«البوكس» راحت عليه «بيت البلالين» أحدث صيحات تقديم العيدية

لا يحلو العيد إلا بالعيدية التى تدخل البهجة على نفوس الأطفال والشباب، وفى ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ابتكر مصمم الهاند ميد محمد عاطف «25 عامًا»، طريقة جديدة لتوزيع العيدية فى عيد الفطر، 

فبعد أن كان «البوكس» هو المسيطر خلال الأعوام السابقة فى كل المناسبات، حل محله «بيت العيدية» الذى يعد آخر صيحة لتوزيع النقود على الأطفال والكبار بطريقة جميلة وجذابة.

بيت العيدية الذى صممه عاطف مصنوع من الخشب ويحمل بلالين وبداخله توجد شيكولاتة ورسالة يكتب فيها الشخص ما يريده لخطيبته أو حبيبته أو زوجته، إذ يقول عاطف: راودتنى فكرة البيت من خلال أن كثيرا من المخطوبين يقبلون على تقديم العيدية فى بوكس خشب، ففكرت فى طريقة يعبر من خلالها صاحب البوكس عما يشعر به وإحضار بيت صغير مصمم من الخشب لخطيبته، وذلك تعبيرًا عن حلم كل رجل وخطيبته أن يجمعهما بيت واحد.

 ولفت إلى أنه كان يصمم بوكسات لتقديم العيدية مع رسالة ليتمكن الشخص من كتابة ما يريد للشخص الذى سيعطيه العيدية، وكان البوكس هاند ميد مصنوع من الخشب وملون باليد والعبارات التى توجد عليه بخط اليد أيضا، ولكن الفكرة استهلكت وبدأ كثيرون يقلدونها على السوشيال ميديا فقرر أن يبتكر طريقة جديدة.

يشار إلى أن عاطف بدأ فكرة بوكس العيدية وتقديم عيدية العيد فى بوكسات خلال عيد الأضحى قبل الماضي، وقد لاقت الفكرة إعجاب كثيرين لدرجة أنه تم اقتباسها وتقليدها، وفى ظل أزمة كورونا وتخوف البعض من إمساك النقود باليد فبرزت فكرة بوكس العيدية من جديد كطريقة آمنة فى إعطاء العيدية من ناحية وإدخال الفرحة على قلوب الأخرين فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالم وفكرة قضاء العيد فى المنزل.