خبرات الفراعنة تتحدى طموحات كينيا بتصفيات إفريقيا

يخوض فى السادسة من مساء اليوم - الخميس - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مباراته الحاسمة امام نظيره الكينى والملقب بـ«نجوم هارمبى» على ستاد نيابو ناشونيال بالعاصمة نيروبى، والذى تأسسس عام 1983 ويسع لـ30 ألف متفرج فى لقاء بلا جمهور وفق تعليمات الاتحاد الإفريقى بسبب فيروس كورونا، وذلك ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية والتى ستقام نهائياتها بدولة الكاميرون فى يناير من العام القادم.

ويدير اللقاء الحكم الجنوب إفريقى ثاندو هيلبس بعد تغيير فيكتور جوميز لإصابته بفيروس كورونا.. وتعد مباراة اليوم هى المواجهة رقم 15 بين المنتخبين سواء مواجهات رسمية أو ودية كانت الأخيرة شهر نوفمبر الماضى بالجولة الأولى لذات التصفيات وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق بينما كانت المواجهة الأولى عام 1965 بدورة الألعاب الإفريقية وفازت مصر 4 - 3 وفاز المنتخب الوطنى فى 10 مباريات كان الفوز الأكبر بدورة حوض النيل عام 2011 بخمسة أهداف مقابل هدف وتعادل الفريقان أربع مرات، وفازت كينيا مرة واحدة فى بطولة البحرين الدولية الودية بهدف دون رد عام 2003 والتقى الفريقان مرتين من قبل بتصفيات أمم إفريقيا عام 1979 وفاز المنتخب ذهاباً واياباً بنتيجة 3-1 و3-0 .. والتقى الفريقان مرة وحيدة بنهائيات أمم إفريقيا بدور ال16 عام 1988 وفاز المنتخب بثلاثية نظيفة. ويدخل المنتخب الوطنى المباراة وهو متصدر المجموعة برصيد ثماني نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب جزر القُمر والذى سيخوض اليوم على أرضه مباراته امام توجو وفى حالة فوز جزر القٌمر وتعادل المنتخب أو الخسارة تتصدر الجزر جدول المجموعة وهو الأمر الذى يعلمه جيداً الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى حسام البدرى ومعاونيه طارق مصطفى وأحمد أيوب المدربان العام وسيد معوض المدرب وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى لاسيما أن منتخب كينيا والذى يدخل لقاء اليوم ورصيده ثلاث نقاط ولديه أمل فى تحقيق الفوز امام مصر ليرتفع رصيده إلى ست نقاط ويتجدد أمله فى التأهل للنهائيات لاسيما أن لقاءه الأخير بالمجموعة سيكون مع منتخب توجو ومن ثم فإن فرصته جيدة فى تحقيق الفوز عليه.. حسام البدرى يعلم جيداً طموح المنافس وهو ما أوضحه للاعبين منذ بداية المعسكر يوم - الأحد - الماضى خلال التدريبات الذى كان التركيز فيها على النواحى الخططية والتكتيكية بلعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والضغط على المنافس فى منتصف ملعبه والتسديد على مرمى المنتخب الكينى من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة وعدم المراوغة غير المجدية مع ضرورة سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق  المساحات على مهاجمى المنافس لمنعهم من التسديد على مرمى محمد الشناوى.. ويلعب البدرى بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم.. كما حرص الجهاز الفنى على مشاهدة عدد من المباريات الأخيرة لمنتخب كينيا لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين.. بالإضافة إلى مدرب متميز هو جاكوب مولى المدير الفنى والذى تولى المسئولية خلفاً لفرانسيس كيمانزى والذى رحل لسوء النتائج وتضم قائمة الفريق أيان أوتينو «زيسكو يونايتد» وجيمس سارونى «أولينزى ستارز» وجوزيف أوكوث «البنك التجارى» فى حراسة المرمى وجوزيف أوكومو «إلفسبورج السويد» وأيريك أومو «أيك السويدى» وجواش أونيانجو «سيمبا التنزانى» وجونستون أموروا «وازيتو» وناهشون أليمبى «البنك التجارى» وهارون موالى «أولينزى ستارز» ودنيال سكارى «كاريوبانجى شاركس» وبركة بادى «البنك التجارى» لخط الدفاع وأنتونى أكومو «كايزر تشيفز الجنوب إفريقى» وديوك أبويا «نكانا « وكليف نياكيا» نادى زد «ودونكان أوتينو» ليوباردز «ولورانس جوما» سوفاباكا «وكينيث موجونا» جورماهيا «وكيفين سيميو ودانسون شيتامبى» باندارى «وجيمس مازيمبى» كاريو بانجى شاركس «وديفيد أوينو « نابسا ستارز» وكيفن كيمانى «وزايتو» وبونيفاس موشيرى «توسكر» وعبدالله حسن «باندارى» شبيبة القبائل الجزائرى «وأريك كابيتو» كاريوبانجى شاركس «وألفيس روبيا» ليوباردز « .. ومن المتوقع أن يلعب البدرى بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومن أمامه أحمد حجازى ومحمود حمدى الونش وفى مركز الظهير الأيمن محمد هانى وعبد الله جمعة فى الظهير الأيسر ومن امامهم لاعبا الارتكاز طارق حامد ومحمد الننى ومن امامهم الثلاثى محمد صلاح فى المشاركة الأولى له مع البدرى والذى يسعى للتسجيل من أجل التساوى مع حسن الشاذلى فى قائمة هدافى المنتخب عبر تاريخه والتى يتصدرها حسام حسن ب 69 هدفا حيث سجل صلاح 41 هدفا والشاذلى 42 ويلعب بجوار صلاح محمود حسن تريزيجيه ومحمد مجدى افشة وفى الهجوم مصطفى محمد وعلى دكة البدلاء محمود جنش وعلى جبر وأحمد أيمن منصور وياسر إبراهيم وعمر جابر وعمرو السولية وأحمد السيد زيزو ومحمد شريف.