الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبومازن موجهًا الشكر للسيسى: مصر كانت ولاتزال السند المدافع عن حقوقنا التاريخية

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تقديره وشكره للموقف الوطنى والقومى الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مبادرته المهمة للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني بعد أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.



ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، قال عباس إن هذا الموقف القومى والتاريخى المصرى، يعبر عن حقيقة مصر ودورها العروبى في دعم الشعب الفلسطينى والدفاع عن حقوقه حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس الفلسطينى، أن مصر كانت ولا تزال السند القوي والمدافع عن حقوقنا الثابتة والتاريخية، وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وكانت الساعات الماضية قد شهدت محاولات مكثفة لإقرار التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، عبر جهود مصرية ودولية واسعة، لإقرار هدنة طويلة الأمد.

واستندت التحركات على وضع تكلفة التصعيد وحسابات التهدئة، على طاولة الجانبين، وذلك لوقف إهدار حياة المدنيين من النساء والأطفال.

مع دخول الشعب الفلسطينى فى الأسبوع الثانى من عمليات القصف اللامحدود من جانب طيران الاحتلال الإسرائيلى على كافة المدن الفلسطينية المحتلة، شهدت المدن، أمس الثلاثاء، حالة من الغليان مع تطبيق إضراب عام وخروج التظاهرات، تنديدًا بالغارات المتواصلة على غزة، والتصعيد فى القدس، مع المحاولات الدولية فى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.

وعمت المظاهرات والإضرابات مدنًا فى الضفة الغربية، وما يعرف بمناطق 48، ففى وسط رام الله، اعتصم الآلاف تنديدًا بتصعيد الجانب الإسرائيلى.

ولم يكتف معتصمو رام الله بخطوتهم الاحتجاجية وسط المدينة، بل توجهوا إلى حاجز بيت إيل العسكرى، من جهة الشمال.

وتصاعد الدخان، وسط مواجهات حاشدة فى معبر بيت إيل، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

 ودخلت مدن الضفة الغربية ومناطق 48، فى إضراب واسع لأول مرة منذ عقود، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية.

وفى مدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين خرجوا للإعراب عن تضامنهم مع ضحايا الغارات فى غزة ورفضا للتصعيد الإسرائيلى فى القدس.

وفى الخليل، قتل الجيش الإسرائيلى شابًا فلسطينيًا بإطلاق النار عليه قرب المسجد الإبراهيمى، وزعمت القوات الإسرائيلية أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين.

وأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص المعدنى، وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، مما خلف عددًا من الإصابات.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بإصابة العشرات أثناء تصدى القوات الإسرائيلية لمسيرة جماهيرية دعت إليها قوى فلسطينية، انطلقت من منطقة باب الزقاق، وصولا إلى المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم.

واستخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع أثناء تصديها للمحتجين.

فى غضون ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس، تمديد حالة الطوارئ فى مدينة اللد، وذلك لمدة 48 ساعة، بالتزامن مع حالة الإضراب الشامل التى تشهدها الأراضى الفلسطينية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد اعتقلت سبعة فلسطينيين فى المدينة، بذريعة المشاركة فى المواجهات الأخيرة بمدن 48.

وميدانيًا، استهدفت غارة إسرائيلية مجمعًا حكوميًا وسط مدينة غزة، بينما أصيب إسرائيلى من جراء سقوط قذيفة هاون على مقربة من معبر بيت حانون.