الأمم الإفريقية تهدد كأس العرب بغياب المحترفين

 أجريت القرعة المنتظرة الخاصة ببطولة كأس العرب 2021، والمقرر لها أن تقام فى قطر، خلال الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 23 منتخبا، حيث تعد هذه النسخة من البطولة معترف بها من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وجاء الاستقرار على إقامة النسخة الحالية من كأس العرب، لتكون بروفة ختامية لقطر، قبل استضافة كأس العالم 2022 والذى يقام للمرة الأولى فى الشرق الأوسط.

شهدت قرعة البطولة إثارة كبيرة للغاية، حيث جاءت المجموعات على النحو التالى: المجموعة الأولى: قطر، العراق، الفائز من مباراة عمان والصومال والفائز من مباراة البحرين والكويت.. المجموعة الثانية: تونس، الإمارات، سوريا والفائز من مباراة موريتانيا واليمن.. المجموعة الثالثة: المغرب، السعودية، الفائز من الأردن وجنوب السودان والفائز من فلسطين وجزر القمر.. المجموعة الرابعة: الجزائر، مصر، الفائز من مواجهة لبنان وجيبوتى والفائز من مباراة ليبيا والسودان.

جاء ذلك بناء على تصنيف المنتخبات الذى أعلنه «فيفا»، وشمل التصنيف الأول: قطر، تونس، الجزائر، المغرب، أما التصنيف الثاني: مصر، السعودية، العراق، الإمارات، والتصنيف الثالث: سوريا، عمان أو الصومال، لبنان أو جيبوتى، الأردن أو جنوب السودان، والتصنيف الرابع: البحرين أو الكويت، موريتانيا أو اليمن، فلسطين أو جزر القمر، ليبيا أو السودان.

يتركز أغلب اللاعبين المحترفين فى أوروبا بالمنتخبات الإفريقية، ويشارك فى البطولة من إفريقيا كل من تونس والمغرب والجزائر ومصر بالإضافة إلى منتخبات أخرى ستتحدد وفق المباريات الاقصائية التى ستخوضها، وقد تشهد البطولة عدم وجود اللاعبين المحترفين فى أوروبا مع منتخباتهم، بسبب صعوبة توقف الدوريات الأوروبية للبطولة.

وتقام البطولة العربية فى الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل، بينما ستقام بطولة كأس الأمم الإفريقية فى يناير من العام المقبل بالكاميرون، الأمر الذى سيجعل هناك صعوبة فى استدعاء المحترفين مرتين متتاليتين خلال فترة زمنية قصيرة، وسيكون المنتخب المغربى هو أكثر المتضررين من غياب المحترفين، حيث سيكون الاعتماد على القوام المحلي، فى كأس العرب 2021، ويمتلك المنتخب المغربى قوام كامل من اللاعبين المحترفين، حيث لا يوجد سوى لاعبين قلائل من المحللين.

يتواجد فى منتخب المغرب كتيبة من المحترفين بداية من ياسين بونو المحترف فى صفوف إشبيلية الإسبانى، مرورا برومان سايس مدافع وولفرهامبتون الإنجليزى، بالإضافة إلى نايف عجرود لاعب ستاد رين، وزهير فضال مدافع سبورتنج لشبونة، بجانب سفيان شكلا لاعب خيتافى، فضلا عن آم ماسينا الظهير الأيسر لوولفرهامبتون، هناك أيضًا لاعب الوسط سفيان أمرابط المحترف فى فيورنتينا الإيطالى وأشرف حكيمى لاعب فريق إنتر ميلان الإيطالى، وسليم أملاح لاعب ستاندر دو ليج البلجيكى، فضلا عن عادل ترابت لاعب بنفيكا، بالإضافة إلى حكيم زياش لاعب تشيلسى الإنجليزى، ويوسف النصيرى ومنير حداد ثنائى هجوم فريق إشبيلية الإسبانى، ويوسف العربى مهاجم أولمبياكوس اليونانى، وعن اللاعبين المحللين فى قائمة منتخب المغرب تحت قيادة مديره الفنى وحيد خليلوزيتش فيوجد أيوب الكعبى مهاجم فريق الوداد المغربي، ويحيى جبران لاعب وسط الوداد، فضلا عن أنيس الزنيتى حارس مرمى الرجاء المغربى.

وسيكون منتخب الجزائر ثانى المتضررين فى حال غياب محترفيه نظرًا لوجود العديد من اللاعبين فى أوروبا ولكن ليس بحجم منتخب المغرب، ويمتلك منتخب الجزائر فى صفوفه كل من عيسى ميندى لاعب ريال بيتس الإسبانى فى الدفاع، وجمال بلعمرى مدافع ليون الفرنسى، فضلا عن رامى بن سبعينى لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى، بالإضافة إلى إسماعيل بن ناصر لاعب فريق إيه سى ميلان وهو أفضل لاعب فى أفريقيا وأفضل لاعب شاب العام 2019، فضلا عن رياض محرز جناح فريق مانشستر سيتى وقائد محاربى الصحراء، فضلا عن بن رحمة لاعب فريق وست هام، ورشيد غزال مهاجم بشكتاش التركى، وسفيان فيجولى لاعب جالطة سراى التركى، وإسلام سليمانى مهاجم فريق ليون الفرنسى. ويعد منتخبا تونس ومصر الأقل تضررا فى حال عدم تواجد المحترفين الأوروبيين، حيث يوجد فى الفراعنة محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزى بالإضافة إلى محمد الننى قائد وسط فريق آرسنال الإنجليزى فضلا عن أحمد حسن كوكا مهاجم أولمبياكوس اليونانى، بينما سيفتقد الفراعنة لجهود محمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبى للركبة، أما منتخب تونس فاللاعبين الأوروبيين ليسوا بكثرة على غرار الجزائر والمغرب، ويوجد فى قائمة نسور قرطاج كل من ديلان برون لاعب ميتز الفرنسي، ومحمد دراجر لاعب أولمبياكوس اليوناني، فضلا عن إلياس سخيرى لاعب كولن الألمانى، وسيف الدين خاوى لاعب مارسيليا الفرنسى ووهبى الخزرى لاعب سانت إيتيان الفرنسى.