السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس السيسى خلال كلمة مسجلة بافتتاح الدورة الثانية لمنتدى أسوان للسلام: نطالب بتوفير لقاح «كورونا» للشعوب الإفريقية بشكل أكثر إنصافًا وعدلًا

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، يمثل منصة إفريقية تفاعلية التى دشناها معا خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى فى عام 2019 للدفع بأجندة طموحة تعمل على توثيق العلاقة بين حالة السلم والأمن وتحقيق التنمية الفعالة، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والشركاء.



وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته أمام الدورة الثانية لمنتدى أسوان: «حالت الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا أن نعاود الاجتماع وجهًا وجهًا.. ومصر حرصت على إقامة الدورة الثانية بشكل افتراضى للاستفادة من قوة الدفع فى الدورة الأولى وما حققته من نجاحات الوقت الراهن الأمثل لنتدارس معنا التحديات الجسيمة».

وأكد الرئيس السيسى، فى كلمة مسجلة أمام منتدى أسوان الثانى للتنمية، أن سهام الإرهاب تحاول تقويض استقرار شعوبنا فضلا عما تجلبه من ظواهر عابرة للحدود مثل تهريب وانتشار الأسلحة وتفاقم الجرائم المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والنزوح القسرى.

وأوضح الرئيس السيسى، أن مشروعات النقل والطرق والنقل الكهربائى العابرة للحدود تهدف لتعزيز التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى المنشودين، فضلا عن تهيئة بيئة مواتية لتحقيق مستويات عالية من النمو وتوفير فرص عمل بما يسهم فى تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وتابع الرئيس السيسى: إن تجربة مصر الرائدة فى مشروعات البنية التحتية تعد مثالا يسعدنا مشاركته مع أشقائنا».

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية ملتزمة للاطلاع بمسئوليتنا فى ملف إعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات من خلال مركز الاتحاد الإفريقى المعنى بهذه القضية والموجود على أرض مصر، لوضع الخطط والبرامج التنموية والتنسيق مع كل دولة معنية وفق أوضاعها وأولوياتها الوطنية وبحث أفضل الآليات والسبل وتنفيذها على أرض الواقع.

وأكمل الرئيس السيسى، أن رئاسة مصر للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة تفتح الباب أمام تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة فى هذا المجال.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن العالم يشهد ظروفًا استثنائية فى ظل تفشى جائحة كورونا، مشددًا على أن رؤية مصر تعتمد على أن التضامن الدولى أمر ملح حتى تخرج منها الإنسانية من هذه الأزمة فى أمن وسلام.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته: على الرغم من الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة فإن المرحلة الراهنة جاءت بتحديات جديدة توفير اللقاح اللازم للشعوب، مؤكدا أن المطلب الإفريقى بضرورة توفيره بشكل أكثر انصافًا وعدلا تلبية لمطالب شعوب قارتنا».

واختتم الرئيس السيسى: «نأمل لقاءً فعاليًا قريبًا بعد طوينا صفحة الوباء وجهًا لوجه.. وأن نعقد الدورة القادمة فى أسوان أرض الحضارة والتاريخ».