نجوم هوليوود يحاربون من أجل التغير المناخى ويدعون للحفاظ على النظام البيئى

قبل أيام من انعقاد «قمة القادة حول المناخ» التى دعا لها الرئيس الأمريكى جو بايدن والذى دعا 40 من قادة العالم لحضور قمة افتراضية حول المناخ للانعقاد يومى 22 و23 من أبريل، اهتمت مجلة «بيبول» الأمريكية بأزمة التغيرات المناخية التى يواجهها العالم وأكدت أهمية دور نجوم العالم فى التصدى لتلك الأزمة ودورهم البارز فى نشر التوعية بين الجمهور، وأعدت المجلة تقريرا بالمشاهير والنجوم الذين عبروا عن أزمة التغير المناخي.  فكان على رأس القائمة نجم هوليوود المميز ليوناردو دى كابريو فهو أنشأ مؤسسة عام 1998 من أجل جمع أفضل العقول فى العلوم والعمل الخيرى للاستجابة العاجلة للازمة المناخ المتزايدة التى تهدد استقرار الحياة على الأرض. وتهدف المؤسسة لتمويل المشاريع التى تساعد على الحفاظ على الحياة البرية والحياة البحرية ومبادرات التغيرات المناخية والمساعدة على استعادة توازن الأنظمة الإيكولوجية المهددة .

وكذلك الناشطة السويدية جريتا تونبرج وهى فى عمر الرابعة عشر،تدعو لوقف الاحتباس الحرارى وتغير المناخ وقالت «الناس تعاني.. الناس يموتون وهناك أنظمة بيئية تنهار بأكملها ونحن فى بداية الانقراض الجماعي» وكانت قد نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالتغيرات المناخية بهدف تشجيع الشباب والناشئين للعمل على مطالبة قادة العالم لاتخاذ أفعال لخفض انبعاثات الكربون.

وكانت الممثلة الأمريكية شايلين وودلى قد خرجت فى مظاهرات عام 2016 فى ولاية نورث داكوتا للاحتجاج على بناء خط أنابيب ينقل النفط من حوض باكين الصخرى من نورث داكوتا  إلى المصافى الواقعة على الساحل الأمريكى المطل على الخليج مباشرة.وكانت وودلى قد اتعقلت خلال المظاهرة لتنديد بخط الأنابيب باعتباره يهدد إمدادت المياه ويلوث الماء. وكانت وودلى تتبنى العديد من الممارسات التى من شأنها إنقاذ الأرض مثل صنع الجبن والصابون الخاص بها بمواد طبيعية.

جيدن سميث هو ابن الممثل الأمريكى المشهور ويل سميث، وعرف جيدن سميث منذ الصغر بحبه للحفاظ على البيئة فهو يحب المحيط ويعرف جيدا مدى تأثره بالتلوث وارتفاع درجات الحرارة. وأنشأ فى عام 2015 شركة لتصنيع عبوات الماء عرف باسم « مجرد ماء»أو «جيست وتر» والتى تهدف للابتعاد عن المواد البلاستيك فى صناعة الزجاجة الماء وبدلا منها تصنع من زجاجات قابلة لإعادة التدوير ومصنوعة من الكرتون المشتق من النباتات فهى تعمل على تقليل انبعاثات الكربون. وقال جيدن سميث» لا يمكن لمجموعة من الأشخاص فقط أن يحدثوا تغيرا فى العالم ولكن علينا جميعا أن نقوم بدورنا فى مساعدة البيئة ونعيد الاتزان للعالم.»

ويقول جيروم فوستر الناشط الأمريكى فى مجال تغير المناخ والحفاظ على البيئة، البالغ من العمر 18 عاما «ليس هناك مستقبل يمكن التخطيط له عندما ترى المناخ يزداد سوءا ولا يتم فعل أى شيء». ويحاول فوستر القيام بدوره لتعليم أصدقائه ومتابعيه على حسابه الخاص على موقع انستجرام بمخاطر التغير المناخى وضرورة الحفاظ على البيئة.