«أسماء» عملت من جذوع الأشجار بطاقات تهنئة رمضانية

عشقت الرسم منذ طفولتها فكانت تحرص دائمًا على رسم كل ماتراه وتتأثر به لتعبر عنه فى كراستها الصغيرة وأقلامها المحدودة، لترسم شخصيات كرتونية أو أشجار وهكذا حتى كبرت وطورت من هوايتها، ورغم دراستها للهندسة المعمارية، إلا أنها لم تنس الفن، وتعلمت الرسم على اللوحات الخشبية وأبدعت فيه، وبمناسبة شهر رمضان، رسمت بريشتها أدعية دينية وفوانيس وأجواء رمضانية ليهديها أى شخص لعزيز عليه.

تحدثت أسماء محمود الحداد، المهندسة المعمارية، والتى تعيش فى الغردقة، عن هوايتها الفنية، حيث قالت: «أنا مؤمنة بأن لكل سن حلاوته الخاصة به وإننا لازم نستغل ده، عشان كده محبتش أدفن نفسى فى المذاكرة وبس، ولكن فكرت أعمل حاجة مختلفة تضيف لمسات فنية فى حياة أصحابى، وأنا أصلاً بحب الرسم من زمان أوي، حبيت استغل الرسم فى حاجة جديدة و تكون مفيدة فى نفس الوقت،  زى تكون قطعة مميزة فى الديكور أو قطعة مميزة يقدر حد يقدمها لشخص عزيز عليه، عشان تعيش معاه العمر كله».

تابعت: «فكرت فى الرسم على جذوع الشجر، لأن أى قطعة من الطبيعة لما بتدخل فى ديكور البيت، بتضيف له حيوية و إحساس مختلف، ومن هنا بدأت أضيف لمستى الخاصة وبألوان فى الرسم على جذع الخشب».

رسمت أسماء بريشتها وألوانها أدعية دينية وتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان، وتصميمات أخرى مختلفة مثل كتابة بعض كلمات الأغانى الشهيرة، مع رسم شخصيات كرتونية أو مناظر طبيعية، والتى تحدثت عنها قائلة: «أغلب التصميمات بتكون نابعة من حكايات مش مجرد رسمة، يعنى بعرف سبب الهدية والأغنية والكرتون المفضل للمهدى له، وجملته المميزة، وبناء عليه برسم لوحة تليق على الشخصية».

وأضافت : «أكتر تصميمات بتطلب منى، بتكون تهنئة بمناسبة زواج، وبيكون التصميم عبارة عن قطعة ديكور مميزة».

تواجه أسماء بعض الصعوبات أثناء عملها، والذى تحدثت عنه قائلة: «المشاكل اللى بتقابلنى كانت أنى برسم على نوع شجر معين وهو مش موجود كتير فى مصر، والمشكلة التانية شركات الشحن مشاكلها نوعًا ما مش لطيفة زى غلاء أسعارهم أو عدم اهتمامهم بالهدية فبالتالى بتتبهدل شوية». 

تتمنى أسماء أن تطور من شغلها وتدخل جذوع الشجر فى حاجات وتصميمات وديكورات جديدة.