ياسمين سعيد لـ«روزاليوسف»: «الجمعة فى مصر».. يقدم قضايا خارج الصندوق.. ولا نرفض استضافة المشاهير

قالت الإعلامية ياسمين سعيد مقدمة «الجمعة فى مصر» على قناة MBC مصر، أن البرنامج فى موسمه السادس مستمر فى شكله الحوارى الشامل من موضوعات سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها، لافتة الى أن التطوير فى الفقرات متمثل فى تناول الموضوعات بأسلوب مختلف مثلما تحدثت عن مسلسل «خالى بالك من زيزى» بطريقة غير معتادة ليست باستضافة فنانين، وإنما طبيب للحديث عن مرض فرط الحركة الذى ناقشة المسلسل، ومحاميه للحديث عن الجانب الاجتماعى فى الأمر.

وأضافت «سعيد» لـ«روزاليوسف»: «نحاول التفكير بره الصندوق وتناول الموضوعات بأسلوب مختلف، وهذا لا يمانع من استضافة المشاهير والمقرر أن يكونوا ضيوفنا أيضا خلال هذا الموسم».

وأشارت إلى أن القضايا السياسية والاجتماعية ستكون على قائمة أولويات هذا الموسم من البرنامج، نظرا لزيادة الأحداث السياسية فى الوطن العربى الفترة الحالية بالإضافة الى أنها تميل لمناقشة هذه الموضوعات خاصة أن نشأتها كانت من قناة النيل للأخبار، أما القضايا الاجتماعية فهى تمس المشاهدين بشكل كبير، كما أنها تعد من الموضوعات المفضلة لها مع ربطها بالملف الصحى وبخاصة النفسى.

وتابعت: «منذ دراستى فى الفترة الجامعية، وأحب قراءة كتب علم النفس كثيرا وحينما عملت كصحفية أثناء دراستى قمت بأكثر من تحقيق صحفى عن الموضوعات النفسية بالاستعانة بتصريحات من الأطباء النفسيين، وتقريبا لو مطلعتش مذيعة كنت هبقى دكتورة نفسية».

وعن رأيها فى قلة البرامج التى تهتم بالجانب النفسى، علقت ياسمين سعيد، بأنها لا تعرف سببا واضحا لكن ربما يعود إلى ضرورة وجود تعامل مباشر بين المريض والطبيب النفسى، كما أنه  ليس شرطا أن تهتم كل القنوات بنفس الأمر لأنه ربما يسبب مللا لدى المشاهد، مشيرة إلى أنها ليست متابعة جيدة لباقى القنوات، نظرا لانشغالها، ولكنها تهتم بالموضوعات النفسية فى برنامجها وتجد تشجيعا لها فى القناة على هذا الأمر، ولم يعترضوا على اهتمامها بهذه النوعية من الموضوعات.

وأضافت: أن »الجمعة فى مصر» يتميز بأنه بمثابة مجلة متنوعة تسمح لها الحديث فى مختلف الموضوعات سواء داخل أو خارج مصر.

وعلى جانب آخر، قالت ياسمين سعيد، إنها لا تحب السوشيال ميديا إطلاقا، نظرا لأنها تحب الخصوصية ولا تحب اطلاع أحد على حياتها الشخصية، لافتة الى أنه ليس لديها أى حساب سوى على انستجرام والذى تحاول من خلاله التفاعل كى لا تكون صفحتها مملة، مضيفة: «انا شخصية مش مهوسة كاميرا والدليل أنى قعدت فى البيت عامين بكامل إرادتى، وطبيعى انى مبقاش مهووسة سوشيال ميديا».

وعن اللوك الخاص بها، قالت:«بحب اغير اللوك كتير، لكن وصلت لمرحلة ان اللوك ده ريحنى، واستقريت عليه، واميل اكتر ان شكلى على الشاشة يبقى زى بعيد عن الكاميرا بدون ميك اب لانى مش بحب الميك اب، وعشان كدة قررت اعمل ميك اب طبيعى وخفيف امام الكاميرا، وللون شعرى ده الأشقر الفاتح أغلب قرايبى واصدقائى أكدوا لى انه لايق عليه اكثر رغم أن بحب اللون الغامق، والفترة دى بنزل الجيم عشان يزيد وزنى».

أما عن إصابتها بفيروس كورونا، أكدت شفاءها من الفيروس اللعين بعدما أصيبت به فى نهاية شهر ديسمبر الماضى، وجاء لها متمثلا فى ألم شديد فى الجهاز الهضمى حتى أنها من قوته كانت تصلى وهى جالسة، بالإضافة الى ارتفاع درجة حرارتها، لافتة الى أن مرضها أثر عليها نفسيا، و »حسيت إن فى أى لحظة هموت» هكذا قالت ياسمين سعيد.

وأضافت أن اقاربها اقترحوا عليها الذهاب الى المستشفى كى تكون تحت الملاحظة الطبية لكنها رفضت وخضعت للعزل المنزلى لأنها تفضل المكوث فى منزلها بعيدا عن المستشفى، مضيفة: «كل حاجة بتاعت ربنا وأول كام يوم كانوا صعبين وفضلت أسبوعين وبعدها عملت مسحة طلعت سلبية، وشفيت من كورونا وربنا ما يعيدها أيام كانت صعبة».