الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عزة طبخت من الصلصال الحرارى مصغرات للأكل وكحك العيد

التفاصيل تصنع الفرق دائماً، واهتمام الثلاثينية الإسكندرانية عزة عاطف بالتفاصيل جعل المصغرات التى تبدعها بأناملها الذهبية لأنواع مختلفة من الطعام المصرى  أقرب للواقع حتى أن من يراها يعتقد للوهلة الأولى أنها حقيقية ولكن عندما يقترب أكثر يكتشف أنها مصغر من الصلصال الحرارى بحجم العملات المعدنية متقن الصنع بكل تفاصيله الدقيقة.



تعشق عزة الشغل اليدوى والهاند ميد بكل أنواعه منذ صغرها، ورغم تخرجها فى كلية التجارة إلا أن الهاند ميد كان يسيطر على تفكيرها وكانت تصمم بعض الميداليات من الصلصال الحرارى وبعد الزواج انشغلت بالبيت والأطفال لكنها عادت مرة ثانية للشغل اليدوى ولكن بشكل مختلف هذه المرة وهو تصميم مجسمات مصغرة لمختلف أنواع الطعام المصرى بحجم عملة الجنيه المعدنية، وفى البداية كان الموضوع كله هزار حيث كان الغرض منه تخفيف الضغوط التى تشعر بها بسبب متطلبات البيت والأبناء لكنه تحول إلى هواية تجد نفسها فيها وامارسها بمزاج وفن وبمتعة كبيرة.

كل قطعة تصنعها عزة تكون فريدة من نوعها فلا تعمل منها أى قطع شبيهة ولكن النتيجة النهائية تشعرها بالبهجة.

تصنع عزة مجسمات الطعام من خامة الصلصال الحراري، وهو أقسى قليلا من الصلصال العادى لكن يستغرق وقتا طويلا حتى يتم تليينه، كما يتم إدخاله الفرن على مراحل وعلى درجات حرارة معينة ولفترات معينة وفقاً لحجم المجسم الذى أصنعه وعندما يخرج من الفرن يكون شبيه بالبلاستيك.

صنعت عزة أكثر من 20 أكلة مصرية وكانت صينية المكرونة بالبشاميل والكبدة الإسكندرانى هما أول إنتاجها فى هذا المجال، كما تقوم بتصميم مجسمات الطعام فى المواسم، ففى شهر رمضان المبارك متعارف عليه فى كل البيوت المصرية إعداد المحاشى والبط، لذلك قامت بتصنيع مصغرات للمحاشى بأنواعها والبط والرقاق والأرز وطاجن البامية، وفى الأعياد تعمل مصغرات البسكوت والكعك على مرحلتين، الأولى مشهد العجين والثانية عند رشه بالسكر بالإضافة إلى الترمس وفى عيد الأضحى تصنع الطعام الخاص به من لحمة وفتة وأكل المسامط، وفى شم النسيم تجهز مصغرات الرنجة والفسيخ والسردين.

وأوضحت: أعرض تصميماتى على صفحات السوشيال ميديا، ومعظم الفانز على الصفحة من الأطفال الذين يبدون إعجابهم بهذه المصغرات ويحاولون تصنيع مثلها بالصلصال العادي، لذلك أقدم لهم مسابقات تشجيعية ليقوموا بقضاء وقت فراغهم فى شيء مفيد يخرجون فيه طاقتهم ويتعلمون منه الإتقان والدقة ويرسلوا لى أعمالهم فأنشرها على الصفحة بأسمائهم ليشعروا أنهم مؤثرون.

وتابعت: شاركت فى معارض فى ساقية الصاوى كلها اونلاين بسبب كورونا وحصلت علة شهادات تقدير، كما شاركت فى معرض تابع لمؤسسة من أمريكا اللاتينية عن التراث الإيطالي، حيث دخلت بمشروع عن الباربكيو وكان رد فعل الأجانب مبهرا وحصلت على شهادة تقدير دولية.