ياسين عمل كحك العيد بإيده فى البيت ويحلم بأن يصبح «شيف»

فى الوقت الذى تلجأ فيه كثير من الأسر إلى شراء كحك العيد الجاهز توفيراً للوقت والمجهود، لكن الشاب العشرينى ياسين طارق قرر أن يقوم بتصنيع الكحك بيده فى المنزل للوقاية من فيروس كورونا من ناحية، ولاستعادة ذكريات العيد وما يصاحبه من بهجة عند تشكيل الكحك ورصه فى الصوانى من ناحية أخرى، وتخفيف الأعباء المنزلية عن والدته من ناحية ثالثة ، إذ التقطت والدته صور له وهو يقوم بعمل الكحك ونشرها على مواقع السوشيال ميديا لتوصيل رسالة  بأن قيام الرجل بالمشاركة فى الأعمال المنزلية لا تقلل منه بل تجعله محط إعجاب وتقدير، إذ نالت هذه الصور إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى.

ياسين الذى حصل على دبلوم تجارة يعانى هذه الفترة من إصابة نتيجة عمله فى أحد المطاعم ويمكث فى منزله، لكنه طوال الوقت يساعد والدته فى الأعمال المنزلية رغم أنه ليس الابن الوحيد فهو لديه أخان وأخت، لكنه يتولى أمور المنزل خاصة فى الوقت الذى تكون والدته فيه تشعر بالتعب أو الإجهاد، وتقوم والدته بالتقاط عديد من الصور له خلال الطهى فى المنزل وصور كحك العيد وهو يقوم بتشكيله.

يعشق ياسين الطبخ ويحلم بأن يصبح «شيف» ويمتلك مطعمًا خاصًا به، خاصة أن الجميع يشهدون له بصاحب «النفس الحلو» فى جميع الأكلات التى ينفذها، وأضاف: «وجدت أمى بتحضر لمتطلبات الكحك عشان تعمله، قمت أنا عملته وكانت الحقيقة مبسوطة مني»، وتابع: «افتكرت أيام الطفولة لما كانت أمى تعمل الكحك ونخطف العجين ونشكل به أسامينا، بعتبر اليوم اللى عملتلها الكحك فيه أحلى يوم فى عمرى لأنه رجع ذكريات حلوة ورجع ضحكنا من جديد وكان من القلب».

يحرص ياسين منذ بداية شهر رمضان الكريم على صنع أطباق عديدة على الرغم من تعرضه لحادث أدى لقطع أحد أوتار يده، إلا أنه استغل تحسن حالته الصحية لإعداد عدة أطباق للفطار والتى شارك صورهم أيضًا عبر صفحته الشخصية على فيس بوك والتى نالت إعجاب الكثيرين، وأضاف: «كانت من أهم المنشورات التى جمعت كوميديا كبيرة هو بوست البط الذى كنت مربيه وذبحته وطبخته فى رمضان لأن كان نفسى أكل بط وقد صورتنى والدتى أيضاً».