الإعلامى تامر بشير: استقلت من الطيران حبًا فى سباق السيارات

قال الإعلامى تامر بشير، إنه يعود ببرنامجه «دوس بنزين» خلال الفترة المقبلة، بعد حدوث تطوير فى فكرة وشكل البرنامج.

«بشير» أضاف فى حواره  مع «روزاليوسف»، أن انضمامه لمحطة نجوم اف ام كان حلم حياته، معبرا عن سعادته بنجاح برنامجه الاذاعى « Turbo « والذى يهتم بعالم السيارات، وكشف عن أنه عمل كطيار قبل دخوله مجال الاعلام، ثم استقال كى يتفرغ لممارسة موهبته فى سباق السيارات، واتهمه الكثير بالفشل بأن يترك عمله من أجل هوايته، ثم التقى المطرب والملحن حميد الشاعرى والذى كان بدايه دخوله عالم الراديو من خلال تقديمه برنامجا على محطة  أون لاين يملكها الشاعرى.

 كما عبر عن مدى شعوره بالفخر لتحقيقه رقما قياسيا فى موسوعة جينيس العام الماضى بقافلة الخير ، وكشف عن أنه ينوى تحقيق رقم جديد فى الموسوعة هذا العام.

هذه النقاط وغيرها الكثير ناقشناها فى سياق الحوار التالى:

 

■ ما الذى تحتويه جعبة هذا الموسم من برنامج «دوس بنزين» فى شكله الجديد؟

ــ يعود البرنامج بشكل جديد ومختلف خلال الفترة المقبلة، وسيكون مفاجأة للمشاهدين، بعد تطوير فكرته، حيث يتضمن نسبة ترفيه كبيرة ويخاطب شريحة اكبر من المشاهدين، ونجاح «دوس بنزين» سبب استمراره على مدار 15 سنة، إذ أننى قدمته على عدة قنوات مثل المحور وصدى البلد ، وحاليا سيكون على قناة أخرى ستعلن عنه قريبا.

■ وهل بدأت تصوير حلقاته؟

ــ بالفعل، بدأت تصويره منذ أسبوع، ولدينا سيارات جديدة ورائعة ستنال  اعجاب محبى عالم السيارات.

■ تقدم برنامج «Turbo» على نجوم FM منذ سبع سنوات حتى الآن...فهل توقعت هذا النجاح؟

ــ انضمامى للعمل فى نجوم FM كان حلم حياتى، وأنا أحب الراديو جدا، وحينما جاءت لى الفرصة فى المحطة وجدتها تحديا كبيرا لى، وبكرم ربنا ودعم نجوم اف ام أصبح البرنامج من اقوى البرامج على المحطة على مدار سبع سنوات متتالية، و«Turbo» من البرامج التى يحبها المستمعون ليس فقط لأنه برنامج سيارات، ولكن نهتم بكل شىء يحدث فى الشارع  أثناء وجودنا فى سياراتنا، بالإضافة إلى أن البرنامج يعرف المستمع على كل ما هو جديد  فى عالم السيارات ونتحدث عن القيادة الصحيحة، وTurboمن البرامج القليلة التى تملك متابعين من الجاليات المصرية فى كل دول العالم رغم اختلاف التوقيت الا انهم ينتظرونا، وفوجئنا بمكالمات من كندا، امريكا، استراليا والهند والصين.

■ كيف تحولت من بطل سباق سيارات الى مذيع متخصص فى ذات المجال؟

 

ــ اولا، انا خريج طيران وعملت كطيار ثم قدمت استقالتى، كى اتفرغ لممارسة هوايتى فى سباق السيارات والذى اعتبرها الكثير «تفاهة» منى ، وآخرون قالوا انى فاشل، لكن كرم ربنا وصلنى لحلمى، ومكنتش احلم بربع ما وصلت له،  ودخلت مجال الاذاعة بعدما طلب منى النجم حميد الشاعرى الانضمام لفريق المذيعين فى المحطة التى كان يملكها وهى أون لاين ، وأخبرنى بأن صوتى اذاعى ، وقررت وقتها خوض التجربة.

وفوجئت بأن البرنامج  اصبح له نسبة جيدة من المستمعين فى أقل من شهر، وهذا شجعنى كثيرا ، وبدأت اذاكر اكثر واطور من نفسى، واعافر فى القنوات لتقديم برنامج عن السيارات وهذا المجال الذى أفضله، والكثير رأى أن «العربيات تفاهة ولعب عيال»، الا أننى حققت ما تمنيته.

■ وهل مازلت تشارك فى سباق السيارات أم اقتصرت على التدريب فقط؟

ــ اطلاقا، مازلت أشارك كمتسابق على مستوى الجمهورية والعالم، وهذه هوايتى، كما أننى اقوم بتدريب الفريق المصرى أيضا الذى يتسابق فى بطولة العالم.

■ وأيهما تفضل لقب «إعلامى» أم «بطل سباق السيارات»؟

ــ أحب لقب سائق السباقات وبعده الاعلامى، ولا يمكن أن أبتعد عن هوايتى، كما أن الأمر لا يقتصر فقط على سباق السيارات، ولكننى سائق معتمد لتجارب السيارات الجديدة، ومعى شهادة بأننى مختص بهذا الأمر، ولدى خبرة فى ذلك وليس الأمر هواية فقط.

■ وكيف كانت تجربة عملك السابق كطيار؟

ــ أحب مهنة الطيران، ومازالت الشهادة معى ويمكننى قيادة الطائرة، واستقالتى كانت تحديا بالنسبة لى لتحقيق أحلامى، والكثير وصفنى بأنى «اتبترت على النعمة» لكن حاليا كل الناس اللى اتهمتنى انى فاشل يقولوا لى انهم يتمنوا أولادهم يبقوا مثلى، وسعيد بعملى كإعلامى وهوايتى فى سباق السيارات ولم أكن احلم ان اصبح واجهة اعلامية فى يوم ما لشركات منتجات كبيرة مثل التى اعلن عنها حاليا.

■ وماذا عن دخولك موسوعة جينيس العام الماضى؟

ــ سعدت كثيرا بهذا الأمر، ودخلت الموسوعة بعدما عملت اكبر قافلة فى العالم تابعة لصندوق تحيا مصر وتضمن 480 سيارة نقل محملة بالخير بما يزيد على خمسين طنا، وقررت عمل رقم قياسى بهذه القافلة، حيث تحركت هذه السيارات بمسيرة واحدة بنفس اللحظة على الطرق المصرية بمسافة اكتر من 30 كيلومترا، والسيارات كلها فى خط واحد وراء بعض، وتحدينا ظروف الطقس وقتها نظرا لسقوط الأمطار، ويعد هذا أعلى رقم حدث، حيث أننا تخطينا امريكا التى شاركت بـ 417 سيارة وألمانيا كانت بـ 418 سيارة، وهذا العام لدى تحد آخر أدخل به موسوعة جينس سيكون عن السيارات أيضا، فى فئة المجازفين، لإظهار أننا لدينا شبكة طرق قوية ولكن هذه المرة المجازفة ستكون اكثر خطورة لأننى أجازف بمفردى.

■ من الطيران الى السيارات والبرامج وآخيرا التمثيل..كيف شاهدت هذه التحولات؟

ــ كرم من ربنا لتحقيق أحلامى، أما التمثيل فإننى أحب السينما والدراما كثيرا، وجاءتنى عروض كثيرة سابقا، لكن لم يكن لدى الجرأة وقتها لذلك اعتذرت عنها، الى أن عرض على مسلسل «الطاووس»، وجمدت قلبى بعد تشجيع المخرج رؤوف عبد العزيز والمنتجة شيرين مجدى، وذهبت الى موقع التصوير وفوجئت بأن اول مشهد لى امام الفنان جمال سليمان وهو وحش تمثيل، وتضمن المشهد انى اصرخ فى وجهه وادفعه الى الامام ثم اطرده من المكان، وهذا الأمر كان صعبا جدا بالنسبة لى، لكنه طمأننى وعلمنى كيفية الدخول فى الشخصية وتقمصها، وعملنا عدة بروفات قبل التصوير، وقدمت شخصية «حمزاوى»،وسعدت جدا بنجاحها وحمستنى أن استمر فى التمثيل.

■ وهل من الممكن أن تترك الاعلام من أجل التمثيل؟

ــ مستحيل، لأن الإعلام هو عملى الاساسى وأحب تخصصى كمذيع برامج تهتم بالسيارات، كما أحب كثيرا تلقيبى بـ«تامر بتاع العربيات»، وهذه الجملة يطلقها الجمهور على منذ سنوات، لدرجة أن بعض الاشخاص نسوا اسمى بالكامل لكن يتذكرون هذا اللقب، لذلك سيكون التمثيل الى جانب عملى كمذيع.

■ وهل لديك عمل فنى جديد بعد «الطاووس»؟

ــ تعاقدت على فيلم سينمائى، أقدم به دورا كبيرا، والسينما تجربة مختلفة لى لكننى أرى أن الدراما ممتعة اكثر، فهى قريبة من الجمهور بشكل كبير.