الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ننشر أول خريطة لمنابع النيل رسمها الرحالة الإدريسى سنة 1160م

ارتبط المصريون القدماء بنهر النيل باعتباره مصدر الخير والحياة وكانوا أول من اكتشف منابع النيل وبحكم هذا الارتباط نظم المصريون القدماء حملات استكشافية إلى روافد النيل الجنوبية.. وقدمت رواية «النيل بن تانا» للكاتب إسلام يحيى سليم، توثيقا تاريخيا لمنابع نهر النيل، وكشفت أن أول من اكتشف منابع النيل هم آل بيت رسول الله (ص)، وتحديدا الرحالة العربى الإدريسى (أبوعبدالله محمد الإدريسى) الذى ينتهى نسبه للإمام الحسن بن على بن أبى طالب، وهو مؤرخ ومن أبرز علماء الجغرافيا.



حيث يعد الإدريسى أول من اكتشف منابع نهر النيل، وروى لأول مرة أن النيل ينبع من بحيرة كبرى فى الجنوب، فى إشارة لمنبع النيل الأبيش من بحيرة فكتوريا، وقام سنة 1160م برسم خريطة لنهر النيل ومنابعة من وسط إفريقيا، مما ساهم فى تصحيح مفاهيم العلماء فى عصره، وتنفرد الرواية بنشر هذه الخريطة.

الرواية تقدم توثيقًا تاريخيًا لمنابع نهر النيل، وتقدم سردًا لعلاقة كل دولة من دول حوض النيل مع النهر العظيم ، حيث تستند إلى نحو 58 مرجعا علميا فيما تقدمه من معلومات وخرائط، وتتميز الرواية فى أنها تقترب من ثقافة وتقاليد شعوب دول حوض النيل بسرد خصائص كل دولة ومشاهد من حياتهم وأبرز الأمثال الشعبية الدارجة فى كل دولة.