الرئيس يشارك فى قمة مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان
انطلق أمس مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تأتى مشاركته تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصرى الحيوى لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذى تتمتع به مصر على مستوى القارة الإفريقية بما يسهم فى تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وصل بعد ظهر أمس، إلى مقر المؤتمر بقصر إفيمير للمؤتمرات، للمشاركة فى مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان، كما نشر المتحدث الرسمى عدة صور للقاءات الرئيس بالزعماء الأفارقة والشخصيات الدولية، المشاركة فى المؤتمر.
وافتتح الرئيس الفرنسى، مؤتمر دعم السودان، أمس قائلاً: «إن المرحلة الحالية مهمة جدًا فى السودان والمجتمع الدولى جاهز للمساعدة»، مؤكدًا ضرورة إجراء انتخابات شفافة فى السودان، بهدف تشكيل حكومة مدنية، كما اتهم النظام السودانى السابق باستخدام الإسلام السياسى لتغطية تجاوزاته»، مشيدًا بالمتظاهرين السودانيين «الذين رفعوا شعارات الحرية والعدالة والمساواة».
وينعقد فى العاصمة الفرنسية، مؤتمر باريس لدعم السودان، ويستمر يومين، برعاية الرئيس الفرنسى ماكرون، وكان بيان لمجلس السيادة الانتقالى في السودان أعلن وصول رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، إلى فرنسا للمشاركة فى المؤتمر.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق: «إن المؤتمر سيسهم فى تقديم السودان للمجتمع الدولى بشكل جديد، بالإضافة إلى توقعات بإعفاء جزء كبير من ديون السودان لدى صندوق النقد الدولى، وكذلك والتعامل مع مؤسسات التمويل العالمية».
وأشار مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية، ورئيس اللجنة الفنية، عمر قمرالدين، عقب وصولهم إلى مطار شارل ديجول، بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى أن كل الاستعدادات قد اكتملت لعقد جلسات المؤتمر، معلنًا عن قيام مؤتمر آخر فى واشنطن العام المقبل، وثالث بطوكيو وكذلك بدول الخليج، بهدف تشجيع الاستثمار فى السودان.
