«إيتيدا» تطلق برنامجًًا تدريبيًًا لإتقان اللغة الألمانية لطلبة الجامعات فى الصعيد
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» برنامجًا تدريبيًا لطلبة الجامعات فى صعيد مصر لمساعدتهم فى إتقان اللغة الألمانية بهدف خلق قاعدة من الكوادر المدربة والمؤهلة وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار فى محافظات الصعيد فى مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد.
وأعلنت الهيئة البدء فى تنفيذ المرحلة التجريبية للبرنامج بجامعة جنوب الوادى بمحافظة قنا والتى تستهدف تدريب 100 طالب من السنة الثانية والثالثة من كليات التجارة، والتربية، والحقوق، والآداب، والاعلام، والآثار، وكلية التربية النوعية، بالتعاون مع المركز الثقافى الألمانى (معهد جوتة) والذى سيقوم بتقديم الدورات التدريبية خلال فترات الدراسة وفترة العطلات، لرفع قدرة الطلاب على تحدث اللغة الألمانية بطلاقة من خلال رفع مستواهم من المستوى المبتدأ (A1) إلى المستوى المتقدم (B2) وبشهادات دولية معتمدة.
وصرح المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذى للهيئة بأن البرنامج يأتى فى إطار محور بناء الإنسان المصرى باستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, حيث تعمل الهيئة على التوسع فى تعليم اللغات المطلوبة بالأسواق العالمية وخاصة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وبهدف بناء قاعدة من الكوادر المؤهلة لتغطية احتياجات السوق، لجذب وتشجيع الشركات العالمية والمحلية على فتح مقرات لها بتلك المحافظات وتوفير العديد من الوظائف وفرص العمل للشباب، وبما يسهم فى زيادة الصادرات المصرية من خدمات التعهيد والخدمات العابرة للحدود.
وأوضح فى بيان صحفى أن الهيئة تستهدف زيادة تنافسية محافظات الصعيد ورفع مقوماتها خاصة فى مجال خدمات التعهيد وخدمات مراكز الاتصال الدولية من خلال تأهيل الشباب وتوفير الكوادر المؤهلة على أعلى مستوى للعمل فى هذا المجال، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بتنفيذ البرنامج فى ضوء توصيات ومخرجات الاستراتيجية التى تنفذها الهيئة والتى تشير إلى ضرورة التوسع فى تطوير المهارات والقدرات اللغوية وخاصة الألمانية لتلبية الطلب المتزايد فى سوق خدمات التعهيد.
ويحصل كل طالب على شهادة باجتياز الدورة التدريبية فى نهاية كل دورة مُقدمة من المركز الثقافى الألمانى جوتة وبيان بالدرجات، كما سيتم ربط الخريجين بفرص العمل المتاحة فى قطاع خدمات التعهيد وخدمات مراكز الاتصال باللغة الألمانية والتى يصل فيها متوسط دخل الموظف إلى أكثر من عشرة آلاف جنيه مصرى.
