الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لأول مرة.. «نبرة مختلفة» لديمقراطيى أمريكا تجاه إسرائيل

يبدو أن هناك تحولات كبيرة داخل الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، فلم تعد الأخيرة تحظى بدعم مطلق كما كان فى السابق، خاصة داخل الحزب الذى كشف نبرة جديدة، على وقع ما يحدث فى قطاع غزة، ومقتل وإصابة عشرات المدنيين.



فقد كشف تحليل لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن موقف الحزب الديمقراطى من الصراع، رغم بيان الرئيس جو بايدن المصاغ بعناية مساء الإثنين، الذى دعم وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أظهر ضغوطا متزايدة على الرئيس الديمقراطى لاتخاذ موقف أكثر تشدداً تجاه إسرائيل.

كما أشارت إلى أن بايدن حضّ على وقف القتال خلال مكالمته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد نداءات من المشرعين الديمقراطيين لإدارته للتحدث بحزم ضد تصعيد العنف.

كذلك، عكس الديمقراطيون نبرة مختلفة عن تلك التى انتهجوها خلال الحروب السابقة فى المنطقة، عندما دعم معظمهم حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها دون انتقاد أفعالها علانية. وذكرت الصحيفة أن التحول الأبرز فى موقف الديمقراطيين جاء من الجناح التقدمى النشط للحزب، مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التى اتهمت إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، ووصفتها بأنها تدير نظام فصل عنصرى.

ذلك رغم عدم وجود نية لديهم لإنهاء تحالف بلادهم الوثيق مع إسرائيل، إلا أن عدداً متزايداً من الديمقراطيين فى واشنطن يقولون إنهم لم يعودوا مستعدين لتقدم التأييد المطلق لإسرائيل بسبب معاملتها القاسية والعنيفة للفلسطينيين.

من جانبه، أكد النائب جريجورى ميكس رئيس لجنة الشئون الخارجية أنه سيطلب من بايدن تأجيل صفقة بقيمة 735 مليون دولار من الأسلحة لإسرائيل، والتى تمت الموافقة عليها قبل الحملة الأمنية على غزة.

جاء ذلك بعدما أثار عدد من الديمقراطيين مخاوف بشأن إرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى إسرائيل فى وقت تقصف فيه المدنيين، بالإضافة إلى قصف مبنى قبل يومين ضمّ وسائل إعلام من بينها وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.