الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التكنولوجيا والتبادل المعرفى يعززان الشراكة المصرية - الصينية

أكد الخبراء العلاقات الدولية والاقتصادية أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن تكون البوابة الذهبية لتعزيز العلاقات المصرية – الصينية وتحقيق قفزة نوعية فى حجم العلاقات الاقتصادية من خلال فتح  آفاق جديدة وابتكارية لتوطيد التعاون مستقبلا بين البلدين، موضحًا أن التبادل الطلابى فى المجالات التعليمية بين الجامعات الصينية ونظيرتها المصرية فى أحدث مجالات المعرفة يعد أحد أهم روافد تحسين العلاقات بين مصر والصين.. جاذ ذلك خلال فعاليات الاحتفال بمرور 65 عامًا على العلاقات المصرية – الصينية، وشارك فى الندوة كل من السفير محمد نعمان جلال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر السابق فى الصين، والدكتور الصاوى الصاوى أحمد، أستاذ الفلسفة ومنسق العلاقات الدولية بجامعة بنها، والدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومى هارون الصحفية المتخصصة فى مجال الصحة، وأدار الندوة الكاتب الصحفى عاطف عبدالغني، رئيس تحرير بوابة دار المعارف السابق حيث ناقشت الندوة تاريخ العلاقات المصرية الصينية وتطورها طارحة سبل الاستفادة من العلاقات القوية فى الحاضر ودعمها بين البلدين ودور ثوة الاتصالات وتكنولوجيا.. من جهته أكد السفير نعمان، بأن العلاقات المصرية الصينية بدأت بعد الثورة التجارية فى الصين عام 1949، موضحًا أن الدولة الصينية تقدمت لأنها كانت تعمل على تقدمها صناعيا وتطور إمكانياتها باستخدام أحدث التقيات وابتكار المنتجات والدخول بقوة للثورة الصناعية، وتصدر للعالم فى حين كانت دول أخرى تصلح بنيتها بعد سنين الاحتلال المتتالية والحروب التى خاضتها.



أضاف ، سفير مصر السابق لدى الصين، أن الصينين كانوا يعبدون السماء ويعترفون بحرية الأديان وعندما دخلوا الانفتاح وتم تبادل الطلاب والبعثات التعليمية بينهم وبين الدول المسلمة، أدى ذلك بأن تزوج الصينيون من المسلمين، وأصبح بها مجموعة من السكان المسلمين وبها بعض المساجد، كالمسجد الكبير الذى طالبت بفتحه وإلقاء الخطبة فيه للبعثة المصرية من الأزهر الشريف والتى ذهبت أثناء توليتى منصب السفير المصرى هناك.

من جهته قال الدكتور الصاوى، أستاذ الفلسفة ومنسق العلاقات الدولية بجامعة بنها: إنه على خلفية زياراته العديدة للصين ومشاهداته عن تاريخها، أن الصين دولة سلمية فهى لم تحتل دولة ذات يوم ولكنها تبحث عن مصالحها فقط.