الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد إعلان مصر التبرع بـ500 مليون دولار لصالح إعمار غزة

برلمانيون: القيادة السياسية المصرية كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية

أشاد نواب بتبرع الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ500 مليون دولار لصالح إعمار قطاع غزة موضحين أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت هى قضية مصر الأولى، وأوضح النواب ان تقديم ٥٠٠ مليون دولار لصالح إعادة إعمار غزة «تحرك عملى» لمساندة القضية الفلسطينية.



من جانبه أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، باعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى باريس عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الاعمار فى قطاع غزة نتيجة الاحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية اعادة الاعمار. 

واعتبر «رضوان» إعلان الرئيس السيسى لهذه المبادرة خلال مشاركته فى القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع فى الاراضى الفلسطينية، والتى عقدت، أمس، بقصر الاليزيه فى باريس بمشاركة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

بأنها دليل قاطع على دعم مصر للفلسطينيين والانتصار لحقوق الانسان الفلسطينى لتجاوز الازمات التى تسببت فيها الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، وقال النائب طارق رضوان إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وضع المجتمع الدولى بأسره أمام مسئولياته التاريخية لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى والوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وفى السياق ذاته، أشاد النائب علاء عابد النائب الاول للبرلمان العربى، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار، يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينيية.

وأشار عابد فى تصريحات صحفية له أمس، أن مصر دائما تضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها، حيث قدمت كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين من فتح المستشفيات وتقديم إجراءات العلاج اللازم، وتقديم المساعدات الطبية وفتح معبر رفح. 

وأكد عابد، أن عملية الإعمار دليل واضح على الموقف المصرى القوى فى مساندة القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر كانت ومازالت هى المدافع الرئيسى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين المشروعة فى إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

وأشادت النائبة دكتورة ميرڤت عبد العظيم عضو مجلس النواب بمبادرة الرئيس، مؤكدة أن مصر تبقى دائمًا النموذج الذى يحتذى به فى العطاء وفى الوقوف بجانب الأشقاء حتى فى وقت يعانى فيه العالم أجمع من تبعات أزمة اقتصادية طاحنة، كما أن زيارته لباريس لها أهميتها الكبرى أيضًا لطرح رؤية مصر الواضحة والحاسمة تجاه الاوضاع الحالية داخل المنطقة، سواء كانت فيما يخص القضايا الليبية والسورية والفلسطينية، موضحة أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسى تتمتع بثقل خارجى ولها كلمة مسموعة، ومن هنا تنبع أهمية مشاركتها فى المؤتمرين، وذلك لتقديم جميع أنواع الدعم فى المرحلة الانتقالية فى السودان والعمل على إسقاط الديون الخارجية لها.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تتمتع أيضا بمكانة هامة على مستوى الشرق الأوسط بما يساهم فى تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الشقيقة ومواجهة المشكلات والتحديات التى تتعرض لها، بجانب أن مشاركة الرئيس فى قمة دعم الاقتصادات الإفريقية يعكس اهتمامًا بالغًا لدى القيادة السياسية فى النهوض بالمنطقة وتمويلها لتحقق نجاحات اقتصادية ملحوظة.

فيما شدد النائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على أن الدولة المصرية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلى على الأشقاء فى فلسطين من أجل الوقف الفورى للاعتداءات، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هى قضية مصر الأولى، ولذلك حرص الرئيس لوقوف بجانب الاشقاء الفلسطينيين ليس غريبًا على الاطلاق. 

فيما أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعبير حقيقى عن موقف مصر الداعم والمساند الدائم للقضية الفلسطينية.. وهو تحرك عملى من مصر لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى. 

وقال زين الدين: مصر لم تكتف فقط ببيانات الإدانة والشجب، متابعًا: مصر لم تدفن رأسها فى الرمال مثل الكثير من الدول أو المنظمات الدولية، بل قامت بكافة الجهود سواء الدبلوماسية أو التحركات على الأرض لمساندة القضية الفلسطينية. 

وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حرص القيادة السياسية على إعادة إعمار الدولة الفلسطينية، مشيدة بما تقدمه مصر بكل فخر واعتزاز من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين فى قضيتهم الوجودية وحقهم الطبيعى فى دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

ووجهت التنسيقية الشكر والاعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسى على قيامه بتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لإعادة الإعمار فى الدولة الفلسطينية.. متابعة: «كما تؤكد بصدق قيادتها أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى جزء من ثوابت أمنها القومى، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية».

وعدد الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، مكاسب مصرمن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان بفرنسا. 

وأكد أن تحقيق الاستقرار فى السودان كدولة شقيقة ومجاورة إطار هام للأمن القومى المصرى، والعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، كما أن المؤتمر أتاح الفرصة للرئيس السيسى للحديث أمام العالم بشأن حقوق الشعب المصرى فى مياه النيل، وعدم التفريط فيها والرفض الكامل لكل رؤى سياسة الأمر الواقع التى تسير فى إطارها إثيوبيا فى ملف سد النهضة. 

ولفت النائب أيمن أبو العلا، إلى أن مثل هذه المؤتمرات واللقاءات من شأنها تحقيق الاندماج فى الاقتصاد العالمى للدول الإفريقية ورفع معدلات النمو الإقتصادى، ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز الاستثمار الأجنبى بها، فضلا عن أن الرئيس السيسى حرص أيضا على الطرح الكامل أمام العالم بشأن رؤية مصر تجاه الأحداث فى غزة والدعوة لتحرك جماعى سريع لإنهاء حالة العنف وعودة الهدوء للمنطقة.