«البدرى» يستقر على تشكيل المنتخب قبل 24 ساعة من مواجهة كينيا

يختتم اليوم - الأربعاء - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مرانه استعداداً لمباراته غداً - الخميس - فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة أمام نظيره الكينى والتى ستقام بالعاصمة نيروبى بالجولة الخامسة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية وهو التدريب الوحيد للمنتخب فى كينيا

حيث وصلت البعثة والتى ترأسها أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية والتى تدير شئون اتحاد الكرة مساء أمس - الثلاثاء - على متن طائرة خاصة فى رحلة استغرقت ما يقرب من الخمس ساعات خلد بعدها اللاعبين للراحة.. وسيقوم الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى حسام البدرى ومعاونيه طارق مصطفى وأحمد أيوب المدربان العام وسيد معوض المدرب وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى بوضع اللمسات النهائية على خطة وطريقة اللعب التى سيخوض بها المباراة والتى ستكون هجومية فى المقام الأول مع وجود تأمين دفاعى لاسيما أن المنتخب يبحث عن نقطة من أجل التأهل رسمياً إلى النهائيات التى ستقام بدولة الكاميرون فى يناير من العام المقبل حيث يبلغ رصيد المنتخب ثمان نقاط متساوياً مع جزر القمر بنفس الرصيد والتى ستواجه توجو فى ذات الجولة بينما يحتل الفريق القومى صدارة الجدول بفارق الأهداف عن جزر القمر.. وفى نفس الوقت فإن كينيا والتى تملك ثلاث نقاط لم تفقد الأمل فى التأهل خاصة إذا ما حققت الفوز فى المباراتين القادمتين امام مصر وتوجو بالجولتين الخامسة والسادسة، فسوف يرتفع رصيد كينيا إلى تسع نقاط على أمل خسارة جزر القمر ومن ثم فقد حذر الجهاز الفنى من التهاون بالمنافس، والذى لن يكون خصماً سهلاً لاسيما أنه نجح فى التعادل بالقاهرة بهدف لكل فريق.. وبالنسبة لملامح التشكيل الذى سيخوض به حسام البدرى المباراة فلا خلاف على وجود محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومن أمامه محمود حمدى الونش بالرغم من وجود رأى آخر داخل الجهاز يطالب بأيمن أشرف بالرغم أن الجهاز الطبى تحت قيادة الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب سوف يحسم أمره بعد شكواه بوجود خشونة على الركبة ويلعب بجواره أحمد حجازى فى قلب الدفاع وفى مركز الظهير الأيمن محمد هانى وفى مركز الظهير الأيسر يوجد رأيان الأول هو الدفع بعبد الله جمعة والذى تم استدعاؤه بعد استبعاد أحمد أبوالفتوح والذى شعر بسخونة أما الرأى الآخر فيتبنى وجود أيمن أشرف فى حالة جاهزيته فى مركز الظهير الأيسر إذا لم يلعب بجوار أحمد حجازى، ومن المنتظر أن يحسم البدرى هذا الجدل خلال مران اليوم وفى مركز الارتكاز طارق حامد بالرغم من وجود رأى أخر يفضل الدفع بعمرو السولية ومحمد الننى، ومن أمامهم كلا من محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد مجدى أفشة على أن يقود مصطفى محمد الهجوم.. وقد طالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة الجدية والتركيز وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة وعدم المراوغة غير المجدية مع ضرورة سرعة الارتداد للخلف من جانب خطى الوسط والهجوم فى حالة فقدان الكرة لمساندة خط الدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى المنتخب الكينى؛ لمنعهم من التسديد على مرمى محمد الشناوى.. وقد وضح خلال تدريبات الأيام الماضية ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين والرغبة فى تحقيق الفوز.