الأوقاف تبدأ تطبيق دعوة الرئيس بإنشاء مركز دولى للحوار

نجحت وزارة الأوقاف من خلال مؤتمرها الدولى لحوار الأديان والثقافات الذى نظمته خلال هذا الأسبوع باتخاذ الخطوة الأولى لمبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى حوار إنسانى عالمى يؤصل للاستقرار والتعاون البشرى، حيث قرر د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنشاء مركز دولى لحوار الأديان والثقافات بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق لاحقًا مع وزارة الخارجية المصرية للتنسيق مع نظيراتها بمختلف دول العالم بشأن عضوية هذا المركز.

 وتأتى تلك الخطوة بعد تأييد وفود أكثر من 35 دولة مشاركة بالمؤتمر لفكرة المركز  ورغبتهم فى إطلاقه فى أسرع وقت باعتباره حلقة مهمة فى مواصلة الحوار، ونشر ثقافته عالميًا.

من جهته أوضح الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامى الدكتور عبدالرحمن الزيد أن منصات الحوار الدينى فرصة لإعادة بناء القيم العالمية على أسس من التسامح والتعاون الدولى، موضحًا أن رابطة العالم الإسلامى أدركت أهمية التعاون والحوار وأن الأديان والثقافات مدعاة للحوار وليس الصراع.

فيما لفت عادل بن عبد الرحمن العسومى، رئيس البرلمان العربى،  إلى أن الحوار أصبح محور اهتمام حقيقى لدور الدول العربية وقيادتها موجهًا الشكر للرئيس السيسى لدعوته إلى حوار إنسانى عالمى والتصدى للفكر المتطرف.

وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى محمد عيضة مهدى شبيبة  من جانبه أكد أن الحوار مشروع بل فريضة وليس بنافلة؛ وأن الحوار البناء والهادف هو الذى حدا بمصر إلى هذا الأمن والأمان، وما نشهده من نهضة كبيرة بها كان نتيجة تبنيها أفضل طرق الحوار البناء.   من جانبه أكد القس جان أجاه تورى رئيس مجلس إدارة التحالف المسيحى بالنرويج، أنه متأثر بالقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، مضيفًا «إنه رجل سلام من طراز فريد» لافتًا إلى أن الحوار والاستماع للآخرين ضروريان للغاية.