رغم توضيح سعيد.. نواب تونسيون يواصلون إثارة «فضيحة اللقاحات»
كشف النائب التونسى بدر الدين القمودى عن وجود جرعات من لقاح فيروس كورونا قادمة من أكثر من دولة منذ شهر أكتوبر إلى تونس، معتبرا أن عددا من القيادات العليا فى البلاد استفادوا منها.
وأوضح القمودى فى تصريحات صحفية امس الثلاثاء، أن هذه الجرعات غير التى تحصلت عليها رئاسة الجمهورية المتمثلة فى شحنة الـ500 لقاح من الإمارات والتى تم الحديث عنها أمس.
وقال القمودى إنه يأمل أن يفضى التحقيق الذى أذن به رئيس الحكومة إلى الكشف عن كل الأطراف التى استفادت من هذه الجرعات ووردتها بطرق مختلفة وغير رسمية، حسب تعبيره.
وعبر النائب عن استغرابه من موقف رئاسة الحكومة وحقيقة أن إطارات عليا فى الدولة استفادت من هذه اللقاحات، مرجحا أن يكون التعتيم عن خبر وصول اللقاح إلى تونس سببه استنفاع أطراف دون أخرى به.
يذكر أن رئاسة الحكومة كانت قد أكدت فى بلاغ عدم علمها بوصول اللقاحات التى وصلت رئاسة الجمهورية ولا بمصدرها ولا بمآلها، مشيرة إلى إذن رئيس الحكومة هشام مشيشى بفتح تحقيق فورى بشأن ملابسات دخول هذه التلاقيح وكيفية التصرف فيها.
بدورها، نفت رئاسة مجلس نواب الشعب نفيا قاطعا تلقيها أى نوع من اللقاحات من أى جهة كانت وأكدت التزامها بسياسة الدولة فى إطار الاستراتيجية الوطنية والأولويات التى وضعتها لمنح اللقاحات، معتبرة ما راج حول تلقى رئيس البرلمان راشد الغنوشى تلقيحا مضادا لفيروس كورونا، «إشاعات».
وقال الرئيس قيس سعيد أمس الأول الاثنين إن حملات من الكذب والافتراء تطال رئاسة الجمهورية بخصوص وصول جرعات من لقاح كورونا إلى رئاسة الجمهورية، مبينا أن الجرعات موجودة لدى الجهات المختصة وفى الأماكن المخصص لها وسيتم توزيعها حسب الأولوية على الإطار الطبى وشبه الطبى والجنود وقوات الأمن.
