الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر سند فلـطين

كتبت - وسام النحراوى



بعدما رفضت تل أبيب قبول وساطة القاهرة لبدء هدنة فى قطاع غزة، غادر الوفد المصرى إسرائيل متحفظًا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة.

وقررت القاهرة الرد على الرفض الإسرائيلى بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب.

كما تابعت أنها حذّرت إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة.

وكشف الوفد المصرى أنه عرض على تل أبيب هدنة لمدة سنة، على أن تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق.

كذلك طلبت مصر من إسرائيل وقف الاستيطان ودعم المتشددين فى اقتحام المسجد الأقصى، وأيضا إيقاف عمليات الاغتيال التى تستهدف قيادات فى غزة، مؤكدة قدرتها على إلزام الأطراف الفلسطينية بالالتزام.

إلا أن القاهرة نقلت الرفض الإسرائيلى، كاشفة أن تل أبيب لم تقبل أى وساطات قبل القضاء على الجناح العسكرى لحركة حماس، وفق ما نقلته عنها.

كما رفضت تل أبيب هدنة طويلة الأمد قبل انتهاء عملياتها العسكرية بشكل كامل.

إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أنه وفقاً لتعليمات من القيادة السياسية، فسوف يتم نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج فى القاهرة.

 

شكرى يبحث مع نظرائه الموقف والجامعة العربية تتحرك دوليًا

 

كتب - أحمد عبدالعظيم ونورالدين أبوشقرة

 

تباحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان حول التطورات المتسارعة للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من تصعيد، وذلك فى إطار التنسيق بين الوزيريّن حول جهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر.

وأشار السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن الاتصال قد شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض الوزير شكرى آخر الجهود التى تجريها مصر مع كل الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فورى لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.

واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة فى كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكرى على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي. هذا، وأكد الوزيران فى هذا السياق على أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسى الذى يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فى سياق متصل أجرى شكرى اتصالاً برئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، تناولا خلاله تطورات الوضع المتأزم فى لبنان وجهود الحريرى لتشكيل حكومة قادرة على الخروج بلبنان من الوضع الاقتصادى الحرج الذى يعانى منه. وأكد الوزير شكرى حرص مصر على التنسيق مع الحريرى والقيادات السياسية اللبنانية من أجل تجنيب الشعب اللبنانى الكثير من المشكلات فى حال لم يتم تشكيل حكومة قادرة تشمل ذوى الاختصاص فى مجالاتهم. 

وتناول الوزير شكرى مع الحريرى تطورات الوضع الإقليمى على ضوء المواجهات العسكرية فى الأراضى الفلسطينية والجهود التى تبذلها مصر لإنهائها.

فيما أدانت جامعة الدول العربية، السبت، جرائم الحرب والعدوان الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى، لقطاع غزة وجميع مخططات وإجراءات التطهير العرقى التى تمارسها سلطات الاحتلال، خاصة فى مدينة القدس وأحيائها.

وحمّلت الجامعة العربية، فى بيان لها بمناسبة الذكرى الـ73 للنكبة، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الممارسات العدوانية والتصعيد الخطير الذى تشهده الأراضى الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولى والرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية ومجلس الأمن الدولى بتحمل مسئوليته والتدخل الفورى والحاسم لإنهاء هذه المأساة التى بدأت منذ عام 1948.

اليوم .. جلسة طارئة لمجلس الأمن

قال دبلوماسيون: إن مجلس الأمن الدولى سيعقد جلسة علنية لمناقشة تفاقم العنف بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين اليوم بعد التوصل لحل وسط بشأن اعتراضات الولايات المتحدة على اجتماع يوم الجمعة.

وأضاف الدبلوماسيون، أن الولايات المتحدة اقترحت فى البداية إمكانية عقد اجتماع علنى افتراضى يوم الثلاثاء.

واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 دولة  مرتين هذا الأسبوع فى جلستين مغلقتين بشأن أسوأ الأعمال القتالية فى المنطقة منذ سنوات، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إصدار بيان عام.

وقال: إنه يتم الاتفاق على مثل هذه البيانات بتوافق الآراء والولايات المتحدة تعتقد أنه لن يكون مفيدًا ولا بد من موافقة كل أعضاء المجلس أيضا على عقد اجتماع بموجب القواعد التى تنظم الجلسات الافتراضية للمجلس أثناء جائحة كوفيد-19.

وفى ظل قلقها من احتمال أن يخرج القتال عن نطاق السيطرة، سترسل الولايات المتحدة مبعوثا إلى المنطقة. ولم تُظهر جهود الهدنة التى تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن أى مؤشر على إحراز تقدم.

 

الكنيسة الأرثوذكسية تستنكر ما يحدث فى القدس وتشيد بدور مصر

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، عن رفضها واستنكارها للأحداث التى تجرى حاليًا فى القدس وقطاع غزة من اعتداءات غاشمة تزهق أرواحًا بريئة وتلحق الأذى بالنساء والأطفال، دون عائدٍ أو طائلٍ سوى القتل والدمار.

ودعت الكنيسة فى بيان رسمى كل الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض حقنًا للدماء.

وأشادت الكنيسة بالدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية فى دعم الأشقاء الفلسطينيين بفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود السياسية المصرية للتهدئة بين طرفى النزاع للوصول إلى حل سياسى يحفظ حقوق الشعب الفلسطينى ويحقق السلام المنشود.

 

استجابة للقاهرة.. ردود الفعل الدوليـــــــــــــــــــــــــــــــة تحـث على تجنب «النزاع الدموى»

 

لا تزال المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مستمرة، فى أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية فى القدس المحتلة، الأمر الذى استدعى تحركات دولية على مختلف الأصعدة.

 أميركا «تدعم» إسرائيل وترسل مبعوثًا للتهدئة

عبّر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، عن دعم بلاده حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، مبديًا «قلقه» بشأن التصعيد فى المنطقة.

وأضاف: «طلبت من نائب مساعد وزير الخارجية هادى عامر التوجه للقاء المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين للعمل على تهدئة الوضع».

وتابع: «الخارجية والبيت الأبيض ومختلف مسئولى الإدارة ملتزمون بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين لوقف التصعيد». الموقف الروسى

 ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سيرجى فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، دعا إسرائيل، ، إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية «على الفور».

ونقلت الوكالة عن فيرشينين أيضًا قوله: إن موسكو دعت إلى احترام«الوضع الراهن للأماكن المقدسة فى القدس».

 الصين تدعو إلى ضبط النفس

عبر المبعوث الصينى الخاص للشرق الأوسط جاى جون عن «القلق العميق» إزاء تصاعد الاشتباكات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وحث الجانبين على التحلى بضبط النفس لتجنب سقوط المزيد من الإصابات والخسائر فى الأرواح.

وفى اجتماع مع المبعوثين العرب وممثل جامعة الدول العربية فى الصين، قال المبعوث الصينى: إن بكين ستواصل حث مجلس الأمن الدولى على اتخاذ إجراء بشأن الوضع فى القدس الشرقية فى أقرب وقت ممكن، وفقا لبيان وزارة الخارجية.  دعوة أوروبية للتوقف فورًا

دعا الاتحاد الأوروبى إلى «وقف فوري» للعنف فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية «لتجنب صراع أوسع»، فى بيان صدر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل.

وقال بوريل: إنّ «الإطلاق العشوائى للقذائف من قبل حماس وجماعات أخرى باتجاه مدنيين إسرائيليين أمر غير مقبول مع الاعتراف بحاجة إسرائيل المشروعة لحماية سكانها المدنيين، يجب أن يكون الرد متناسبًا وخاضعًا لأقصى درجات ضبط النفس».

 فرنسا وايطاليا وألمانيا يحثون على تجنب «نزاع دام»

دعت فرنسا إلى بذل كل الجهود الممكنة لتجنب «نزاع دام» جديد فى الشرق الأوسط.

 

140 شهيدًا بينهم 39 طفلًا ونزوح 10 آلاف

 

أعلن الدفاع المدنى بقطاع غزة أنّ عدد الشهداء فى القطاع جراء القصف الإسرائيلى ارتفع إلى 139 شهيداً، بينهم 39 طفلاً و22 امرأة. وأشار الدفاع المدنى إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء قصف منزل فى مخيم الشاطئ بغزة إلى 10 شهداء، بعد انتشال جثتى طفلين.

بدورها أعلنت وزارة الشئون الدينية الفلسطينية أنّ الطيران الإسرائيلى دمر مسجداً. وقال متحدث عسكرى إسرائيلى: إن الجيش يتحرى صحة هذا الخبر.

ومع عدم وجود علامة على انتهاء القتال امتدت الخسائر إلى أماكن أبعد مع إعلان الفلسطينيين سقوط 11 شهيداً فى الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإسرائيلية.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، السبت، بدء تحويل مدارسها المجهزة فى غزة، إلى ملاجئ تستوعب من تضررت منازلهم من جراء القصف الإسرائيلي، مع وصول عدد النازحين إلى نحو 10 آلاف فلسطيني.

وقبل ساعات أعلن الناطق باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، وصول عدد من المواطنين لمدرستين بمنطقة النصر بالشمال، ودخولها خوفا من القصف الإسرائيلي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 10 آلاف فلسطينى اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم فى غزة بسبب «استمرار الأعمال القتالية فى القطاع».

وحذر بيان صادر عن المكتب الدولي، من نفاد الوقود المستخدم فى المستشفيات فى غزة، مما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر. والخميس، أعلنت «الأونروا» تعرض مدرستين داخل مجمع للوكالة للقصف يومى 11 و12 مايو، خلال الغارات الجوية التى شنتها إسرائيل على غزة. وفى 12 مايو، تعرض مبنى تابع لرئاسة الأونروا فى غزة للقصف، مما ألحق أضرارا بالجدار المحيط بالمكاتب.

وحسب موقع الوكالة الرسمى لم يتضح ما إذا كان مبنى الأونروا تعرض لقصف مباشر أو إذا كانت الغارة قريبة جدا لدرجة أنها سببت الضرر للمبنى، وقد أفاد جميع الموظفين بأنهم آمنون وفى صحة جيدة.

 

 

 

أحمد عمر هاشم: استمروا فى صمودكم اصبروا وصابروا ورابطوا

كتب- صبحى مجاهد 

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن بدء حملة توعية موسعة لدعم المسجد الأقصى والشعب الفلسطينى فيما يواجهونه من انتهاكات مستمرة من الكيان الصهيونى وذلك بعنوان: «الذى باركنا حوله»، وذلك فى إطار توجيهات شيخ الأزهر د أحمد الطيب واهتمام الأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية ودعوته للعالم بمساندة الفلسطينيين فى استرداد حقهم وأراضيهم من هذا الاحتلال الغاصب.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عيّاد، إن الحملة تستهدف فى المقام الأول تعريف الأجيال الحالية بقيمة وأهمية هذه المقدسات، كما تستدعى الحملة معلومات تاريخية حول عروبة فلسطين وأراضيها، وبيان الانتهاكات وعملية التهويد المستمرة للأراضى الفلسطينية من جانب الاحتلال الصهيونى.

أضاف الأمين العام أن الحملة سوف تقدم على مدار الأيام المقبلة ملخصًا لمجموعة من الكتب التى تعرضت لتاريخ القدس من خلال عرضها فى سلسلة «كتاب وكاتب»، كما أنها ستعرض مجموعة من المقالات لبعض الكتّاب للإجابة عن سؤال رئيس هو: لما القضية الفلسطينية هى قضيتنا الأولى؟، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل الموجهة للشباب ليدركوا قيمة مقدساتهم وأن هذه القضية هى قضيتهم الأولى وقضية أبنائهم من بعدهم.

أوضح عيّاد أن الحملة سوف تُنفذ الكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى وباللغتين العربية والإنجليزية لجذب أكبر عدد من الجمهور لدعم الموقف الفلسطينى وحقه فى الدفاع عن مقدساته وسوف يشارك فى هذه الحملة وعاظ وواعظات الأزهر من جميع مناطق الوعظ على مستوى محافظات الجمهورية. على جانب آخر ندد الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ علوم الحديث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، فى إشارة إلى الأحداث التى وقعت فى المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: «المسجد الأقصى نال منه قوات الاحتلال لأولئك الركع السجود وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وواحد من مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر والأيام المباركة». وأوضح هاشم أن المسجد الأقصى دُهست وأهينت حرمته، واصفا إياه بأنه يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامى من أجل الدفاع عنه، من جماعات تدعى الدفاع بحقوق الإنسان وهم أبعد الناس عن حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية، بعد أن أهانوا المصلين بل وقتلوا العديد منهم.

مصر تفتح مستشفياتها لجرحى غزة.. وترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى

كشف دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن صدور قرار من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، يضمن فتح المستشفيات المصرية أمام الجرحى الفلسطينيين من أجل تلقى العلاج، مثمناً الموقف المصرى من التصعيد فى غزة.

وأعلن السفير تشكيل لجنة لاستقبال جرحى غزة الذين أصيبوا خلال الأيام الماضية، مؤكدًا حرص السفارة على خدمتهم ومرافقيهم، وسعيها لتذليل العقبات أمامهم حتى عودتهم.

جاء ذلك بعدما أوضحت هيئة الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة المصرية رفع درجة الاستعداد القصوى بـ3 مستشفيات تابعة لها لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من غزة، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارة، مضيفاً أن هذه المنشآت شملت المجمع الطبى بالإسماعيلية، ومستشفى أبو خليفة، ومستشفى 30 يونيو.

كما تم تعليق إجازات عيد الفطر لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض بهذه المنشآت الطبية استعداداً لاستقبال القادمين من قطاع غزة للعلاج.

وقالت, إن المستشفيات التى تم تحديدها لاستقبال المصابين القادمين من غزة جاهزة لاستقبال المصابين، لافتًا إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الثلاثة بإضافة كوادر جديدة وتأمين مخزون الدم داخل هذه المستشفيات، والتأكد من توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية اللازمة للعلاج والتعامل السريع مع المصابين.

فى ذكرى النكبة.. الفلسطينيون يقفون 73 ثانية بعدد سنواتها

وقف الفلسطينيون فى الضفة الغربية 73 ثانية صمتًا لإحياء لذكرى النكبة التى بدأت قبل 73 عاما، ودوت صافرات الإنذار بالمدن الفلسطينية لمدة 73 ثانية إيذانا بانطلاق الفعاليات التى تستذكر ما جرى فى العام 1948.

وبالتزامن فقد أطلقت تكبيرات من مآذن المساجد وقرعت أجراس الكنائس.

وخصصت محطات التلفزة والإذاعات المحلية بثها للحديث عن ذكرى النكبة.

وعادة ما يتم إحياء ذكرى النكبة بمسيرات جماهيرية ولقاءات حاشدة غير أن انتشار فيروس كورونا حال دون تنظيمها حفاظًا على السلامة العامة.

وعوضا عن ذلك فقد نشط فلسطينيون بالتذكير بالنكبة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وفى ظل ما يجرى فى القدس الشرقية وقطاع غزة فقد تحولت فعاليات النكبة إلى مسيرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

فقد انطلقت مسيرة كبيرة من وسط مدينة رام الله، شارك فيها قادة فصائل فلسطينية، إلى المدخل الشمالى لمدينة البيرة، حيث يتواجد حاجز عسكرى إسرائيلي.

ووجهت القوى الفلسطينية دعوات لمسيرات فى المدن الفلسطينية بالضفة الغربية إلى الحواجز الإسرائيلية.

وطغت مجريات الأحداث فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة على المشهد.

وأغلقت المحال التجارية فى مدينة القدس الشرقية أبوابها حدادًا على أرواح الفلسطينيين الذين سقطوا بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وسادت مظاهر الحداد المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية وسط دعوات للاشتباك مع الجيش الإسرائيلى نصرة لغزة. اللاجئون فى مخيمات اللجوء بات عددهم اليوم بعد مرور 73 عاماً على نكبتهم إلى ما يقارب 6.2 مليون لاجئ فلسطينى ينتظرون من المجتمع الدولى رفع الظلم التاريخى عنهم.