الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

على طريقة الحضرى ونادر السيد

هل يحتاج الأهلى لـ«كومبارس» فى حماية عرينه الموسم المقبل

إيماناً بأن حراسة المرمى من أكثر المراكز التى تشهد منافسة شرسة فى كرة القدم، كون الحارس لا يملك المرونة لتغيير مركزه فى الملعب، ويسود العرف باعتماد الفرق على الحارس الأول، ويكون بديله محرومًا من الفرصة إلا فى حالات نادرة، أتبع الأهلى سياسة جديدة فى تحفيز حارسه الشهير الأسبق عصام الحضرى وبات مطالباً بتكرارها مع حارسه الحالى محمد الشناوى.



حينما بدأ مستوى الحضرى يتراجع بشدة فى بداية فترة تألق الأهلى محليا وأفريقيا، والتى بدأت عام 2004، فكان قرار الساحر مانويل جوزيه أنجح مدرب أجنبى فى تاريخ القلعة الحمراء، بأن يتعاقد النادى الأهلى مع نادر السيد، الحارس الثابت على مستواه المتميز، حتى يكون للنادى حارسا مرمى كبار، وحتى يكون نادر بمثابة الجاهز الذى ينتظر فرصة خفوت نجم الحضرى حتى يكون هو الأول، ولكن السد العالى لم يفت الفرصة وتفهم رسالة مدربه وناديه وعض يديه على الفرصة وصار الأقوى بلا منازع.

تألق الحضرى أجبر نادر على الجلوس له احتياطيا، فصار نادر ضحية أخرى من ضحايا السد العالى الذى بات أفضل حارس فى القارة الأفريقية بلا منازع لسنوات طويلة، فهل يحتاج الأهلى لتكرار هذا السيناريو مع نجمه محمد الشناوى الذى قدم مواسم تاريخية بالفانلة الحمراء وقاد المارد الأحمر للتتويج بدورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة بعد غياب دام 7 سنوات وكذلك الفوز بكأس مصر بركلات الترجيح أمام الطلائع وعاد بعد التتويج بالدورى للموسم الخامس على التوالى ليعيد إنجاز الأهلى العالمى ويحقق المركز الثالث فى مونديال الأندية ويتوج بالبرونزية بفضل تألقه فى ركلات الترجيح أمام بالميراس البرازيلى.

ومؤخراً بدأ الشناوى يظهر بشكل مغاير فى مباريات الأهلى، فقد اهتزت الشباك الحمراء مراراً وتكراراً فى وجوده فضلا عن عصبيته الشديدة مع زملائه وحتى حكام المباريات فى تطور سريع يهدد قدرة المارد الأحمر على الحفاظ على ألقابه المحلية والافريقية فهل يستنسخ الاهلى خلطة الحضرى ونادر السيد لتحفيز الشناوى بالتعاقد مع حارس جديد يعيد سور الأهلى العظيم لطريق الإبداع من جديد؟