السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
احذروا.. يا مصريين

احذروا.. يا مصريين

على كل المستويات التى تعيشها.. تلتقى بشخص وتستمع لحزمة مشاكل.. وعندما تنافس تجد أنك فقدت طاقتك المشكلة عندنا أن أى منا لا يدع عقله يتدخل لفرز أجندة المشاكل والهموم.



والحل سهل بأن ندقق ونفرق بين مشاكل حياتية مستمرة ومتجددة.. وأخرى ناتجة من سيستم العمل والأجواء التى تحيط بنا.

فى الحياة مشاكل المواطن على «قد مقاسه» مثل الرزق وغيره.

لو دققنا مصر تواجه مشاكل سد النهضة، الإرهاب، التطرف، الظروف المعاكسة التى تعطل  الانطلاقة.. والأخطر دول ودوائر مخابراتية وأفراد وشركات مصرية وأجنبية منزعجة من كل خطوة لمصر فى طريق القوة والانطلاقة.

مجلس إدارة العالم وهو يضم الكبار والذين يمتلكون أوراق لعبة الحكم لمساحات معينة مع ترك مساحات للدول للتحرك، مجلس إدارة العالم يتابع مصادر القوة، ويتدخل عندما يستشعر بأن دولا تملك مصادر قوة وهو هنا عادة ما يحرق تلك الدول وبحرقها لتعود إلى القرون الوسطى ليستلزم عودتها إلى العالم عشرات السنين.. ولدينا دليل عملى عشناه.. الحرب على العراق.. الحرب على ليبيا.. الحرب على سوريا.

لو نظرنا للحرب على العراق، وتابعنا كيف أدارها مجلس إدارة العالم برئاسة أمريكا، فرنسا، ألمانيا، إنجلترا وكيف شكلوا تحالفًا لمحاصرة العراق، وحرمانه من موارده ومنع الدواء والغذاء من دخول العراق إلا عن طريقه والأخطر، أشبه بتأميم البترول وبيعه لصالح صندوق تعويضات معظم عوائده موجهة إلى أمريكا، والغرب.

العراق غاب من عالمه العربى والدولى 30 عاماً ومازال يعانى من خطة حرقه وتقسيمه.. والآن غاب اتحاد العراق، وأصبحت الميليشيات تدير الأمر وتسيطر على الأمن.

العراق وصل مرحلة مزرية من الخراب برغم أنه يملك ثلث احتياطى البترول وهو يعانى والشعب يتألم، والأمن مفقود وأصبح ساحة للمخابرات العالمية التى تسيطر على القرار. العراق عندما تم حرقه وحرق وزارات حكمه كان صدام حسين الرئيس الأسبق يملك 238 مليار دولار.. الآن العراق يحتاج للدعم لحل مشاكل الكهرباء والمياه وغيرهما.

فى ليبيا قبل أن ينقض أوروبا وأمريكا على الدولة اللليبية وتدميرها.. كانت ليبيا لديها من النقد الأجنبى كاحتياطى 280 مليار دولار.. وقد اختفت تلك الأموال ولم تعد تسمع عنها شيئًا ومازال الليبيين يعيشون أسوأ حياتهم حروب ومرتزقة وسرقة موارد الشعب الليبى، مهازل مهدمة ومصانع مغلقة وشوارع محروقة.. ليبيا الآن محتلة من متطرفين وأجانب ومرتزقة ومازال الشعب الليبى يعانى.

عاوز أقول إن مصر مهددة من نفس دوائر الخراب العالمية، التهديد يزداد مع نمو الاقتصاد المصرى، وتعظيم قوة البلد.

السؤال: هل سيتركونا تعيش ويرتفع مستوى المعيشة، وتزداد وقوة الجيش وتتسع مكانة مصر فى العالم.

الإجابة هم يحاولون ومازالوا وسيستمرون فى خططهم.

سر نجاحنا حتى الآن وحدتنا، قوة جيشنا وشرطتنا والأهم تلاحم الشعب واستعداده للقتال من أجل مصر الجديدة، علشان كده المخربون يعملون على قتل الروح المعنوية للشعب ونشر الشائعات والبلبلة.. قوة مصر كما أراها.. من تلاحم الشعب.. من تفهمه واستعداده للتضحية. مصر سننتصر لو استمر كل منا فى التطوع بخدمتها.