الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أضواء المسرح» فى صورة بقاعة «آدم حنين»

«أضواء المسرح وروح المدينة».. عنوان أحدث معرض للتصوير الفوتوغرافى بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون الذى أطلقته وزراة الثقافة برعاية قطاع الإنتاج الثقافى ومركز الهناجر للفنون، ويعتبر نتاجا لورشة التصوير الفوتوغرافى التى تبناها قطاع الإنتاج منذ عام 2019 لاكتشاف مواهب جديدة فى مجال التصوير بمجال المسرح والفنون، يحاضر فى الورشة المصور الصحفى السيد عبدالقادر، والذى استطاع اكتشاف عدد من الهواة والمهتمين بمجال التصوير خاصة بالمسرح الذى يعد على حد قوله من أصعب الفنون فى احتراف مجال التصوير الفوتوغرافى، ويحتاج إلى حساسية فنية معينة.. عن الورشة وطبيعة الدراسة بها قال عبدالقادر:



        كان لدىَّ عدد من ورش التصوير الفوتوغرافى والكورسات فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا والمركز الكشفى العربى للشباب الكشافة المصريين والدول العربية وورش تصوير صحفى للهواة والمبتدئين وتصوير صحفى بمعهد الأهرام الإقليمى..طلب منى عام 2019 المخرج خالد جلال ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى تقديم ورشة للهواة فى مجال التصوير الفوتوغرافى لفن المسرح، لأن هذا الفن يتطلب مهارات معينة للمصور ليس مجرد التقاط صورة، فكاردات المسرح عبارة عن مساحة من الجمال كأنها لوحة فنية متحركة وعلى المصور أن يدرك ذلك جيدا لابد أن يمتلك حساسية فنية لحركة الممثلين على المسرح مع الإضاءة ويستشعر اللحظة المناسبة لإلتقاط الكادر، لأنه يجمع كل الفنون، الفن التشكيلى من ديكور واضاءة وأزياء واستعراض كما لابد أن يكون للمصور وجهة نظر فى العرض المسرحى كأنه يقدم قصة مصورة عنه لها بداية ووسط ونهاية.

ويضيف: فى المسرح لا نستخدم الفلاش لذلك يجب أن يكون للمصور حساسية للإضاءة المسرحية، خاصة وأن المسرح خارج سيطرة المصور لأنه مرهون بسرعة حركة الممثلين ودقة التقاطه واللحاق بهذه السرعة لابد أن يمتلك توافقا عضليا وبصرى لأخذ اللحظة المناسبة فى وقتها حتى يخرج الكادر بمستوى احترافى، المتدربين عادة يكون لديهم شغف للتصوير المسرحى أبدأ معهم بمحاضرة نظرية عن التصوير بشكل عام ثم التصوير فى المسرح وعن اختلاف كل خشبة مسرح عن الأخرى فى استيعاب الكاميرا مثلا مسرح الطليعة يختلف عن القومى عن العرائس وعن مسارح دار الأوبرا وهكذا.

ويقول: بعد نجاح ورشة 2019 كنا سنعيدها فى 2020 لكن تم تأجيلها بسبب أزمة كورونا وهذا العام قمنا بإعادة الورشة وتوسعت فى مجال التصوير من المسرح إلى المدينة لإلتقاط مناظر طبيعية حية فى الساعة الزرقاء وهى ساعة اختلاط الضوء الطبيعى بالأضواء فى الشارع تكون بعد الفجر، وبعد المغرب بربع ساعة، هذه المرة استمر فى الورشة ستة أشخاص هم محمد شحاتة، داليا إبراهيم، حسن عمار، محمد منير، محمود مدح النبى، أحمد رأفت حضرت وزيرة الثقافة المعرض واستمعت خلال جولتها لشرح مبسط عن لوحات المعرض لكل مشارك من الفنانين المصورين، أشادت به وما تضمنه من لوحات تحمل الكثير من اللقطات الفنية لمعالم المدينة وأحدث العروض المسرحية، وعقب ذلك سلمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة شهادات تقدير للمشاركين بالورشة وهم «محمد منير، حسن عمار، داليا إبراهيم، محمود مدح النبى، محمد شحاتة، أحمد رفعت»، بالإضافة إلى  كل من المشرف على الورشة الفنان السيد عبدالقادر نائب مدير تحرير الأهرام للتصوير الصحفى، والشاعر عماد عبد المحسن مدير عام النشاط الثقافى والفنى بالقطاع، والفنان شادى سرور مدير عام مركز الهناجر للفنون، والفنانة إنجى محمد المشرف على قاعة المعارض.