الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كل إدارة تبقى .. وزارة

كل إدارة تبقى .. وزارة

الوزراء الآن



1- يعانون مطالبين بتجفيف مشاكل متوارثة والبحث عن حلول لها ومعالجة الأخطاء والتأخير.

2- مطلوب منهم أيضًا حلول لمشاكل يومية وتجفيف مصدر تلك المشاكل، لخلق أجواء صحية للعمل والإنتاج.

3 - مطلوب منهم أيضا البحث فى أوراق المستقبل ووضع خطط وحلول لمدة 30 عامًا.

ونحن نتابع إيقاع الحياة فى العمل وكيف يعيش كل وزير حالة الطوارئ المستمرة كشخص وكوزير لتنفيذ وعوده أمام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. والأهم أمام الرأى العام الذى يتابع بدقة دفتر أحوال كل وزير.

4 - المواطن «لا يرحم» وقاسيًا فى تقييمه لعمل الوزير، ومعظمهم يقيس عمل الوزير والوزارة بما يدخل فى جيبه من أموال وهى سياسة «الأنانية» الشخصية التى عشناها و«للوطن الأولوية» صيغة بدأنا نتفهمها ونعمل لها الآن.

د.أشرف صبحى فى وزارة الشباب والرياضة اشتغل على عدد من الملفات المهمة وتحتاج لجهود كبيرة منه وكوادر الوزارة.

وقد لاحظت أن وزير الشباب لعب دورًا مهما فى:

1 - تراجع التقاطعات بين الإدارات المركزية والتى استمرت عشرات السنين دون تدخل للتصحيح.

كمثال: 

1- فرض على الإدارات المركزية أن تتعاون فى العمل معا فيما لو هناك تشابه حتى فى مجرد «اسم» أو «المستهدف» أو «المشاركين» فى المشروع.

2 - بالطبع بعض الإدارات المركزية أنزعجت من التعاون مع غيرها والبعض ما زال يعانى تداعيات الانسجام والتعاون بالطبع عندما يقوم رئيس إدارة مركزية بطرح برنامج أو مشروع أو مبادرة صورته تتصدر المشهد، والأهم ميزانية لا يعلم أحد عنها إلا الماليات وإدارته.

الآن كل مسئول حريص على ألا ينحرف عن الطريق الصحيح لأن أكثر من إدارة تراقب أى أن الإدارات الآن تعمل على المكشوف.

3 - كل إدارة تبقى وزارة.. مبادرة طرحها ونفذها صبحى بقوة دون ضجيج وهى منح رؤساء الإدارات المركزية كل التسهيلات والإمكانيات الإدارية واللوجستية والمساندة.

يعنى الوزير يكلف وكيل أول الوزارة بأن يتولى كل أمور البرنامج وكأنه الوزير.. تلك المبادرة ضاعفت من المسئولية الملقاة على كوادر الوزارة وزادت من الإنتاج وهكذا اختفت «حجة» أو فرصة للهروب من تحمل المسئولية.

4 - مبادرة وزير الشباب والرياضة كل إدارة تبقى وزارة سهلت من تقارب قيادات الوزارة مع موظفيهم، وبالتالى كل منهم بدأ يضع خطة لتطوير إدارته وتبدأ بالموظف.

وزير الشباب اقتحم أكبر وأقوى المشاكل التى تواجه وزارته وهى مشاكل من عشرات السنين، تمثلت فى عدم استغلال أراض الوزارة وتركها مهملة، وضياع بعضها.. ملف وطنى فى غاية الأهمية لذا وكما أرصد لاحظت سباقًا مع الزمن بين وزير الشباب والرياضة وكوادر وزارية تتمثل فى.

1 - تصحيح أوضاع مؤلمة بشأن غياب التخطيط المبرمج زمنيًا وماليًا بشأن المشروعات والبرامج والمبادرات المطلوبة حاليا ومستقبلا وفقا لخطة بناء الدولة 2030.

2 - تنمية وتطوير البنية الشبابية المتهالكة وتجديد ورفع كفاءة ما هو موجود، حيث يغيرت فلسفة حتى استخدام المبانى الموجودة شبابية أو رياضية، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا.

3 - معسكرات العمل اختفت من الوزارة منذ سنوات كثيرة، صبحى انتبه وهو يؤمن بأن تعظيم قيم العمل ضرورة وخاصة للشباب ليندمجوا فى تنمية البلد والمجتمع والمحافظة عليه.

وزير الشباب والرياضة.. أعاد معسكر «القرش» إلى الوزارة والتى كانت قد تنازلت عنه وأهملته.. وقد وضع صبحى خطة عودة المعسكر لخدمة شباب مصر ونشر ثقافة التطوع وبناء البلد.

د.أشرف صبحى هنا صحح مسار وزارة الشباب والرياضة يجعلها وزارة لتنمية قدرات الحركة الشبابية وتطويرها، والمحافظة عليها وجذبها لتعود ثورة التفكير والعمل والإنجاز.

4 - جذب شركاء من القطاع الخاص وفقا لشروط صارمة، يعملوا على مساندة الوزارة وفقا لخططها المعلنة والمبرمجة. نجح فى ضخ 2 مليار جنيه من القطاع الخاص فى مراكز الشباب للإنشاءات.

وعلى 5 مليارات جنيه من شركة استادات وطنية بالاتفاق مع 15 ناديا سيتى كلوب فى 15 محافظة ونجح فى جذب القطاع الأهلى والخاص للاستثمار فى سلسلة النادى فى أكتوبر ومساكن شيراتون والعاصمة الإدارية الجديدة فى حدود 800 مليون جنيه.