استياء فى الجبلاية من راعى «الفار» لعدم وصول الأجهزة الجديدة

أكد اتحاد الكرة أن سببين وراء عدم إقامة معسكر لدفعة جديدة من الحكام للحصول على رخصة تقنية الفيديو: الأول هو عدم وجود مساحة زمنية من أجل إقامة المعسكر بسبب مباريات مسابقة الدورى العام المتتابعة لاسيما أن تدريب الحكام يحتاج لسيارتين من التى يتم استخدامهم فى تقنية الفيديو.. وأنه كان من المفترض إجراء ذلك خلال توقف البطولة بسبب الأجندة الدولية فى شهر يونيو القادم وخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لمباراتى تصفيات كأس العالم أمام منتخبى أنجولا والجابون إلا أن الاتحاد الإفريقى قام بتأجيل المباريات بسبب وباء فيروس كورونا وبناء عليه تم إلغاء معسكر الحكام..

 السبب الثانى هو عدم وصول أجهزة تقنية الفيديو الجديدة حتى الآن حسبما وعدت الشركة الراعية الاسبانية لاتحاد الكرة وهى الخاصة بخط المرمى وأشياء أخرى.. وفى حالة عدم وفاء الشركة السالفة الذكر بوعدها فإن اللجنة الثلاثية التى تدير شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد رئيس اللجنة تعتزم التعاقد مع شركة إنجليزية، حيث حرص مجاهد على عقد جلسة معها فى وقت سابق.. وأضاف المصدر أن اتحاد الكرة يمتلك عدد من المحاضرين الخاصين بتقنية الفيديو من «الأى. فاب» الهيئة المانحة لرخص تقنية الفيديو بالاتحاد الدولى سواء للمحاضرين أو الحكام وأن عددا من يحق لهم إلقاء المحاضرات يبلغ ستة، ثلاثة منهم فى اللجنة الرئيسية للحكام وهم وجيه أحمد القائم بأعمال رئيس اللجنة وسيد مراد ومجدى رزق عضوا اللجنة ومن خارجها جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق وياسر عبد الرؤوف وتامر الدرى عضوا اللجنة السابقين وأن هؤلاء الستة حصلوا على الرخصة فى توقيت واحد وبخطاب ضمهم جميعًا من «الأى. فاب» ومن ثم فلم يكن عنصر المحاضرين عائقًا فى عدم إقامة معسكر لحكام الدفعة الجديدة من تقنية الفيديو.. كما أن عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق ورئيس لجنة الحكام الأسبق وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقى يمتلك رخصة محاضر لتقنية الفيديو من الكاف.. لكن الشىء المؤكد أن معسكر الدفعة الجديدة للحصول على رخصة تقنية الفيديو سيكون بعد انتهاء الموسم الجارى من المسابقة.. الشىء الغريب أنه يوجد حكام من الدفعة الأولى مما يحملون رخصة الملعب ليس لديهم رخصة الفيديو مثل الحكم الدولى محمد معروف ومحمد الحنفى.. وآخرين يحملون رخصة تقنية الفيديو ولا يحملون رخصة الملعب مثل نادر قمر الدولة وطارق سامى ومحمد حسن ومحمد أبوخاطر وهشام الفلال.. من ناحية أخرى يواصل الحكم الدولى أمين عمر التدريب على البرنامج الذى وضعه له الاتحاد الدولى باعتباره أحد المرشحين لإدارة مباريات فى كأس العالم القادمة والتى ستقام العام القادم فى قطر عن منطقة شمال افريقيا ويوجد مرشحون أخرى الأول هو الجزائرى مصطفى غربال والثانى هو المغربى رضوان جيد بالإضافة إلى أمين عمر.. ويتم اختيار اثنين مرشحين من بين ثلاثة ويقول خبير تحكيمى أن فرصة عمر ليست كبيرة والسبب أن غربال مكانه سيكون محجوزا حيث يعتمد الكاف عليه فى مبارياته الإفريقية الهامة فى حين أن أمين لم يتم اختياره لإدارة أى مباراة فى دور الثمانية لبطولتى الاندية سواء دورى الأبطال أو الكونفيدرالية كما أن كفة المغربى رضوان جيد أرجح من عمر.