، رافضا الخضوع للتحقيق، متجاهلا اللجنة الثلاثية. ثانى الأزمات الموجهة إلى محمود سعد، التسبب فى إرباك برنامج المنتخبات الوطنية، وخصوصا المنتخب الأول مع حسام البدري، والأولمبى مع شوقى غريب، فى ظل عدم التنسيق بشكل كامل وجاد لعمل المعسكرات فى الفترة الأخيرة، والاتفاق على أجندة وديات، وهو ما اشتكى منه البدرى وغريب بشكل مباشر، خصوصا أن البدرى كان له طلبات وترتيبات خاصة فى المعسكر الأخير، قبل مواجهتى توجو فى التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامته العام المقبل فى الكاميرون، وهو ما يخشى البدرى تكراره فى معسكر مارس المقبل الذى من المقرر أن يشهد التأهل الرسمى إلى بطولة الأمم، قبل الدخول فى ترتيبات معترك التصفيات القارية المؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث استقر الجهاز الفنى على انطلاق المعسكر فى منتصف مارس، استعدادا لمباراتى كينيا وجزر الٌقمر المقرر لهما يومى 25 و28 مارس فى الجولة الخامسة والسادسة، وتبقى مخاوف البدرى من التقصير فى معسكرات المونديال.

ثالث الاتهامات وأهمها، أن مجاهد اكتشف تأخر شديد من جانب المدير الفنى لاتحاد الكرة فى عمل الترتيبات اللازمة للبرامج الفنية، وهى أحد المهام الرئيسية له داخل الجبلاية، حيث شهد ملف التنسيق بين الإدارات خلل رهيب، مما تسبب فى حزمة اقالات وتغيرات فى الفترة الأخيرة، ويواجه مجاهد أزمة من أجل الانتهاء من ملف الهيكلة الإدارية التى قامت به اللجنة الثلاثية.

رابع الاتهامات، عدم التجهيز لتفاصيل انتخابات مجلس الإدارة الجديد، كأحد مهام اللجنة الثلاثية. أخر وخامس الاتهامات الموجهة من مجاهد إلى محمود سعد الاضرار بملف تطوير الكرة النسائية، ووضع مسئولو اللجنة الثلاثية فى أزمة كبرى، الأمر الذى استلزم أجراء اللجنة الثلاثية عدة تغييرات جذرية فى تشكيل منتخب الكرة النسائية ولجنة التطوير الخاصة بها، ومن المقرر عقد الجبلاية سلسلة اجتماعات مع المسئولين عن الكرة النسائية ومطالبتهم بتقديم تصور شامل عن المرحلة المقبلة.