الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى والزمالك.. حلم مشترك

الأهلى والزمالك.. حلم مشترك

قوة الأهلى والزمالك.. من الجماهير.. عدد.. وقوة وسطوة.. وإيمان.. إذا كان قرار الأحمر أو الأبيض فى «يد» مجلس الإدارة لكن الجماهير فى يدها.. ما هو أقوى.. إنها تملك مفتاح الكيان نفسه.



أعضاء مجالس الإدارة فى الأندية عامة.. عبارة عن مجموعات المفترض إنها متطوعة بمعنى عطاء بدون عائد ولوجه الله..  ولكن الحقيقة المؤكدة أن الأندية الكبيرة منها.. والشعبية منحت إداراتها ما هو أكبر من العوائد المالية المفترض أنها حق لعضو مجلس الإدارة مقابل وقته.. الأكبر من المال هو الشهرة.. وهى هنا لو حسبناها طبقًا لقائمة الإعلانات المعتمدة من الأعلى للإعلام تساوى الملايين من الجنيهات.

طيب إيه المشكلة فى ظل نظام سائد من عشرات السنوات.. والحكاية ماشية!

فى الأهلى تحديدًا.. الجيل الحالى من القيادات مختلف عما سبقوه.. خاصة المؤسسون أو الخمسة الأوائل من قيادات مجالس الإدارات.. زمان كان مصر كلها أهلى، وزراء وحكومة كان هناك سباق بين المسئولين عما يقدم منه إضافة للأحمر.. أرض، تبرعات، مبانى، أسهم تسهيلات فى كل الأمور المشتراة.

لذلك برزت أسماء وارتبطت بالأهلى من وزراء ومسئولين.. ولا تنسى دور الإعلام فى تسهيل أمور  الأهلى وتحقيقه لخطط النتائج أو غيرها.. الأهلى الآن فى مفترق طرق.. الدنيا اتغيرت لم يعد هناك لوبى أو مجموعة رجال الأعمال التى كانت تنفق فى العمل لصالح تخفيف الضغوط المالية والمعنوية.

المنشآت والمبانى وتعظيم الأصول، وحل المشاكل التى تظهر يوميًا.. وتنظيم الصفوف ولرفع مستوى الفرق.. أمور على كاهل مجالس الإدارات فى الوقت الذى لم يعد عضو مجلس الإدارة أو غيره بيدفع من جيبه إلا فى حدود بقاشيش لعامل أو غيره.

وفى الأيام القادمة سيزداد اعتماد الأهلى على نفسه وستختفى من برامج المرشحين هتعمل كذا وكذا وكذا لأن الظروف تبدلت.

حلم الأهلى.. ستاد وبناء فرع التجمع الخامس.. على الأقل فى الـ4 سنوات المقبلة.. وهو أمر فى غاية الصعوبة ولا يمكن لمجلس الإدارة الحالى أو القادم إتمام ذلك إلا بمساعدة ومساندة الدولة بالطبع فى الأهلى شركة ستادات القابضة وهى شركة مصرية من المؤسسات الدولة لولا مساعدتها ومساندتها للأهلى.. لحدثت كارثة حيث قدمت خدمات للأهلى تبلغ 200 مليون جنيه لينمو وينتشر ولولاها لحدثت كارثة لمجلس الأهلى كانت ستادات القابضة بمثابة طوق انقاذ لمجلس الإدارة أمام جماهير والرأى العام.

فى الزمالك غياب مرتضى منصور وترك الساحة خاوية أمام سد الفراغ ومازالت الجهود مبذولة من الدولة لدفع الزمالك للخروج من فترة الريبة والانقسام.. والتعنت نتيجة استبعاد مجلس الإدارة وتعيين لجنة للإدارة.

الزمالك يعيش صدمة إدارية أن يكون هناك مجلس إدارة له فلسفة مهما كانت ثم تنسف تلك السياسة وتخلق قيادة جديدة لها برؤية مختلفة الأمر هنا صعب لكى يستقر.

الأهلى عنده مشاكل.. الزمالك عنده مشاكل وهما ينفقان فى المعاناة.. قبل مباراة الاثنين بين الأهلى والزمالك فى صالة التحرير.. الصحفيين محمد سعيد ومحمد عباس.. ومعهم وائل سامى وأحمد سميح وحوار حول من يفوز بمباراة القمة.

عباس قال أنا زملكاوى.. وفريقى هو الفائز.. ومحمد عسيد قال وأنا زملكاوى والأهلى هيفوز.. والجميع اتجه لى وقالوا توقعاتك يا كوتش قلت.. المباراة دى ممكن أى فريق يسرقها.. بهدف حتى مغشوش يعنى سهل وبقلشة.. الأهلى برغم تؤثره لكن فى مباريات القمة يعود.. الزمالك لو كان الأفضل فى الدورى لكن فريق عنده حساسية شديدة فى هذا اللقاء.. الزملاء استشعروا أننى أهرب من تحديد النتيجة.. لذلك قالوا لى فى صوت واحد.. «يا كوتش النتيجة» قلت التعادل.. وهدف مقابل هدف دى رؤيتى.. الفائز فى التوقع.. سيحصل على نصف كيلو من الكاجو.. وقد كسبت الرهان.. وهرب زملائى ولم يترددوا على مكاتبهم لتمر 24 ساعة ويلغى الوعد!