رئيس الاتحاد العمانى للهوكى: منتخب عمان لا يزال يحافظ على المركز السادس آسيويًا

أكد القبطان طالب الوهيبى رئيس الاتحاد العمانى للهوكى أن الاتحاد الدولى للهوكى قد أصدر جدول التصنيف الدولى للمنتخبات، والذى احتلت بلجيكا فيه المركز الأول.. بينما حل المنتخب الوطنى العمانى المركز الـ27 عالميا والسادس آسيويا. بذلك حافظ المنتخب العمانى على ترتيبه آسيويا وعالميا فى آخر ٣ سنوات.

وقال إنه منذ اطلاق أول تصنيف من قبل الاتحاد الدولى للهوكى فى ديسمبر من العام 2003 شهد المنتخب الوطنى العمانى تفاوتا فى التصنيف خلال السنوات العشر الأولى (2003-2012)؛ حيث احتل المركز 57 فى ديسمبر ٢٠٠٣؛ والمركز ٦٠ فى ٢٠٠٤ و٢٠٠٥ على التوالي.

وارتقى المنتخب إلى المركز ٣٩ عالميا فى ديسمبر ٢٠٠٦، ولكنه عاد للمركز ٥٥ فى العام الذى يليه - ٢٠٠٧ - ثم إلى المركز ٥٧ فى سبتمبر ٢٠٠٨.

بين العامين ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ احتل أحمر الهوكى المركز ٤٣ عالميا، ليأتى ديسمبر ٢٠١١، حينها حقق الأحمر المركز ٣٤ عالميا؛ المركز الأعلى حتى حينه لمنتخب الهوكي. 

المركز الـ٣٦ كان القاسم المشترك فى العامين ٢٠١٢ و ٢٠١٣؛ ليأتى يونيو ٢٠١٤ بالخبر السعيد؛ المنتخب فى المركز ٢٢ عالميا. وفى مارس ٢٠١٥ وصل المنتخب إلى أعلى تصنيف دولى حيث احتل المركز ٢١ عالميا وهو الرقم الأعلى حتى يومنا هذا.

فى الأعوام ٢٠١٦ و ٢٠١٧ و ٢٠١٨ حقق المنتخب العمانى المركز ٣١ و٣٠ و٣٣ على التوالى .. ومنذ عام ٢٠١٩ حتى اللحظة لا يزال محافظا على المركز الـ٢٧ عالميا. وإذا كان التفاوت فى التصنيف الدولى السمة الغالبة؛ فالوضع مختلف؛ فالمنتخب العمانى خلال السنوات الثلاث الماضية لا يزال محافظا على المركز السادس آسيويا .. وبشكل عام؛ فمنذ ٢٠١٠ المنتخب الوطنى للهوكى لم يخرج من دائرة الثمانية الكبار فى أقوى قارات العالم فى الهوكي؛ وهذا يحسب للتخطيط السليم والاستمرارية والاستراتيجية طويلة المدى التى يعمل بها مجلس إدارة الاتحاد العمانى للهوكي؛ ويعتبر هذا التصنيف عامل مساعد فى ملف استضافة السلطنة لكأس العالم لخماسيات الهوكي.

من جانبه صرح فهد التميمى المدير الاعلامى بالاتحاد العمانى للهوكى لروزاليوسف بأن التصنيف الدولى أعطى لفريق عمل استضافة كأس العالم للهوكى دفعة معنوية عالية قبل شهر ونصف من إعلان البلد المستضيف. وأضاف التميمي: «من المهم جدا أن نثبت للجميع أن الصورة الواضحة عن الهوكى فى سلطنة عمان، هى صورة ايجابية ومشرقة. اللعبة هى الاقدم فى السلطنة، وأنهينا المرحلة الأولى من ملف الاستضافة وهذا يعنى أننا قطعنا مشوار كبير ولله الحمد» وقال أيضا: « لابد هنا من الاشارة للدعم الكبير الذى وجدناه من أهلنا فى جمهورية مصر العربية على كافة المستويات فيما يخص ملف الاستضافة.